
بعيداً عن صخب تعقيد الكلمات ... و قريباً من واقعنا و منطلقاً من فهمي لها أستطيع أن أكتب نبدة عن كل من العقل و القلب فأقول:
كرم الإسلام العقل أيما تكريم،وذلك حين جعله مناط التكليف عند الإنسان، والذي به فضله الله على كثير ممن خلق تفضيلا، وكرمه حين وجهه إلى النظر والتفكير في النفس، والكون، والآفاق: اتعاظاً واعتباراً، وتسخيراً لنعم الله واستفادة منها، وكرمه حين وجهه إلى الإمساك من الولوج فيما لايحسنه، ولايهتدي فيه إلى سبيل ما، رحمة به وإبقاءا على قوته وجهده.
في حين أن القلب الذي يعتمد على الأحاسيس و التي هي مستقبلات و المشاعر التي هي عبارة عن مترجمات ... يعمل انطلاقا من عمل الأحاسيس التي تستقبل و تحس بما يحيط بها و من حولها ... و تنقله للمشاعر لتترجمه المشاعر إلى ردة فعل ..و رداً إلى الحالة السايكولوجية مثلها كمثل المستقبلات و المرسلات.
فأيهما تختار أن يقودك العقل أم القلب؟؟ شخصيا أختار العقل لعدة أسباب سأذكرها فور بدء المناقشة ...
تقبلوا فائق إحترامي و تقديري لكم