بيـــــــــــــان
بعد الحركة الاحتجاجية الناجحة امام مركز البريد بالعاصمة يوم 25 مارس 2012 بمشاركة خيرة شباب ونساء هذا الوطن الذين ابوا الا ان يلبوا النداء ومثلوا قضية الاستعباد في الجزائر قضية الظلم والاستغلال فبعد مفاوضات مطولة مع الامن ومع الوزارة وبعد ان جهرنا بعدم اعترافنا في المفاوضات المقبلة بوزارة الطيب لوح وبتدخل رئيس الجمهورية لادماج هذه الفئة من عمال عقود ما قبل التشغيل دون اي قيد و شرط وتخوفا من حملة المقاطعة التي انخرط فيها الالاف من الشباب ويقودونها في كل الولايات خرجت علينا الحكومة اليوم وكما قراتم في الصحف بزيادة مبلغ 3000 دج بالنسبة للشبكة الاجتماعية وتمديد مدة عقد عقود ما قبل التشغيل الى 3 سنوات وهي اجراءات بطبيعة الحال لا حدث لان عقود ما قبل التشغيل والتي يقصد بها سعيد بركات وزير التضامن العقود التابعة لوزارة هي في الاصل كانت مقررة في شهر جوان بتحويلها الى وزارة العمل لتصبح 3 سنوات والتي ستطبق في شهر افريل المقبل والتعهد بتثبيت اكبر عدد ممكن من عمال عقود ما قبل التشغيل فهذه الجملة الاخيرة هي قرار غير مسؤول بدون اي مرسوم تنفيذي ولا رئاسي غامض غموض نوايا الحكومة الجزائرية من ملف عقود ما قبل التشغيل لهذا نحن نستنكر بشدة رغبة الحكومة في تنويم الشباب واعطائهم وعود لا تسمن ولا تغني من جوع الهدف منها تكسير الحركات الاحتجاجية التي تفجرت بالامس في العاصمة واليوم في ميلة وتيزي وزو والشلف ولازالت ستستمر لان الشباب توعى بسياسة التنويم المغناطيسي والاستخفاف بعقول الشباب فاريد ان اعلمكم بان اويحي رفض التفاوض معنا لانه يعلم بانه لن نخرج من المفاوضات بدون مرسوم او وثيقة تشهد على قراراتهم بل فضلوا التصريح وفقط وهو ما لا نقبله ونعلمكم باننا نحضر بيانا من اجل حركة احتجاجية موحدة على مستوى الولايات يوم 23 افريل املم مديريات التشغيل سنهز بها الارض عبر 48 ولاية وتتبعها حركة احتجاجية بالعاصمة لهذا لا رجوع بدون قرار الادماج ولن نثق في الوعود الزائفة وندعو جميع الشباب الى توحيد الصفوف في هذه الوقفة والخروج جميعا والاتحاد وعدم الخوف من الادرارت لانه هي من تخاف منكم اذا قررتم وكنتم يدا واحدة
ما ضاع حق وراءه طالب