الأسرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأسرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-12-13, 18:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فارس الجزائري
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فارس الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










Hourse الأسرة


السلام عليكم
أضع بين أيديكم هذا الموضوع حول الأسرة عسى أن تستفيدون منه
ولا تنسونا بالدعاء في سجودكم
1- تعريف الأسرة: إن الأسرة هي الوحدة الأولى من مؤسسات التنشئة الاجتماعية، فهي تساعد على حفظ الجنس البشري، وتؤمن للأفراد شروط الاستمرار في الحياة، وتمنحهم الاستقرار المعنوي، ولأنها ذات أشكال متعددة عبر التاريخ، فإن لها تعريفات كثيرة، نذكر منها ما يلي:
ü عرفها أوجبرن بقوله: الأسرة رابطة اجتماعية من زوجين، مع أطفال أو دونهم، أو من زوج بمفردها مع أطفالها.
ü عرفها ميردوخ بأنها: جماعة اجتماعية تتميز بمكان إقامة مشترك، وتعاون اقتصادي، ووظيفة تكاثرية، ويوجد بين اثنين من أعضائها على الأقل، علاقة جنسية يعترف المجتمع بها، وتتكون على الأقل، من ذكر وأنثى بالغة وطفل، سواء كان من نسلها أو عن طريق التبني.

ü عرفها كل من برجس ولوك بأنها: مجموعة من الأشخاص يرتبطون بروابط الزواج، أو الدم، أو التبني، ويعيشون تحت سقف واحد، ويتفاعلون فيما بينهم وفقا لأدوار محددة، ويخلفون ويحافظون على نمط ثقافي عام(1).
ومن خلال ما سبق فإن الأسرة وحدة اجتماعية، اقتصادية، ثقافية وبيولوجية تتكون من مجموعة من الأفراد الذين تربطهم علاقات من الزواج والدم والتبني، وتقوم الأسرة بتأدية الأدوار أو الوظائف التربوية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
2- اتجاهات تطور الأسرة.(2)
عرفت الأسرة، عبر التاريخ والمكان تطورا كبيرا، من حيث اتساعها، ومن حيث القيادة فيها، وكذلك من حيث وظيفتها.
2 -1 – من حيث اتساعها.
سار تطور الأسرة من الأسرة الكبيرة التي تضم جميع الأقارب من ناحية الذكور، أو الاناث، والموالي والأرقاء، والمتبنين، إلى الأسرة الصغيرة المؤلفة من الزوجين وأولادهما الطبيعيين أو المتبنين.
2 – 2- من حيث القيادة.
قاد الأسرة قديما كبار السن من أجل تحقيق النظام والاحترام ثم صارت القيادة للذكور نتيجة لطبيعة المهام المنوطة بهم، والظروف البيولوجية للمرأة، وضرورة العناية بتربية الأطفال، ثم ونتيجة للتطورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية صارت القيادة أحيانا للرجل، وأحيانا للمرأة، او للأخ الأكبر.
2 – 3 – من حيث الوظيفة.
تطورت الأسرة من واقع الوظائف الكثيرة، الواسعة إلى واقع التقليل من هذه الوظائف، فالأسرة القديمة كانت تقوم بالوظائف كلها، ثم كان التطور سبيل تخلي الأسرة عن وظائفها، فما عادت تقوم في غالبية المجتمعات إلا الوظائف الجسمية، والاقتصادية والتربوية الخلقية.
فمن الناحية الجسمية، كانت الأسرة في كل العصور سبيل الإشباع الجنسي المشروع، ولقد عاقبت أقدم القوانين البشرية المعروفة الآن مثل قانون اورنمو ( 2113 – 2095 ق.م) وقانون لبت عشتار (1934 – 1-24 ق.م)، وقانون ايشنونا (1885 – 1875 ق.م) في العراق القديم، على الادعاء الكاذب بجيرمة الزنى، وتبعا لهذه الوظيفة قامت الأسرة بتربية الأطفال عبر العصور، وساعد طول زمان الطفولة، وعدم وجود من يساوي الأم في تقديم الرعاية مع الأب، والأهل، على بقاء هذه الوظيفة.
وإما بخصوص الوظيفة الاقتصادية، فقد كانت الأسرة الرومانية مثلا، تنتج كل ما تحتاج إليه، فكان رئيسها وأفرادها يعملون معا، ويستهلكون معا في مكان واحد ويومها كان الاقتصاد، في طوره العائلي، ضعيفا جدا، فلما ظهرت الصناعة وصار الاقتصاد عالميا، تغير الانتاج، وصار أفراد الأسرة يعملون في أماكن مختلفة، وفي تخصصات مختلفة أيضا بمعنى أن الأسرة صارت مركز استهلاك بداخلها، ومركز إنتاج بخارجها.
وبالتطور الحضاري الحديث تضاءلت الأعمال المنزلية، وازداد استقلال الأولاد بأملاكهم، فلم يعد الأب يستأثر بدخلهم، فزادت الفردية قوة، وضعفت الروابط العائلية.
وأما بخصوص الوظيفة التربوية فإن طفل الجماعات البدائية لا يعرف غير الذي يتلقاه من الأهل، ولكن هذه الوظيفة عرفت هي الأخرى تطورا كبيرا، فقد كان رجل الدين أول المختصين بالتعليم، وأول القائمين به ولكن الأسرة إذ فقدت وظيفتها التعليمية باكتشاف اللغة، وتقدم العلوم، فإنها لم تفقد وظيفتها التربوية التهذيبية، فالطفل ما زال يتلقى في الأسرة مبادئ الأخلاق، وطرائق السلوك وتعليم اللغة والكلام، والدين والعادات والتقاليد، وكل ذلك من التربية.

(1) د. صلاح الدين شروخ، علم الاجتماع التربوي، (الجزائر: دار العلوم للنشر والتوزيع 2004م)، ص 64،65.

(2) نفس المرجع، ص64.










 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc