باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله....هذه قصة رجلين،الأول استيقظ صباحا صلى الفجر في جماعة وعاد الى بيته،جلس في مصلاه يذكر الله أو يقرئ ايات من كتابه،بعد شروق الشمس قام وصلى ركعتى الضحى،عندما اقترب وقت صلاة الجمعة اغتسل غسل الجمعة ولبس أجمل ملابسه وتعطر واتجه الى المسجد قبل دخول وقت الصلاة،جلس يتلو صورة الكهف فهو يعرف فضل قرائتها في هذا اليوم المبارك،استمع الى خطبة الامام عسى ان يتذكر ويذكر نفسه،صلى الجمعة وخرج من المسجد والابتسامة تعلو وجهه والنور بادي من وجنتيه كيف لا فلقد تاجر اليوم تجارة رابحة مع ربه وربح سلعة غالية {الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة}فيا فرحته بهذه السلعة.
وهذا ورجل اخر انه منتصف النهار ولم يستيقظ بعد...فاليوم عطلة وهو يريد ان يرتاح...وكأن الراحة في النوم فقط،وماذا عن صلاة الفجر...!!؟؟...دخل وقت الصلاة استيقظ ومشى الى الصلاة متثاقل الخطى دعائه الوحيد ليت خطبة اليوم تكون قصيرة،ليت الامام لا يطيل في القيام...وكأن الصلاة حمل ثقيل يريد يرميه...وخرج من المسجد وهو لا يذكر ماذا كانت خطبة اليوم،بل لا يعرف حتى بأي صورة صلى الامام،فجسده فقط كان حاضرا المسجد،اما القلب فكان منشغلا بالدنيا،عندما تنظر الى وجهه تراه شاحبا مهموما،وكأنه يحمل جبالا فوقه،نعم انه يحمل جبالا من الذنوب،كيف لا وقد عرض عليه الله تجارة فرفضها،أو ربما لجهله لم يقدر سلعة ربه.
فأي الرجلين ستكون غدا أخي...؟؟
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2012-04-06, 00:37
يوم في حياة رجلين...
العرض العادي
