![]() |
|
المواد العلمية و التقنية كل ما يخص المواد العلمية و التقنية : الرياضيات - العلوم الطبيعة والحياة - العلوم الفيزيائية - الهندسة المدنية - هندسة الطرائق - الهندسة الميكانيكية - الهندسة الكهربائية - التسيير المحاسبي و المالي - تسيير و اقتصاد |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() مما يلفت النظرشيوع الشعر في المجتمع الأندلسي،إذ لم يكن الشعر وقفًا على الشعراءالمحترفين، وإنما شاركهم في ذلك الأمراء والوزراء والكتاب والفقهاء والفلاسفةوالأطباء وأهل النحو واللغة وغيرهم، فالمجتمع الأندلسي بسبب تكوينه الثقافي القائمعلى علوم العربية وآدابها، ثم طبيعة الأندلس التي تستثير العواطف وتحرك الخيال، كلذلك جعل المجتمع يتنفس الشعر طبعاً وكأنما تحول معظم أهله إلى شعراء. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() شكرا جزيلا أرجو الاضافة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() انا كذلك ابحث عنه ولكني لم اجد الخصائص بعد ارجو ان يفيدك هذا البحث رثاء المدن والممالك عرف الأدب العربي رثاء المدن غرضًا أدبيافي شعره ونثره. وهو لون من التعبير يعكس طبيعة التقلبات السياسية التي تجتاج عصورالحكم في مراحل مختلفة. وهذا النوع من الرثاء لا يقف في حدود عند رثاء المدنوحدها حين يصيبها الدمار والتخريب ولكنه يتجاوز ذلك إلى رثاء الممالك تارة والعصورتارة أخرى. بل قد يرثي الدولة بأسرها؛ كما حدث ذلك في الأندلس. وقد تميز هذا الغرضمن رثاء المدن في الشعر أكثر من تميزه في النثر. ويُعد رثاء المدن من الأغراضالأدبية المحدثة، ذلك أن الجاهلي لم تكن له مدنٌ يبكي على خرابها، فهو ينتقل فيالصحراء الواسعة من مكان إلى آخر، وإذا ألم بمدن المناذرة والغساسنة فهو إلمامعابر. ولعل بكاء الجاهلي على الربع الدارس والطلل الماحل هو لون من هذه العاطفةالمعبّرة عن درس المكان وخرابه. رثاء المدن في المشرق. عرف المشرق قدرا من هذاالرثاء شعرًا، عندما تعرضت عاصمة الخلافة العباسية للتدمير والخراب خلال الفتنةالتي وقعت بين الأمين والمأمون. فنهبت بغداد وهتكت أعراض أهلها واقتحمت دورهم، ووجدالسّفلة والأوباش مناخًا صالحا ليعيثوا فسادا ودمارا. وقد عبر الشاعر أبو يعقوبإسحاق الخريمي، وهو شاعر خامل الذكر، عن هذه النَّكبة في مرثيته لبغداد فقال: يابؤس بغداد دار مملكة دارت على أهلها دوائرها أمهلها الله ثم عاقبها حينأحاطت بها كبائرها بالخسف والقذف والحريق وبالحرب التي أضحت تساورها حلّتببغداد وهي آمـنة داهية لم تكن تحاذرهـا ثم كان خراب البصرة على يد الزنجفي ثورتها المشهورة. فأشعلوا فيها الحرائق وحولوها إلى أنقاض ودمار، فوقف الشاعرابن الرومي مذهولا بما حدث فقال: كم أخ قد رأى أخاه صريعا تَرِبَ الخد بين صرعىكرام كم مفدّى في أهله أسلموه حين لم يحْمه هنالك حامي كم رضيع هناك قدفطموه بشبا السيف قبل حدّ الفطام وبالإضافة إلى هاتين المرثيتين، حفل ديوانرثاء المدن في المشرق، بطائفة من القصائد تتحدث عن تلك المدن التي اسقطها