قصة واقعية === >>45 سنة في البراري♥ الله أكبر, الله أكبر

[فارس الفردوس]

بــــــــسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اردت ان اتطرق الى قصة واقعية حدثت في مدينتي و ارجو من كل مشاهد للموضوع ان يدلي برأيه و اجره على الله

لن اكثر عليكم الحديث فمباشرة الى صلب الموضوع

هناك ام و اب كانا يقطنا في تلمسان ( الغزوات ) و هما من اصول مدينة غليزان , في يوم , رزقهم الله بولد , بعد سنتين وجدا نفسهما في حالة خانقة ( الفقر) ففكرا مليا في حل يخرجهما من هذه الازمة ...برأيكم ما هو الحل ؟؟؟؟

اضطر الأب الى منح ابنه لامرأة عاقمة و غنية مقابل مبلغ وافر من المال ولم يتفاهما على ارجاعه الولد فيما بعد

بعد عام , قررت تلك المرأة ان ترحل عن المدينة فمنحت ذلك الولد الى رجل يعيش في الريف ,

استغل هذا الرجل الطفل في الرعي فقط فقط فقط ................بنى له مكان صغير يببت فيه و يأتي له بالأكل و الشراب في ذلك المكان و ايضا يقضي حوائجه هناك حتى وصلت بالولد انه لا يعرف لا ربي ( استغفر الله) لا عبد لا شئ الا الغنم و الرعي

في نفس الوقت , الوالدان لم يحركا قط , او يبحثا على ابنهما لأنهما رزقهم الله ب 3 اولاد و بنت

بعد مرور 43 سنة , توفي الوالد , انتقلت الوالدة إلى مدينة اصولها و عروقها (غليزان) لتقطن بها .

مرت الأيام , فدفعوا الأولاد أمهم للبحث عن أخوهم الأكبر و خامس العائلة , اذ بالأم تذهب متفطنة و قلب على جمر الى عاصمة الزيانين فبحثت كثيرا هـــناك (حتى شاب الراس )الى ان وجدت الابن ,...أين ؟؟؟؟

دائما في المراعي و كاالعادة الرعي و الأغنام....الخ , لم يعرف لا امه و لا اخوانه ( لا حول و لاقوة الا بالله )

اصطحبت الأم ابنها الى المنزل و في عمره 45 سنة ( لا دار لا دوار لا ولاد صغار) , في بداية الأمر تخيلوا يا اخواني ان الابن لم يعرف حتي كيفية قطع الطريق ( الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر )

يذهب بصحبة أمه أينما أراد ( الله ما عافينـــــــــــــا )

لذا اردت من كل عضو في منتدانا ان يدلي بتعليقه عما جرى لهذا البريء
فهل له حظوظ ان يرجع كالإنسان العادي ؟؟
و ما ذنب انسان لم يكن هو السبب في مهزلة كهاته !!!

فمن المسؤول اذن عن كل هذا ؟؟؟