عندما يصبح الخداع أفضل الحلول: ╣◄ فتاة تفقد شرفها و تتخلص من الفضيحة بهذه الطريقة►╠

[مصطفى قاسمي]

قرأت هذه القصة في أحد الصحف وقد أثارت في خاطري هواجس كثيرة و بقيت مترددا في الحكم على صاحبي القصة و على طريقة تصرفهما...

لكني آثرت أن أشارككم قصة هذه الفتاة التي حيرني تصرفها، لتدلوا بآرائكم فيها و لما لا قد تشاركونني عجبي وحيرتي...









تقول الفتاة أنها في أيام الدراسة بالثانوية تعرضت لاعتداء من طرف أستاذ مادة الفرنسية و افقدها هذا الاعتداء أعزّ ما تملك الفتاة العفيفة... و رغم تأثرها لهول الاعتداء و شناعته إلا أنها لم تتجرأ أن تحدث عائلتها أو أحد مقربيها و لم تتجاسر أن تبلغ عنه السلطات المعنية ليُؤخذ هذا الذئب البشري بذنبه... وهذا طبعا لخوفها من الفضيحة و ربما أيضا لقلة خبرتها بحكم السن...








بقيت أعواما وهي تكتم الفضيحة في نفسها على مضض، إلى أن شاءت الأقدار أن تتعرف على زميل لها في العمل، أعزب و يملك سكناً...وكان هذا الشاب متيّما بها و مأخوذا بجمالها ودلالها إلا درجة أنه على استعداد لفعل المستحيل ليظفر بها زوجة له، وهذا طبعا حسب روايتها...

تقول هذه الفتاة أنها حاكت أمرا في صدرها، و قررت الإيقاع بهذا الشاب، فتعمدت إلهاب مشاعره زادته جنونا بها عندما صارت تتمنع عليه وتصده باستمرار...إلى غاية تأكدها من حسن نيته و صدق حبه لها، فقامت بعدها بإغرائه، و استدراجه إلى مسكنه الخالي في أحد الأيام، و هنالك وقع بيتهما ما خططت له، حيث عاشرته بعد أن فتنته و سحرته بغنجها و تمايلها...








وهنالك أيضا بدأت مسرحيتها حيث أوهمته أنه أفقدها شرفها و عفتها لتوّه و أنه ألحق بها الفضيحة والعار، و ترجته ودموع التماسيح تجري على خديها أن يسترها و يتزوجها...





و كما كانت متأكدة فإن الشاب كان عند ظنها، و طمأنها إلى أنه حبه الأول والأبدي و أنه لن يتركها لوحدها و سيتقدم لخطبها و يتزوجها ، وفعلا حصل ذلك و تقدم لخطبتها، وكما تقول الفتاة على لسانها فإن الزفاف سيحصل هذه الأيام، وهي تطلب النصح بعد أن عذبها و أرّقها تأنيب الضمير تجاهه...









ما رأيكم بالقصة؟ وما حكمكم عليهما؟

وبماذا تشيرون عليها؟ هل تصارحه وهي تعلم أنه سيتركها و أنها ستدفع الثمن من عائلتها ومنه ومن المجتمع، و تعلم أيضا أنه سيتعذب لهذه الحقيقية ؟

و هل تعتقدون أنه يستحق المصارحة وقد أخطأ معها هو كذلك و صاحبها إلى شقته ؟

[قلم : داعية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى قاسمي

قرأت هذه القصة في أحد الصحف وقد أثارت في خاطري هواجس كثيرة و بقيت مترددا في الحكم على صاحبي القصة و على طريقة تصرفهما...

لكني آثرت أن أشارككم قصة هذه الفتاة التي حيرني تصرفها، لتدلوا بآرائكم فيها و لما لا قد تشاركونني عجبي وحيرتي...









تقول الفتاة أنها في أيام الدراسة بالثانوية تعرضت لاعتداء من طرف أستاذ مادة الفرنسية و افقدها هذا الاعتداء أعزّ ما تملك الفتاة العفيفة... و رغم تأثرها لهول الاعتداء و شناعته إلا أنها لم تتجرأ أن تحدث عائلتها أو أحد مقربيها و لم تتجاسر أن تبلغ عنه السلطات المعنية ليُؤخذ هذا الذئب البشري بذنبه... وهذا طبعا لخوفها من الفضيحة و ربما أيضا لقلة خبرتها بحكم السن...








بقيت أعواما وهي تكتم الفضيحة في نفسها على مضض، إلى أن شاءت الأقدار أن تتعرف على زميل لها في العمل، أعزب و يملك سكناً...وكان هذا الشاب متيّما بها و مأخوذا بجمالها ودلالها إلا درجة أنه على استعداد لفعل المستحيل ليظفر بها زوجة له، وهذا طبعا حسب روايتها...

تقول هذه الفتاة أنها حاكت أمرا في صدرها، و قررت الإيقاع بهذا الشاب، فتعمدت إلهاب مشاعره زادته جنونا بها عندما صارت تتمنع عليه وتصده باستمرار...إلى غاية تأكدها من حسن نيته و صدق حبه لها، فقامت بعدها بإغرائه، و استدراجه إلى مسكنه الخالي في أحد الأيام، و هنالك وقع بيتهما ما خططت له، حيث عاشرته بعد أن فتنته و سحرته بغنجها و تمايلها...








وهنالك أيضا بدأت مسرحيتها حيث أوهمته أنه أفقدها شرفها و عفتها لتوّه و أنه ألحق بها الفضيحة والعار، و ترجته ودموع التماسيح تجري على خديها أن يسترها و يتزوجها...





و كما كانت متأكدة فإن الشاب كان عند ظنها، و طمأنها إلى أنه حبه الأول والأبدي و أنه لن يتركها لوحدها و سيتقدم لخطبها و يتزوجها ، وفعلا حصل ذلك و تقدم لخطبتها، وكما تقول الفتاة على لسانها فإن الزفاف سيحصل هذه الأيام، وهي تطلب النصح بعد أن عذبها و أرّقها تأنيب الضمير تجاهه...









ما رأيكم بالقصة؟ وما حكمكم عليهما؟

وبماذا تشيرون عليها؟ هل تصارحه وهي تعلم أنه سيتركها و أنها ستدفع الثمن من عائلتها ومنه ومن المجتمع، و تعلم أيضا أنه سيتعذب لهذه الحقيقية ؟

و هل تعتقدون أنه يستحق المصارحة وقد أخطأ معها هو كذلك و صاحبها إلى شقته ؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لصغر سني وقلة خبرتي

القصة كانت لي عبرة

ونعوذ بالله من الفتن ماظهر منها وما بطن

يقول الله سبحانه وتعالى تبارك في في سورة العمران :

(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)

إستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو واتوب إليه

ربي اني مغلوب فأنتصر

[ع.جمال]

فالويل لها إن صارحته وما استطيع قوله في مثل هكذا حالات أن تتوب إلى الله وتصدق النية مع زوجها والله المستعان .

[ضوء القـمر]

أظن يجب مصارحته مع انه يستاهل اذا خبات عليه لماذا يختلي بهااذا كانت نيته صادقة كان عليه تسريع الزواج وكفى

[كمال الاسلام]

لاحول ولا قوة الا بالله


فل يستغفر الثلاثة ربهم ويتوبوا اليه

[مشكاة الهدى]

لا حول ولاقوة الا بالله عندما اقارا هكذا قصص ترتعد فرائسي
نخاف الله ونتقيه وارتجف كلما قرات اهوال القيامة فاين عقل هذه الفتاة من كل هذا

اولا الفتاة اخطات عندما اخفت تعرضها للاغتصاب اعرف انه ليس من السهل الاعلان ولكن على الاقل تخبر اهلها
ليعاقب ذاك الحيوان الذي يلبس عباءة المربي

ثم زادت من خطاها وزنت هذه المرة بارادتها رغم علمها انه محرم شرعا ولم تراعي حدود الله ولم تعتبر مما حدث لها
كذلك الشاب مخطئ عندما اطلق العنان للنفس الامارة بالسوء

هذه الفتاة لم تدع لنا الفرصة كي نشفق عليها او نقدر وضعها اخذها الطمع
وبدات حياتها بالكذب انبها ضميرها لانها اخفت الحقيقة على زوجها اين كان ضميرها
وهي تهتك ستر الله

انصحها بالتوبة الخالصة والصادقة والانابة الى الله

نسال الله الستر والعفاف في الدنيا والاخرة

[و.وحيد]

السلام عليكم


كلاهما مخطئ
لذا عليها ان تصارحه

سلام

[مصطفى قاسمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملتح وابتسم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لصغر سني وقلة خبرتي

القصة كانت لي عبرة

ونعوذ بالله من الفتن ماظهر منها وما بطن

يقول الله سبحانه وتعالى تبارك في في سورة العمران :

(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)

إستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو واتوب إليه

ربي اني مغلوب فأنتصر

وعليكم السلام

ونعم القول اخي الصغير بل كبرت في عيني

وبيك افتخر هكذا عهدنا شبابنا المسلم

رعاهم الله وحفظهم من كل سوء

بارك الله لنا في مرورك

[رابحي نـائل]

فضيحة اولى وفضيحة ثانية وبينها عار وضمير يؤنبها طول عمرها
كانت من الاحسن ان لا تستتر على فضيحتها بل تكشف الحقائق ويعطي لكل حق حقه
مثل هذه الامور القوانين فيها صارمة لان في الاخير اكيد سيتزوجها هذا الذي يدعي مربي الاجيال
وتبقى عبرة لمن لا يعتبر
حتى لا تبقى بناتنا عرضة لأهوائهم وأفكارهم لا قدر الله
طبعا هذا رأيي
نسأل الله ان يحفظ بنات وشباب المسلمين

دائما توقيعك يعجبني بل يفكرني في الايام الخوالي بين حنايا الاطلال
شكرا لك

[مصطفى قاسمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.جمال

فالويل لها إن صارحته وما استطيع قوله في مثل هكذا حالات أن تتوب إلى الله وتصدق النية مع زوجها والله المستعان .

فعلا لايستطيع الإنسان في هذه الحلات سوى التمني

لهم بالتوبة وان يكون رجوعهم الى الله وندم

هذا خيرا لهم ان صدقة النواية في ذالك

بارك الله لنا في مروك الطيب دمت لنا وللمنتدى

[مصطفى قاسمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء القـمر

أظن يجب مصارحته مع انه يستاهل اذا خبات عليه لماذا يختلي بهااذا كانت نيته صادقة كان عليه تسريع الزواج وكفى

كنت اظن ان الفريسة دائما تكن أنثى

ولكن هذه المرة صدمت من فعل هذه الفتاة

انها تنتقم واي انتقام من رجلا كان يبادلها اجمل مايملك

وكانت نيته اصدق من خبثها

ولا تسي انها اذا صارحته ستفقده وتفقد اهلها وسيتضرر هو كذالك...

[محمد جديدي التبسي]

أخي الكريم
الزنا أمره عظيم ولا يمكن أن نمر على الأمر مرور الكرام
"الطيبات للطيبين" لم أرد ان أقول العكس
في وضعها الكل ملام وهي تلام أكثر لأنها استدرجته
عليها بالتوبة وكتمان أمرها الذي ستره الله عليها وهي لم تفهم ذلك إلى هذا الوقت

شكرا على القصة وأتمنى أن تكون عبرة للكل

لما أقرأ هذه القصص أشعر بضيق شديد وحزن على مصير المجتمع الذي نعيش فيه ربي يهدينا ويسترنا

الله المستعان أخي بارك الله فيك

[مصطفى قاسمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتاق للجنان

لاحول ولا قوة الا بالله


فل يستغفر الثلاثة ربهم ويتوبوا اليه

شكرا على المرور
و لكنك لم تقترح حلا اخي محب الجنان!!
ما الذي تفعله هذه الفتاتة في رأيك الآن.

[مصطفى قاسمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب

لا حول ولاقوة الا بالله عندما اقارا هكذا قصص ترتعد فرائسي
نخاف الله ونتقيه وارتجف كلما قرات اهوال القيامة فاين عقل هذه الفتاة من كل هذا

اولا الفتاة اخطات عندما اخفت تعرضها للاغتصاب اعرف انه ليس من السهل الاعلان ولكن على الاقل تخبر اهلها
ليعاقب ذاك الحيوان الذي يلبس عباءة المربي

ثم زادت من خطاها وزنت هذه المرة بارادتها رغم علمها انه محرم شرعا ولم تراعي حدود الله ولم تعتبر مما حدث لها
كذلك الشاب مخطئ عندما اطلق العنان للنفس الامارة بالسوء

هذه الفتاة لم تدع لنا الفرصة كي نشفق عليها او نقدر وضعها اخذها الطمع
وبدات حياتها بالكذب انبها ضميرها لانها اخفت الحقيقة على زوجها اين كان ضميرها
وهي تهتك ستر الله

انصحها بالتوبة الخالصة والصادقة والانابة الى الله

نسال الله الستر والعفاف في الدنيا والاخرة

بارك الله فيك وفي علمك اختي الكريمة
لدي ملاحظة بسيطة فقط
ان من شروط التوبة كما هو معلوم ارجاع المظالم إلى أهلها...
فهل ترين أنه يجب عليها أن تصارحه؟ أم تعيش معه رغم تأنيب الضمير و رغم التوبة الناقصة...

[حميدو09]

عليها بالتوبة وكتمان أمرها الذي ستره الله عليها