هولاكووتيمور لنك. وكذلك استثارت نكبة بغداد على يد هولاكو عاطفة عدد من الشعراء مثلشمس الدين الكوفي، ومن أبياته قوله: إن لم تقرّح أدمعي أجفاني من بَعْدِبُعْدِكُمُ فما أجفاني إنسان عيني مذ تناءت داركم ما راقـه نظــــر إلى إنســان مالي وللأيام شتت خطبها شملي وخــلاني بلا خلان ما للمنازل أصبحت لا أهلهاأهلي ولا جيرانهــا جيـراني وتعد مرثبة الشيخ تقي الدين إسماعيل بن إبراهيمالتنوخي في القرن السابع الهجري أشهر مراثي بغداد حين خربها هولاكو. يقول في آخرالقصيدة: إن القيامة في بغداد قد وجدت وحدّها حين للإقبال إدبار آل النبيوأهل العلم قد سُبيوا فمن ترى بعدهم تحويه أمصار ماكنت آمل أن أبقى وقد ذهبوالكن أتى دون ما أختار أقدار وكذلك كان رثاء دمشق عندما سقطت في أيدي التتارفتعاقب على رثائها كثير من الشعراء مسجلين ذلك الحدث ومنهم الشاعر علاء الدينالعزولي في قوله: أجريت جمر الدمع من أجفاني حزنا على الشقراء والميـدان لهفي على وادي دمشق ولطفه وتبدل الغزلان بالثيــــــران واحسرتاه علي دمشقو قولها سبحان من بالغل قد أبلاني لهفي عليك محاسنا لهفي عليـ ك عرائسا لهفيعليك مغانـي ولكن هذا اللون في المشرق لم يزدهر ازدهاره في الأندلس، ويعزىذلك إلى أن طبيعة التقلبات السياسية في الأندلس كانت أشد حدة وأسرع إيقاعا، وأنهااتخذت شكل المواجهة بين النصارى والمسلمين حين تجمع الصليبيون عازمين على طردالمسلمين وإخراجهم من الأندلس. رثاء المدن في الأندلس. كان هذا الغرض في الأندلسمن أهم الأغراض الشعرية، إذ كان مواكبًا لحركة الإيقاع السياسي راصدًا لأحداثهمستبطنًا دواخله ومقومًا لاتجاهاته. وكان محوره الأول يدور حول سلبيات المجتمعالأندلسي بسبب ما انغمس فيه الناس من حياة اللهو والترف والمجون وانصراف عن الجهاد. وأن الأمر لن يستقيم إلا برفع علم الجهاد تحت راية لا إله إلاالله. ومن هنا فالصوتالشعري لرثاء المدن في الأندلس يخالف الأصوات الشعرية الأندلسية الأخرى التي ألفهاأهل الأندلس في الموشحات ووصف الطبيعة والغزل وبقية الأغراض الأخرى. ويلفت النظرأن عددا من قصائد رثاء المدن في الأندلس لشعراء مجهولين؛ ويُفَسَّرُ ذلك إمابخشيتهم من السلطان القائم بسبب نقدهم للأوضاع السياسية وإما أن عنايتهم بالحسالجماعي واستثارته كانت أكثر من عنايتهم بذواتهم الشاعرة. يقوم هذا الرثاء علىمقارنة بين الماضي والحاضر؛ ماضي الإسلام في مجده وعزه، وحاضره في ذله وهوانه. فالمساجد غدت كنائس وبيعًا للنصارى وصوت النواقيس أضحى يجلجل بدلا من الأذان،والفتيات المسلمات انتهكت أعراضهن، والدويلات المسلمة تستعين بالنصارى في تدعيمحكمها. وتمتلئ كل هذه النصوص بشعور ديني عميق يطفح بالحسرة والندم. كان سقوطمدينة طليطلة في أواخر القرن الخامس الهجري بداية المأساة؛ فهي أول بلد إسلامييدخله الفرنجة وكان ذلك مصابا جللا هزّ النفوس هزًا عميقًا. يقول شاعر مجهول يرثيطليطلة في قصيدة مطلعها: لثُكلكِ كيف تبتسم الثغور سرورًا بعدما سبيت ثغور طليطلة أباح الكفر منها حماها إنّ ذا نبــأ كبـــير وفي هذه القصيدةالتي بلغت سبعين بيتا تصوير لحال المسلمين عشية سقوطها وما أصابهم من ذل وصغار، كماتصور ماضيها المجيد وحاضرها المهين. وتنتهي بأمنية مشتهاة أن يخرج من أصلابالمسلمين بطلٌ كطارق بن زياد يعيد الأمر إلى نصابه: ألم تك معقلا للدين صعـبافذلّله كما شاء القديـــر وأخرج أهلها منها جميعــا فصاروا حيث شاء بهم مصير وكانت دار إيمان وعلـم معالمها التي طمست تنــير مساجدها كنائس، أي قلب علىهذا يقر ولا يطـير فيا أسفاه يا أسفاه حزنــا يكرر ما تكررت الدهـور ثمتختم المرثية بهذه الأمنية: الاّ رجل له رأي أصيــــل به مِمّا نحاذرنستجـــــــــير يكُرّ إذا السيوف تناولــته وأين بنا إذا ولت كــــــــرور ويطعن بالقنا الخطار حتى يقول الرمح من هذا الخطــير ؟ وتعد مرثيةالشاعر ابن الأبار لمدينة بلنسية من المراثي المشهورة في الأندلس، فقد أرسل بها علىلسان أميره إلى أبي زكريا بن حفص سلطان تونس مستنجدا به لنصرة الأندلس ومطلعها: أدرك بخيلك خيل الله أندلسا إن السبيل إلى منجاتها درســـا وهب لها من عزيزالنصر ما التمست فلم يزل منك عزّ النصر ملتمسا ويحكي هذا النص يأس أهلالأندلس من حكامهم المسلمين ومن ثم توجهوا لطلب النصرة من خارج الأندلس كما تصورحال بلنسية وقد تحولت المساجد إلى كنائس وفرض الكُفر سلطانه على الجزيرة وأن الذيأصاب بلنسية يوشك أن يصيب باقي المدن الأندلسية: مدائن حلها الإشراك مبتسماجذلان، وارتحل الإيمان مبتئسا ياللمساجد عادت للعدا بيعا وللنداء غدا أثناءهاجرسـا ثم يلتفت إلى أبي زكريا سلطان تونس قائلا: طهّر بلادك منهم إنهمنجس ولا طهارة ما لم تغسل النجسا وأوطئ الفيلق الجرار أرضهم حتى يطأطئ رأسا كلمن رأسا وأملأ هنيئًا لك التأييد ساحتها جرُدًا سلاهب أو خطية دُعُســا وأما مراثي الممالك فمن أشهرها مرثية أبي محمد، عبد المجيد بن عبدون التيرثى بها قتلى بني الأفطس أصحاب بطليوس ومطلعها: الدهر يفجع بعد العين بالأثرفما البكاء على الأشباح والصور؟ وفيها يقول: أنهاك لا آلوك موعظة عن نومة بين ناب الليث والظفر وفي هذه المرثية، يحشد ابن عبدون الكثير من أحداث التاريخ وتقلباته ويحكيما أصاب الدول والممالك من مآسٍ ومحن متخذا من ذلك سبيلا للعظة والتأسي. وتمتازالقصيدة على طولها بحاسة شعرية قوية وعاطفة جياشة تزاوج بين مأساة بني الأفطسالذاتية والسياسية. ومن أهم المراثي التي ربطت بين المأساة الذاتية والسياسيةقصيدة أبي بكر بن عبد الصمد في رثاء مملكة إشبيليا وأميرها الشاعر المعتمد بن عباد: ملك الملوك أسامع فأنادي أم قد عدتك عن السماع عوادي لما خلت منك القصورولم تكن فيها كما قد كنت في الأعــياد قد كنت أحسب أن تبدد أدمعي نيران حزنأضرمت بفــــؤادي وتعد أيضا دالية ابن اللبانة في رثاء بني عبَّاد ومملكتهممن تلك المراثي التي ربطت بين مأساة المعتمد وضياع ملكه ومأساة الشاعر حين هوى عنعرش الشعر ومملكته: تبكي السماء بدمع رائح غاد على البهاليل من أبناءعـــــــبَّاد على الجبال التي هُدّت قواعدها وكانت الأرض منهم ذات أوتاد نسيت إلا غداة