![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لا عز الا بالعودة الى الدين _ للشيخ الالباني _
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() لا عز الا بالعودة الى الدين بقلم العلامة ناصر الدين الالباني رحمه الله إن الذل الذي حل بالمسلمين اليوم أمر لا يخفى على كل ذي عقل، ويكفي تذكيراً ما أصاب المسلمين في احتلال اليهود لفلسطين، فضلاً عن البلاد الشامية الأخرى التي لا تزال الفتن فيها تترى، ولم يك هذا إلا بظلم منا، لأننا ارتكبنا ثلاثة أشياء هي السبب في هذا الذل وهي: التبايع بما حرم الله، والتكالب على حطام الدنيا، وترك الجهاد في سبيل الله، ولا عزة لنا ولا قوة إلا بالرجوع إلى دين الله عز وجل، فما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة. أسباب تسلط الذل على المسلمين روى الإمام أبو داود في سننه، والإمام أحمد في مسنده وغيرهما بإسنادين يقوي أحدهما الآخر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد في سبيل الله؛ سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم). في هذا الحديث الصحيح بيان للعلاج والدواء لهذا الذي حل بالمسلمين من الذل الذي سيطر عليهم أجمعين، إلا أفراداً قليلين منهم لا يزالون يتمسكون بالعروة الوثقى لا انفصام لها. لقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث المرض الذي إذا حل بالمسلمين أذلهم الله، ثم وصف لهم الدواء والخلاص من هذا الداء، ماذا يكون عقاب هذه الأمة حينما تقع في هذه الأمور التي لم يشرع ربنا عز وجل شيئاً منها؟ قال عليه الصلاة والسلام من باب التحذير: (سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)، وهذا الذل المسلط على المسلمين أمرٌ لا يخفى على كل ذي عقل، وحسبنا تذكيراً ما أصاب المسلمين في احتلال اليهود لـفلسطين فضلاً عن البلاد الشامية الأخرى والحكام المسلمون الذين يعيثون فيها فساداً، كل ذلك ذلٌ سلطه الله تبارك وتعالى على المسلمين، وليس ذلك ظلم منه، وحاشاه! فإن ربنا عز وجل لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون، ربنا عز وجل يقول: " فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ "[النساء:160] فالله عز وجل لما سلط الذل علينا فبظلمٍ منا، فهو ظلم واضح في كثير من الأمور، وإذا كان هذا الذل فما الخلاص منه؟ وما النجاة منه؟...... الدواء الناجع للخروج من الذل والمهانة يقول الرسول عليه الصلاة والسلام الذي وصفه ربنا في القرآن بحق حين قال : ![]() ![]() قال عليه السلام في تمام الحديث: (سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)، فهذا هو العلاج، قد وصفه الرسول عليه السلام واضحاً مبيناً في خاتمة هذا الحديث حيث قال: حتى ترجعوا إلى دينكم). وحينما أروي لكم هذا الحديث وأعلق بعض هذه التعليقات عليه لا آتيكم بشيء جديد؛ لأن المسلمين جميعاً على ما بينهم من اختلافات في العقائد وفي الفروع كما يقولون، كلهم مجمعون على أن سبب الذل الذي حل بالمسلمين إنما هو تركهم لدينهم، وكلهم يقولون: إن العلاج هو الرجوع إلى الدين، هذا كله أمر معروف لديهم أجمعين. لكن الشيء الذي أريد أن نذكِّر به، وقد يكون أمراً جديداً بالنسبة لبعض الناس، ولكنه هو الحق مثلما أنكم تنطقون، هذا الشيء هو: لِمَ وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الدواء لهؤلاء المسلمين المستذلين بسبب ما ارتكبوا من مخالفات لدينهم، وصف لهم الدواء بأن يرجعوا إلى دينهم؟ فما هو هذا الدين -هنا بيت القصيد في كلمتي هذه- ما هو هذا الدين الذي هو علاج المسلمين بنص هذا الحديث، إن الشيء المؤسف أن هذا الدين الإسلامي قد أخذ مفاهيم عديدة جداً في مسألة التاريخ الطويل من بعد السلف الصالح رضي الله عنهم، ليس فقط في الأمور الفقهية التي يصفونها بأنها فرعية؛ بل حتى في المسائل الاعتقادي وكلنا يعلم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أخبرنا بافتراق المسلمين إلى ثلاثٍ وسبعين فرقة، حين قال: (تفرقت اليهود إلى إحدى وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، قالوا: من هم يا رسول الله؟ قال: هم الجماعة) هذه هي الرواية الصحيحة، وهذه الجماعة هي التي تكون على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه. فهم الدين على طريقة السلف الصالح المفهوم الصحيح للدين لا يمكن أخذه من واقع المسلمين اليوم؛ لأنهم مختلفون أشد الاختلاف، وإنما يجب أن نأخذ المفهوم الصحيح للدين مما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه الصحابة، وما كان عليه السلف الصالح، لقد أشار الرسول عليه السلام إلى هذه الحقيقة في الحديث السابق، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام: (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور) ... إلى آخر الحديث. نجد في هذا الحديث وفي ذاك أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتصر على أن يقول: عليكم بسنتي فقط بل قال: (تمسكوا بسنتي وعضوا عليها بالنواجذ)، ولكننا نجده يضم شيئاً آخر إلى هذا الأمر بالتمسك بما كان عليه الصلاة والسلام، هذا الشيء الآخر هو التمسك بالجماعة، وبما كان عليه أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام، وبما كان عليه الخلفاء الراشدون، وهذا التعبير وهذا الذكر في الشيء الآخر مع الرسول عليه الصلاة والسلام هو أسلوب قرآني، فالله عز وجل يقول في صريح القرآن: ![]() ![]() فما هو الحكم بين هذه الفرق كلها وكلها تدعي أنها على الكتاب والسنة؟ الجواب في الآية وفي الحديثين السابقين: الآية تقول: ![]() ![]() وحينئذٍ حين قال الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث السابق: (لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم) إذاً: يجب أن يُفهم أن الدين ليس فقط كما هو الشائع عند إخواننا أهل الحديث في كل بلاد الدنيا، سواءً الذين يسمون بـأهل الحديث أو يسمون بـأنصار السنة، أو يسمون بالسلفيين .. أو غير ذلك من أسماء كلها تدل على حقيقة واحدة.. ليس الأمر كما هو الشائع عند كثير من إخواننا هؤلاء أن دعوتنا تنحصر في الاعتماد على الكتاب والسنة فقط، ليس هذا فقط، لابد من ضميمة ثالثة قد سبق ذكرها في الحديثين السابقين هذه الضميمة الثالثة بعد الكتاب والسنة هي عمل السلف الصالح أو منهج السلف الصالح ثالثاً وأخيراً، وإن لم تتمسك طائفة تدعي الاعتماد على الكتاب والسنة بهذه الضميمة الثالثة، فذلك دليل على انحرافها مهما زعمت أنها على الكتاب والسنة
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() يجب أن يُفهم أن الدين ليس فقط كما هو الشائع عند إخواننا أهل الحديث في كل بلاد الدنيا، سواءً الذين يسمون بـأهل الحديث أو يسمون بـأنصار السنة، أو يسمون بالسلفيين .. أو غير ذلك من أسماء كلها تدل على حقيقة واحدة.. ليس الأمر كما هو الشائع عند كثير من إخواننا هؤلاء أن دعوتنا تنحصر في الاعتماد على الكتاب والسنة فقط، ليس هذا فقط، لابد من ضميمة ثالثة قد سبق ذكرها في الحديثين السابقين هذه الضميمة الثالثة بعد الكتاب والسنة هي عمل السلف الصالح أو منهج السلف الصالح ثالثاً وأخيراً، وإن لم تتمسك طائفة تدعي الاعتماد على الكتاب والسنة بهذه الضميمة الثالثة، فذلك دليل على انحرافها مهما زعمت أنها على الكتاب والسنة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وفيك بارك الله اخي
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() امين وبارك الله فيك
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() رحم الله العلامة المحدث الشيخ ناصر الدين الألباني و أسكنه فسيح جناته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا اخي الفائدة ليست في عدد الكتب التي تقراها الفائدة في التمعن والعقل الذي تفهم به تلك الكتب ومن اراد الله به خيرا فقهه في الدين
وما اتيت به ليس بالصعب ولا الثقيل فهو كلام واضح لمن اراد فهمه وليس ليقال لي بارك الله فيك فلا تتهم الاشخاص قبل معرفة نياتهم فان بعض الظن سوء وان لم تفهم انت هذا الكلام فغيرك قد فهمه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفيك بارك الله
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
و الله من المفروض انك تثري الموضوع من الناحية الشرعية وتضيف ما يزيد في شرحه وتوضيحه بما انك تراه صعبا لا ان تضيف الردود الانشائية التي لا تسمن ولا تغني من جوع فنحن هنا في منتدى للاستفادة لا للجدل و التهجم
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() امين بارك الله فيك
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() يرفع للفائدة
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc