![]() |
|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أكبر من أن أمنحها عنوانا...من الواقع
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() .... و سافرت الى عالمهم...عالمهم الذي اكتفت أختي بتسميته – عالم الديجتال –ربما للتخفيف من درجة الصدمة ...و ربما خوفا عليها من هول الحقيقة...و ربما لأن لا أحد يمكن أن يصدق كلامها بل بطريقة لا ارادية سيتلفظ بكلمة – قد جنت - ...و اختلفت تسمياتهم و ديانتهم و درجة قوتهم بين – علي الذي مسحت ذاكرته تماما بعد القاء القبض عليه ليكون حارسا عن سحر ما ، علي الذي لم يكن يدري عن عالمه أي شيء ، علي الذي أحب تلقيبنا له ب – موكا موكا – الاسم الذي اخترناه له قبل أن يتذكر اسمه...أجل هو الجنون بعينه...تعاملنا معهم ...قد يحرم الكثير ذلك...لكن...جنون وصل القمة و أحدث علامة استفهام عند الراقي حين ذرفنا دموعا لرحيله ، ليس رغبة في بقاءه بل لأنه فعل الكثير من أجلها ، كان ضعيفا في البداية ، خاصة و أنه لم يكن بمسلم من قبل ، كان مهددا بالموت اثر أخذها الى أماكن سحرها و اصطدامه بحراس أقوى منه لكنه أجاد حفظ – اذ يوحي ربك الى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذيم كفروا الرعب – وبها تمكن من التغلب على أكثرهم...هو علي الذي جاء حارسا على سحر تعطيل الزواج و التفريق بين الزوجين ، أسلم و أصبح صديق العائلة بالطبع خفية عن الراقي الذي كان يرفض تعاملنا معه رغم أن – علي- كان قد أقسم له أنه سيبقى فقط لمساعدتها للوصول الى مكان السحر ثم يغادر...كان يتحدث بدلا عنها في البيت ، يكثر من طلب البيتزا ، اللحم ،و المثلجات و كانت طلباته سمعا و طاعة...آخر يوم له ، و ربما هو شيء لن يصدقه الكل...بيدها لكن بسرعته...بألفاظها لكن بتعابيره...لم تكن هي من تكتب بيدها ، لم تكن حينها ملكها بل ملكه ، ترك عن طريقها رسالة في مذكرتها ...خاتما اياها – لا أحد سيصدق أن الذي يكتب من عالم آخر بل كلكم ستتهمون بالجنون ، لذا فلتبقى الرسالة سرا بيننا حتى لا تتعرضوا للتكذيب من طرف المستمعين..- لم تكن تعلم أنه قرر يومها الرحيل كل ما كانت تعرفه أنه قرر الصمت و عدم الحديث من جديد حتى لا يعتاد علينا أكثر و يصعب عليه الرحيل...أكمل مهمته يومها...و قبل أن يغادرها أرسل سلامه للجميع...السلام عليكم كانت كلمته الأخيرة لها و للراقي الدالة على خروجه من جسدها...ذرفنا يومها دموعا أمام الراقي الذي بقي مصدوما...أجل رحل هو... لكن كان لا يزال الأصعب المسمى بالجن العاشق يعكر أحلامها ، يتعبها بسبب ثقله في رجلها ، يسقطها أرضا ، و يحدث اضطرابا لها و لكل عائلتها أثناء دهنها بالزيت -الفيجل -الصارع للجن أو أثناء تلاوة الرقية...كان سببا في حزن لم يفارق عيني أمها خاصة و عائلتها عامة حين ينطق تحت آيات الحرق – لن أخرج ، لن أدها تلد – ، -انها مربوطة في القبور ، مع الأموات ، في الحناء...لن أخرج...- ، كان هذا الأخير مسؤولا عن سحر الانجاب ، جاء حارسا فغدا جنا عاشقا...ربما شيء لا يصدق ، فهي لم تتجاوز الحادية و العشرين بعد ؟؟...سحر تعطيل زواج و سحر تفريق اذا حدث و تم الزواج و سحر الانجاب اذا حدث و لم يحدث تفريق...مثلما ردد الراقي – راهم شاقيين عليك و قاريينلك للزمان عقوبة - ، كان جوابه لها حين تساءلت لما كل هذا السحر و أنا لم أضع بعد مشروع الزواج في رأسي...؟؟....و الحقيقة الأخرى أنها لم تؤذهم يوما و علاقتها بهم كانت علاقة عابرة و بعيدة فلما كل هذا؟؟....اعتقدنا أن النهاية قد حانت لكن...أخطأنا باعتقادنا...هو عالم ...و هي تجربة بدأتها منذ أول يوم لها من العطلة الى غاية الآن لازالت تخوض التجربة لكن بصدمة أقل....مع دعواتكم لها بالشفاء... يتبع
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمنحها, أكبر, الواقع, عنوانا...من |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc