السلام عليكم و رحمة الله بداية لا دخل للـ LTc في القضاء على خلايا الطعم فالخلايا التي لها علاقة أقصائية ضد خلايا الطعم المخالف هي الخلايا NK تحت تحفيز الخلايا LT4 المحسسة من فبل البيبتيدات المستضدية الناجمة عن نشاط خلايا الطعم و المقدمة للـ LT4 من فبل الماكروفاج فالـ NK من الأرومة اللمفية تتحفز بالأنترلوكينات فإرتفاع عدد اللمفويات التائية يقصد بها T4 وهي التي تحتفض بذاكرة الطعم و الله أعلم
اي ان LTC فهي تهاجم خلايا الذات المصابة او المتحولة ( السرطانية
كما هناك بحث في هذا المجال الذي يمكن قرائته
زرع الأعضاء - رفض الطعم - وقاية وعلاج
الدعامة الأساسية لوقاية وعلاج رفض الطعم المزروع هي تثبيط المناعة، وبشكل موجه لتثبيط فعالية الخلايا التائية والوظائف المستفعلة ( effector functions ) .
الدواءالمثبط للمناعةالأكثرفائدة في حالات الزرع السريرية هو السيكلوبورين cyclosporine يقوم بحصر blocking فسفات الخلية التائية الذي يعتبر مطلوباً لتفعيل عامل الانتساخ NFAT ولذلك فإنه يثبط انتساخ جينات السيتوكينات في الخلايا التائية.
إن استخدام السيكلوسبورين كدواء مفيد سريرياً قد فتح أبواباً جديدة في الزرع وسمح بزرع القلب والكبد والرئة.
العديد من العوامل المثبطة للمناعة الأخرى تستخدم كعوامل إضافية أو بديلة للسيكلوسبورين، وجميع هذه المثبطات المناعية لديها مشكلة عدم الانتقائية ( أي أن الدواء يثبط الاستجابة المناعية تجاه غير الطعم ) لذلك فإن المرضى المعالجين بهذه الأدوية يصبحون عرضة للإصابة بالإنتانات وخاصة الإصابة بالأحياء الدقيقة داخل الخلوية intracellular microbe ويكون لديهم تواتر أكبر للإصابة بالأورام وخاصة الأورام المحدثة بفعل الفيروسات المحرضة للورم oncogenic viruses .
إن التقارب بين ألليلات HLA بين المانح والمستقبل من خلال التنميط النسيجي يلعب دوراً هاماً في إنقاص رفض الطعم المزروع وذلك في الأيام السابقة قبل أن يصبح السيكلوسبورين متوفراً للاستخدام السريري، ومع ذلك فإن التثبيط المناعي فعال بحيث أن توافق HLA لا يؤخذ بعين الاعتبار من أجل أنماط عديدة من زرع الأعضاء وخاصة لأن المريض غالباً ما يكون مريض لدرجة كبيرة بحيث لا يمكن الانتظار لإيجاد الشخص الأكثر ملائمة.
إن الهدف طويل الأمد لعلماء المناعة في مجال الزرع هو تحريض وجود تحمل مناعي بشكل خاص تجاه الأضداد الألليلية للطعم المزروع graft alloantigene وإذا ما تم تحقيق ذلك فإنه سوف يمكن من تقبل الطعم المزروع بدون تغيير الاستجابة المناعية عند المضيف.
وإن تجارب التحريض لتحمل الطعم المزروع مناعياً ما تزال جارية على حيوانات التجربة (على سبيل المثال بمنع التنبيه المشارك costhmulator أثناء الزرع أو بتنبيه الخلايا التائية التي تتفاعل مع الطعم alloreactive T cells لكي تصبح خلايا منظمة ).
من المشاكل الأساسية في الزرع هي محدودية إيجاد مانح أعضاء مناسب ، ويعتبر زراعة الطعم الأجنبي ( من غير نوع ) xenotransplantation حلاً ملائماً لهذه المشكلة إلا أن الدراسات التجريبية أظهرت أن الرفض الحاد للطعم يعتبر مشكلة أساسية عند استخدام هذه الطعوم.
إن سبب ارتفاع تواتر الرفض الحاد تجاه الطعم الأجنبي xenografts هو أن الأشخاص غالباً ما يمتلكون أضداداً تتفاعل مع الخلايا من الأنواع الأخرى. وتدعى هذه الأضداد ( الأضداد الطبيعية natural anti-bodies ) لأن إنتاجها لا يتطلب تعرض مسبق للمستضد الغريب xenoantigene ومن السائد الاعتقاد أن هذه الأضداد تنتج ضد الجراثيم التي توجد في المعي وتتفاعل بشكل متصالب مع خلايا الأنواع الأخرى.
إن الطعوم الغريبة xenografts هي أيضاً محرض للرفض الحاد أكثر من الطعوم الخيفية ( من نفس النوع ) allografts إن هنا محاولات جارية للتعديل الجيني لنسج الطعم الغريب بطرق تحد من رفضها من قبل المستقبل من باقي الأنواع.
زرع الخلايا الدموية وخلايا نقي العظم
Transplantation of blood cells and bone marrow cells
يدعى زرع الخلايا الدموية بقل الدم transfusion وهو الشكل الأقدم من الزرع في الطب السريري إن الحاجز الرئيسي في نقل الدم هو وجود مستضدات زمرة دموية غريبة من الأنماط البدئية لمستضدات ABO هذه المتضدات تكون موجودة على سطح الكريات الحمر، والخلايا الظهارية، والعديد من الأنماط الخلوية.
إن جزيئات ABO هي شحم فنغولي سكري glycosphincolipids تحتوي على مركز غليكان مرتبط مع سفنغولبيدات إن التسميات B , A تعبر عن السكر الطرفي ( N - أستيل غالاكتوز أمين و غالاكتوز على الترتيب) الزمرة AB تعني وجود النمطين معاً الزمرة O تعني عدم وجود أياً من المستضدات .
إن الأشخاص الذين يعبرون عن مستضدات زمرة دموية يمتلكون قدرة تحمل لمستضدات هذه الزمرة ولكنهم يصنعون أضداداً تجاه مستضدات الزمر الباقية ومن المعروف الآن أن هذه الأضداد يتم إنتاجها تجاه مستضدات مشابهة يعبر عنها من قبل الجراثيم المعوية وتعطي تفاعلات متصالبة مع مجموعات الدم ABO .
إن الأضداد المتشكلة سلفاً تتفاعل مع مستضدات خلايا الدم المنقول التي تحوي المستضدات الهدف وكنتيجة يحدث تفاعل نقل دم حاد severe transfusion reaction .
لقد تم تجنب هذه المشكلة من خلال تناسب دم المعطي مع المستقبل والذي يعتبر إجراء روتيني معياري في الطب نظراً لأن مستضدات الزمر الدموية هي سكاكر فإنها لا تسهل استجابة الخلايا التائية
إن المستضدات الدموية الأخرى غير ABO تتداخل أيضاً في تفاعل النقل إلا أنها عادة أقل خطورة.
زرع نقي العظم
bone marrow transplantation
لقد استخدم زرع نقي العظم بشكل متزايد لعلاج الاضطرابات ذات المنشأ الدموي أو إعادة تفعيل خلايا نقي العظم التي تعرضت للتدمير بالإشعاع والمعالجة الكيماوية لحالات السرطان.
يمتلك زرع نقي العظم العديد من المشاكل الخاصة :
قبل الزرع يجب تدمير بعض خلايا نقي العظم عند المستقبل وذلك لخلق فراغ لاستقبال خلايا نقي العظم المزروعة الجهاز المناعي يستجيب بشدة تجاه خلايا نقي العظم الخيفية (من نفس النوع allogenic ) لذلك فإن الزرع الناجح يتطلب توافق HLA كبير بين المانح والمستقبل .
إذا تمت زراعة الخلايا T الناضجة من نفس النوع مع خلايا نقي العظم فإن هذه الخلايا T الناضجة سوف تهاجم نسج المستقبل مما يسبب مضاعفات خطيرة عند المتقبل تدعى داء الطعم حيال الثوي graft versus – host disease حتى عندما يكون الطعم ناجح فإن المستقبل غالباً ما يعاني من نقص مناعة شديد خلال مرحلة إعادة تشكيل الجهاز المناعي لديه.
على الرغم من هذه المشاكل فإن زراعة نقي العظم نالت اهتماماً كبيراً وذلك كمعالجة لأمراض متنوعة أو كأبحاث في مجال المعالجة الجينية
الخلاصة :
إحدى الوظائف الفيزيولوجية للجهاز المناعي هي منع تشكيل الأورام ومقاومة نمو الورم ويتم إنتاج المستضدات الورمية من قبل المحرضات الورمية أو من قبل الجينات المثبطة للورم أو البروتينات الخلوية الطافرة أو قد تكون جزيئات معبر عنها بإفراط أو جزيئات غريبة لم تكن موجودة سابقاً أو قد تكون منتجات للفيروسات المحرضة للورم.
إن رفض الورم يتواسط بشكل رئيسي من خلال CTLs recognizing peptides المشتقة من المستضدات الورمية إن استجابة CTL تجاه المستضدات الورمية غالباً ما يتضمن استيعاب الخلايا الورمية أو مستضداتها من قبل APCs متخصصة وتقديم هذه المستضدات للخلايا التائية.
يمكن للأورام أن تتجنب الاستجابة المناعية من خلال فقدان التعبير عن جزيئات MHC أو الجزيئات الموجودة في تفاعل ضد مستضد وبإفراز السيتوكينات التي تثبط الاستجابة المناعية وإن المعالجة المناعية للسرطان تتضمن تحسين المناعة المضادة للورم وذلك من خلال تزويد المريض بالمستفعلات المناعية
أو من خلال التعزيز الفعال لعمل المستفعلات عند المريض نفسه . الأبحاث في مجال التعزيز الفعال للمستفعلات تتضمن إعطاء لقاحات تحتوي المستضدات الورمية أو خلايا ورمية معدلة وراثياً تعبر عن المحفزات المشاركة والسيتوكينات.
النسج المزروعة ترفض من قبل الجهاز المناعي والعوامل التي تحدد هذا الرفض هي جزيئات MHC إن مستضدات الطعم الخيفي ( من نفس النوع allografts ) التي يتم التعرف عليها من قبل الخلايا التائية هي جزيئات MHC من نفس النوع والتي يفترض أنها ببتيدات يتم التعرف عليها من قبل الخلايا التائية.
يمكن رفض الطعم بآليات مختلفة، إن تفاعل الرفض الحاد يتواسط من خلال الخلايا التائية التي ترتبط بالنسج الظهارية في حين أن الرفض المزمن تسببه الخلايا التائية التي تنتج السيتوكينات التي تنبه نمو الظهارة الوعائية،
والخلايا العضلية للمعدة والنسج الليفية ومعالجة رفض زراعة الأعضاء يعتمد على تثبيط استجابة الخلايا التائية وتثبيط الالتهاب إن أساس المعالجة هو تثبيط المناعة بواسطة السيكلوسبورين علماً أن أدوية أخرى عديدة تستخدم في المعالجة السريرية.
زراعة نقي العظم تحدث تفاعل رفض شديد يحمل خطورة الإصابة بداء الطعم حيال الثوي graft – versus – host disease وغالباً ما يقود إلى نقص مناعة متواقت عند المستقبل