النهر كونهم في المنشآت كأموات بألحـــــاد تفرقوا جيرة منبعد ما نشأوا أهـلا بأهـل وأولادًا بأولاد وأما نونية أبي البقاء الرنديفهي واسطة العقد في شعر رثاء المدن وأكثر نصوصه شهرة وأشدها تعبيرا عن الواقع. فهيترثي الأندلس في مجموعها مدنا وممالك. فتصور ما حلّ بالأندلس من خطوب جليلة لا عزاءفيها ولا تأسٍ دونها وكيف ضاعت قرطبة دار العلوم، وإشبيليا مهد الفن، وحمص مهبطالجمال، وكيف سقطت أركان الأندلس واحدة تلو الأخرى، وكيف أَقفرت الديار من الإسلامفصارت المساجد كنائس وغدا صوت الأذان صوت ناقوس؟!، ثم يهيب أبو البقاء الرنديبفرسان المسلمين عبر عدوة البحر إلى المسارعة لنجدة الأندلس والمسلمين. يقول في أولالقصيدة: لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يُغَرُّ بطيب العيش إنسان هي الأموركما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمــان وللحوادث سلوان يسهلها وما لما حلّبالإسلام سلوان إلى أن يقول: فاسأل بلنسية ما شأن مرسية وأين شاطــبةأم أيـن جيَّــان؟ وأين قرطبة دار العلوم، فكم من عالم قد سما فيها له شان وأين حمص وما تحويه من نزه ونهرها العذبُ فياض وملآن قواعد كن أركان البلادفما عسى البقاء إذا لم تبق أركان حيث المساجد قد صارت كنائس ما فيهن إلانواقيـــس وصلبــان حتى المحاريب تبكي وهي جامدة حتى المنابر ترثي وهي عيدان وتختتم القصيدة بنغمة حزينة شجية تسفر عن الأسى العميق والتماس العظةوالعبرة فيما حل بالأندلس: لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ إن كان في القلب إسلاموإيمان! وأهمية رثاء المدن أنه يكشف عن جوانب ثرية من التاريخ السياسي بينالمسلمين والنصارى في الأندلس. كما يكشف جانبا من النقد الذاتي الذي واجه بهالأندلسيون أنفسهم حين أَدركوا أن الانغماس في حياة اللهو والترف أدى إلى سقوط رايةالجهاد، وأن ملوك الطوائف حين حرصوا على ملكهم الفردي أضاعوا ملكًا أعظم. وما أصدقسخرية الشاعر المصحفي حين قال: مما يزهدني في أرض أندلس أسمــاء معتضــدٍفيــها ومعتمـــد ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() شكرا جزيلا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() العفو ......... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() العفو..... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا جزاكم الله كل خير سلاااااااااام
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() ان شاء الله تكون استفدتي من الاعضاء انا و الله ما عندي كتاب عربية حتى الكراس كاتبة فيه غير الدرس الاول تع بداية السنة الدراسية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() شكرا على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() من يهتم بالشعر? |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() ارجو الرد فهدا مهم لي...............شكرا |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للغاية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc