إن المتتبع لمسار المنظومة ا لتربوية في الجزائر لايتردد في الحكم على اصلاحات بن بوزيد بالفشل . هذا الفشل في الحقيقة لايتحمله بن بوزيد وحده وهنا لست أدافع عليه ولكن لابد من قول الحقيقة . هذه المنظومة وضعت من الأول على أساس غير صحيح حين تدخل رئيس الجمهورية وغلب الكفة لجهة بن زاغو حين كان الصراع محتدم بين الطرفين . ثم عمد السيد الوزير لتضخيم النتائج لتغطية هذا الفشل الذريع وسمعنا بنسب هي الأعلىمنذ الاستقلال دون أن ننسى الأسرة التربوية جميعا التي عملت على إنجاح هذا الفشل من حيث تدري أو لاتدري وذلك بتأطيرها للغش المفضوح الا ما رحم ربك .هذا الغش الذي شاهدته بعيني .أجوبة مكتوبة على السبورة .كراريس مفتوحة .أناس من خارج القطاع داخل الحجرات لمساعدة أبنائهم وهذا كله تحت اشراف رئيس المركز أو مفتش المقاطعة لأن السيد مدير التربية أشار إلى ذلك في الاجتماع الذي سمي ظلما وعدونا ( الإجتماع التحضيري لإمتحانات نهاية السنة ) والذي يعقد سنويا قبل هذه الامتحانات .هذ الغش الذي رفضته أنا منذ البداية ونبهت الكثير من الزملاء لخطورته حين كانت وقتها المبررات واهية أذكر من بينها ( راهم في بلاد القبائل تجرىالامتحانات هكذا اذا نعطي الفرصة للكل ) وأقسمت قتها لكثير من المسؤولين أن في القسم الذي أكون فيه لن يمر شيء الا على جثتي مما سبب لي الكثير من المشاكل لأنني رفضت مشروع....... دون أن ننسى دور الاسرة و المجتمع الذي بقي سلبي لأن في المجتمع الطبيب والمهندس و .......والكل على علم بفشل هذا المنظومة لكن لاحياة لمن تنادي .صحيح أن كل واحد منا يقول خاطية راسي لكن ان سقطت سوف تسقط على رؤوسنا جميعا وأنادائما أتذكر حديث السفينة الذي قصه لنا سيد الخلق محمد بن عبد لله . ولكم أن تتصوروا حالة الاصلاح ومن أين يبدأ إذا رزقنا يوما رجلا صالحا يريد الاصلاح حقيقة وإن كنت أرى هذاا لاصلاح مستحيل لأن الهول كبير .