[ خاطِرة ] ®§§][][( (عُقَدْ - الحَوَاجِبْ ...!!! ))][][§§®!!

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

من دياجير اللكنة العصيَّـة على الأسى أحاول النزف ، فتنزوي للفِرار أناملي

إلى أن ألُملم أشلائي من رياحين اللغة

و حين يستوطن الوداع صقيعاً يَسري بأوصالي أسافر إليك ....

حسناً

سأحجبُ ظلال عشقي عمَّـا كان ...

و أتمرد هنيهةً هنا عند مَرقد الآس ،

أتلمَّس فرحة الإقدام في نحْتِكِ بهدوءٍ معلنٍ و عال ،

ها انا اكتبك اليوم بشقاوة الحكايات المنسية

و بضجر الأمس الكئيب

فأرتب طيف خياطلي وفق حكايا قوسكَ لـِقُزح مَدَاي

و وسط توهَّج يبْكِينِي و يَبْكِيكِ ....

- وقفة -

لم تكن مبرمجةً أن يكون هذيان يـَمِّكَ على يسراي

و يمينك السُّكري يغري فواصلي المتلهفة لبكائكِ غريبة ، قريبة .. !!

سأرتد من اليوم عن كل عناقين التاريخ عن طلاقك لزخرفي و عن القدَاسة و . ....

و مشاكسة عيناك و عقد الحواجب...

سأرتبُ سرمدية حروفي في فضاء عطرٍ شرقي آتٍ.و آسٍ

من خطوط قرارك أحفُّ سُرادَ الفصول المدويَّـة بالإتيان ...

من تعاريجك أخيط شالاً قرمزي الخطوط .. أخضر الملبس .. دافىء أملس

و على سفحه سينضج قمر قهرك لحبي على مهلٍ ... بملح ليالينا و مـُرِّ سكراته

يا رونقي

لعلّي ألمحُ بعضاً مني في زمن غيبتك المرتبة على حواف مزماري الحنين

فأدندن في ذكراك باحمرار الخد

على أوزان " الفقد" و " القرار " و " الخلاص" ....

سأُلملم ممشى ذاكرتي إلى حيث هناك ... و أنا و ممزق أشرعتي

اتكئ على شظايا الوداع صانعا لسِلال مهجي الزرقاء

و أتساءل عن سر القرار

وعن شراج لغة المزمار و دسْنَته في تراتيل رونقك !

- تساؤلات -

ما كان هذا ؟

أهو .... قدري المنتشر بالصخب و الأبجديات ؟

أم هو سرُّ حنيني إليك في اشتعال مَنفاي ؟

أم أنت من جعلتي لي حوانيت الخريف في ملتهب الشتاءين ؟

أم هي خيبة تصفوا الزمان من غرر سواد حالك لا ينام ؟

أم هو مختبري الأزلي في كينونة "عشــتاري" عند لــُـقياك "ككنعـــان" .. !؟

- لغتي -

لُـغتي في كباتْ ....

بدأت بحرف تعارف ... فـَجذبني الرد إليك ،

فكانت كينونتي فيك كقصة لا تقبل النهي و لا النفي

تــــُرى ....

هل ستشفي أربع أحرفٍ ثكلى عمـَّا هو بي ..؟؟؟؟

يا رونق الشرق

يا سحاب أُولى الوجد

يا دَماً يندثر في الثغر قُـبَلاً من فَقْدْ

يا أهزوجة عذابي الأول و فرحة الوداع الأخير

إني ولدت فيك من قمرٍ بـــــ لون كانون

ليلهُ ينبِتُ في القرار سَنَا

و أمسهُ على ندى الأيام يئن

كيف الرحيل ...؟؟

وقد أزلفت لنا جعبة الأيام

زاداً يكفي لِـ رونقين اثنين – انا و انتِ ..؟

و ما زال مَلْهَبَنَا على وَقْع همهماتك يتقِّد ...؟

و هل يتنفس الخيشم دون الماء ..؟!

أنخِي عن داخلك بعض الغمام

إني أدعوك للسكنى و دعيني أحلم...

- على فكرة -
شكراً الوجْد الذي يبدع المعجزات
و من الشك يستنطق اليقين
[هي رســالةٌ دُثِرَتْ من كُـحلِ مقلتَيَ على شـدو و مآقي]

و من حُلْكِ وجعي رَوَت تفاصيــل مضطجعي

بقلم الكاتب
خالد نور الدين شاهين