ارجو المساعدة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ارجو المساعدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-11, 21:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عآشقة غزه
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عآشقة غزه
 

 

 
إحصائية العضو










B10 ارجو المساعدة

السلام عليكم ارجوا منكم ان تفيدوني انا احفظ كتاب الله عندي ثماني احزاب مشكلتي في انني انسى ما حفظت عندما اخبرت الشيخ قال لي سبب النسيان كثرة المعاصي ولكني جد منتبهة لاخلاقي وحتى اني لا اتكلم مع بنات قسمي الا في مواضع الدراسة انا جد حزينة لانني لم احفظ تلك الايات في صدري ارجو الرد









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-11, 22:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن جبير
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

عليك بمراجعة ما تحفظين ,,,,, المراجعة و المداومة على تلاوة ما تقرأين










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-11, 23:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسَّر الله أمرك أختي ووفقك لحفظ كتابه وللعمل به. عليكِ بالمراجعة والتكرار فهي أفضل وسيلة لترسيخ الحِفظ بعون الله، فالقرآن يحتاج معاهدة ولا يجب أن يغفل عنه العبد لأنه ينفلتُ بسرعة كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ ، فَإِنَّهُ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنْ قُلُوبِ الرِّجَالِ مِنَ الإِبِلِ مِنْ عُقُلِهِ).
كما لا يفوتني أختي أن أحثكِ على الدعاء، فالدعاء سلاح المؤمن، أكثري من الدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يرسِّخ الحفظ في ذهنكِ وأن يوفقكِ لحفظ كتابه.

وإليكِ هذه النصيحة من الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-:

السؤال:
إنني كثيرا ما أحفظ آيات من القرآن الكريم، ولكن بعد فترة أنساها، وكذلك عندما أقرأ آية لا أعلم هل قراءتي صحيحة أم لا؟ ثم أكتشف بعد ذلك أنني كنت مخطئا، دلوني لو تكرمتم.

الجواب:
المشروع لك يا أخي أن تجتهد في حفظ ما تيسر من كتاب الله، وأن تقرأ على بعض الإخوة الطيبين في المدارس أو في المساجد أو في البيت، وتحرص على ذلك، حتى يصححوا لك قراءتك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) رواه البخاري رحمه الله في صحيحه، فخيار الناس هم أهل القرآن الذين تعلموه وعلموه الناس، وعملوا به ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه: ((أيحب أحدكم أن يذهب إلى بطحان فيأتي بناقتين عظيمتين في غير إثم ولا قطيعة رحم)) فقالوا: يا رسول الله: كلنا يحب ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام: ((لأن يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين عظيمتين وثلاث خير من ثلاث وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل)) أو كما قال عليه الصلاة والسلام. وهذا يبين لنا فضل تعلم القرآن الكريم، فأنت يا أخي عليك بتعلم القرآن على الإخوان المعروفين بإجادة قراءة القرآن حتى تستفيد وتقرأ قراءة صحيحة. أما ما يعرض لك من النسيان فلا حرج عليك في ذلك، فكل إنسان ينسى، كما قال عليه الصلاة والسلام: ((إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون)) وسمع مرة قارئا يقرأ فقال: ((رحم الله فلان لقد أذكرني آية كذا كنت أسقطتها)) أي أنسيتها، والمقصود أن الإنسان قد ينسى بعض الآيات ثم يذكر، أو يذكره غيره، والأفضل أن يقول: ((نُسِّيت)) بضم النون وتشديد السين، أو: أنسيت، لما ورد أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يقولن أحدكم نسيت آية كذا بل هو نسي)) يعني أنساه الشيطان، أما حديث: ((من حفظ القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم)) فهو حديث ضعيف عند أهل العلم لا يثبت عن النبي، والنسيان ليس باختيار الإنسان وليس في طوقه السلامة منه، والمقصود أن المشروع لك حفظ ما تيسر من كتاب الله عز وجل، وتعاهد ذلك، وقراءته على من يجيد القراءة حتى يصحح لك أخطاءك.
وفقك الله ويسر أمرك.
مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس

وهذه من الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- وأسأل الله أن ينفعكِ بها:

الصوت من هنا

المقدم:
أحسن الله إليكم ورفع درجاتكم ونفعنا بعلمكم.
فضيلة الشيخ أنا لي رغبة في طلبة العلم وإفادة غيري؛ ولكن مشكلتي أني إذا سمعت العلم أنساه ولا يبقى في ذاكرتي منه شيء، وبماذا تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرا.
الجواب:
الحمد لله وبعد: الناس يتفاوتون في طلب العلم، ليس كل من طلب العلم صار حافظا لكل ما يسمع؛ لكن سيحفظ شيئا، والعلم يؤخذ شيئا فشيئا، فإذا كرر حفظ، وأنا أوصيه بأن يجتهد في حفظ القرآن؛ لأن الحفظ غريزة، وبالحفظ وتكرار الحفظ تزداد، وتقوى ومن جرب وجد أن حفظ القرآن به يبدأ الطريق في انفتاح الحافظة، السائل إذا كان أنه لم يحفظ القرآن، فليجتهد في حفظ القرآن.
لذلك كان جمع من أهل العلم يعني في الزمن القديم لما كان طالب العلم يأتي للمسجد ويلازم المشايخ في كل اليوم، إذا أتى يريد العلم وهو لم يحفظ القرآن قالوا لا احفظ القرآن أولا ثم إيتِ؛ لأن حفظ القرآن يفتق الحافظة.
لهذا من حفظ، جرب حفظ القرآن يجد مثلا أن أول عشرة أجزاء تجد يجلس في الثمن ساعة يحفظ فيه يحفظه، ثم يحتاج إلى تكرار؛ لكن بعد ذلك في العشرين جزء الثانية يسهل يسهل حتى ربما حفظ ثلاثة أثمان أربع نصف جزء في جلسة بين المغرب والعشاء أو بعد الفجر، وهذا واقع.
فإن الحافظة مع ممارستها واستعمالها تزيد، لذلك أوصيه بحفظ القرآن والاجتهاد في العلم فإن العلم يزداد بإذن اله تعالى، والحفظ يأتي إن شاء الله تعالى.











رد مع اقتباس
قديم 2012-03-11, 23:54   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
pro24
عضو محترف
 
الصورة الرمزية pro24
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نسال الله ان يثبتك اختاه القران من اجل حفظه هو الدوام والاستماع فقط حسب راي والله اعلم
ربي يوفقك
الله يحفظك










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-12, 00:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










B11

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khokha000011 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ارجوا منكم ان تفيدوني انا احفظ كتاب الله عندي ثماني احزاب مشكلتي في انني انسى ما حفظت عندما اخبرت الشيخ قال لي سبب النسيان كثرة المعاصي ولكني جد منتبهة لاخلاقي وحتى اني لا اتكلم مع بنات قسمي الا في مواضع الدراسة انا جد حزينة لانني لم احفظ تلك الايات في صدري ارجو الرد
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..اما بعد..جزاك الله خيرا اخية وزادك حرصاً، وبارك الله فيك، وأعانك على حفظ كتابه العزيز ، وإننا نحمد فيك هذه الهمة في الحرص على حفظ القرآن الكريم، هذه بعض أهم الأسباب المُعينة على حفظ كتاب الله تعالى:
أولاً: الاستعانة بالله عز وجلّ والإخلاص وكثرة الدعاء فذلك سرّ الفتح والتوفيق من الله سبحانه، روى البخاري ومسلم عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى".
ثانياً: استحضار فضائل القرآن الكريم، وأن حفظه من أعظم الأعمال الصالحات، ومن أجل القربات، وتذكّر ما أعدَّه الله تعالى لصاحبه في الدنيا والآخرة من الأجر العظيم، والثواب الجزيل، فهذا مما يزيد الدافع والرغبة، روى الترمذي وقال: حسن صحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَلِّهِ فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ فَيَرْضَى عَنْه،ُ فَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً"، والشواهد كثيرة في هذا الباب.
ثالثاً: تصحيح القراءة، وتعلم القرآن وأخذه وتحمّله عن أهله من المشايخ الأثبات المتقنين، الذين تحملوا القرآن وحفظوه مشافهة بأسانيدهم عن مشايخهم عن التابعين والصحابة عن رسول الله صل الله عليه وسلم.
رابعاً: أن يكون الحفظ على التدريج، فالحفظ اليومي المنتظم خير من الحفظ المتقطع، والحفظ البطيء الهادي أفضل من السريع المندفع، ومما يُروى عن الزهري أنه قال:
من طلب العلم جملة فاته جملة، وإنما يدرك العلم حديث وحديثان.
خامساً: اختيار الأوقات والأماكن المناسبة للحفظ، عند صفاء الذهن وقلَّة تعلقه وانشغاله بمسؤوليات الحياة ومتطلباتها، وأفضل الأوقات لهذا الغرض بعد صلاة الفجر، أو في الوقت الذي يجد الإنسان فيه نشاطه واستعداده للحفظ.
سادساً: الحرص على مراجعته وتعاهده والإكثار من تلاوته وتدبر معانيه، والتركيز على المتشابهات يرفع الالتباس، ففي الصحيحين أن النبي صل الله عليه وسلم قال: "تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنْ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا"، وينصح أن تصلي بما تحفظينه من القرآن في صلاة النافلة وخاصة قيام الليل، فهذا أدعى إلى تثبيته.
سابعاً: ومن أهم الأسباب أيضاً الاستقامة على شرع الله تعالى، واقتران الحفظ بالعمل، والتحلي بأخلاق أهل القرآن، يذكر أنه لما جلس الإمام الشافعي بين يدي الإمام مالك رضي الله عنهما وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية، ومما يؤثر عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:

شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نــــــــــور ونور الله لا يؤتاه عاصــــــي

هذه اهم الاسباب نقلتها لك وأخيراً نسأل الله تعالى أن يثبت حفظك ويجعلك من أهل القرآن وحفظته ..و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-12, 09:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ميرة34
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أعتقد أن الأخ سفيان قد ألم بالموضوع من كل جانب فجزاه الله خير الجزاء
وأعانك الله وثبتك اللهم آمين










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-12, 12:30   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عآشقة غزه
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عآشقة غزه
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيراعلى النصائح الجوهرية حفظكم الله وسدد خطاكم و انتظر دعواتكم لي لاختم كتاب الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-12, 13:37   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
"زينب"
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية "زينب"
 

 

 
الأوسمة
الفائز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



يسَّر الله أمرك أختي ووفقك لحفظ كتابه وللعمل به. عليكِ بالمراجعة والتكرار فهي أفضل وسيلة لترسيخ الحِفظ بعون الله، فالقرآن يحتاج معاهدة ولا يجب أن يغفل عنه العبد لأنه ينفلتُ بسرعة كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ ، فَإِنَّهُ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنْ قُلُوبِ الرِّجَالِ مِنَ الإِبِلِ مِنْ عُقُلِهِ).
كما لا يفوتني أختي أن أحثكِ على الدعاء، فالدعاء سلاح المؤمن، أكثري من الدعاء لله سبحانه وتعالى بأن يرسِّخ الحفظ في ذهنكِ وأن يوفقكِ لحفظ كتابه.

وإليكِ هذه النصيحة من الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-:

السؤال:
إنني كثيرا ما أحفظ آيات من القرآن الكريم، ولكن بعد فترة أنساها، وكذلك عندما أقرأ آية لا أعلم هل قراءتي صحيحة أم لا؟ ثم أكتشف بعد ذلك أنني كنت مخطئا، دلوني لو تكرمتم.


الجواب:
المشروع لك يا أخي أن تجتهد في حفظ ما تيسر من كتاب الله، وأن تقرأ على بعض الإخوة الطيبين في المدارس أو في المساجد أو في البيت، وتحرص على ذلك، حتى يصححوا لك قراءتك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) رواه البخاري رحمه الله في صحيحه، فخيار الناس هم أهل القرآن الذين تعلموه وعلموه الناس، وعملوا به ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه: ((أيحب أحدكم أن يذهب إلى بطحان فيأتي بناقتين عظيمتين في غير إثم ولا قطيعة رحم)) فقالوا: يا رسول الله: كلنا يحب ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام: ((لأن يغدو أحدكم إلى المسجد فيتعلم آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين عظيمتين وثلاث خير من ثلاث وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل)) أو كما قال عليه الصلاة والسلام. وهذا يبين لنا فضل تعلم القرآن الكريم، فأنت يا أخي عليك بتعلم القرآن على الإخوان المعروفين بإجادة قراءة القرآن حتى تستفيد وتقرأ قراءة صحيحة. أما ما يعرض لك من النسيان فلا حرج عليك في ذلك، فكل إنسان ينسى، كما قال عليه الصلاة والسلام: ((إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون)) وسمع مرة قارئا يقرأ فقال: ((رحم الله فلان لقد أذكرني آية كذا كنت أسقطتها)) أي أنسيتها، والمقصود أن الإنسان قد ينسى بعض الآيات ثم يذكر، أو يذكره غيره، والأفضل أن يقول: ((نُسِّيت)) بضم النون وتشديد السين، أو: أنسيت، لما ورد أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يقولن أحدكم نسيت آية كذا بل هو نسي)) يعني أنساه الشيطان، أما حديث: ((من حفظ القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم)) فهو حديث ضعيف عند أهل العلم لا يثبت عن النبي، والنسيان ليس باختيار الإنسان وليس في طوقه السلامة منه، والمقصود أن المشروع لك حفظ ما تيسر من كتاب الله عز وجل، وتعاهد ذلك، وقراءته على من يجيد القراءة حتى يصحح لك أخطاءك.
وفقك الله ويسر أمرك.
مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء السادس

وهذه من الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- وأسأل الله أن ينفعكِ بها:



المقدم:
أحسن الله إليكم ورفع درجاتكم ونفعنا بعلمكم.
فضيلة الشيخ أنا لي رغبة في طلبة العلم وإفادة غيري؛ ولكن مشكلتي أني إذا سمعت العلم أنساه ولا يبقى في ذاكرتي منه شيء، وبماذا تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرا.
الجواب:
الحمد لله وبعد: الناس يتفاوتون في طلب العلم، ليس كل من طلب العلم صار حافظا لكل ما يسمع؛ لكن سيحفظ شيئا، والعلم يؤخذ شيئا فشيئا، فإذا كرر حفظ، وأنا أوصيه بأن يجتهد في حفظ القرآن؛ لأن الحفظ غريزة، وبالحفظ وتكرار الحفظ تزداد، وتقوى ومن جرب وجد أن حفظ القرآن به يبدأ الطريق في انفتاح الحافظة، السائل إذا كان أنه لم يحفظ القرآن، فليجتهد في حفظ القرآن.
لذلك كان جمع من أهل العلم يعني في الزمن القديم لما كان طالب العلم يأتي للمسجد ويلازم المشايخ في كل اليوم، إذا أتى يريد العلم وهو لم يحفظ القرآن قالوا لا احفظ القرآن أولا ثم إيتِ؛ لأن حفظ القرآن يفتق الحافظة.
لهذا من حفظ، جرب حفظ القرآن يجد مثلا أن أول عشرة أجزاء تجد يجلس في الثمن ساعة يحفظ فيه يحفظه، ثم يحتاج إلى تكرار؛ لكن بعد ذلك في العشرين جزء الثانية يسهل يسهل حتى ربما حفظ ثلاثة أثمان أربع نصف جزء في جلسة بين المغرب والعشاء أو بعد الفجر، وهذا واقع.
فإن الحافظة مع ممارستها واستعمالها تزيد، لذلك أوصيه بحفظ القرآن والاجتهاد في العلم فإن العلم يزداد بإذن اله تعالى، والحفظ يأتي إن شاء الله تعالى.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..اما بعد..جزاك الله خيرا اخية وزادك حرصاً، وبارك الله فيك، وأعانك على حفظ كتابه العزيز ، وإننا نحمد فيك هذه الهمة في الحرص على حفظ القرآن الكريم، هذه بعض أهم الأسباب المُعينة على حفظ كتاب الله تعالى:
أولاً: الاستعانة بالله عز وجلّ والإخلاص وكثرة الدعاء فذلك سرّ الفتح والتوفيق من الله سبحانه، روى البخاري ومسلم عن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى".
ثانياً: استحضار فضائل القرآن الكريم، وأن حفظه من أعظم الأعمال الصالحات، ومن أجل القربات، وتذكّر ما أعدَّه الله تعالى لصاحبه في الدنيا والآخرة من الأجر العظيم، والثواب الجزيل، فهذا مما يزيد الدافع والرغبة، روى الترمذي وقال: حسن صحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ حَلِّهِ فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْهُ فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ ارْضَ عَنْهُ فَيَرْضَى عَنْه،ُ فَيُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ آيَةٍ حَسَنَةً"، والشواهد كثيرة في هذا الباب.
ثالثاً: تصحيح القراءة، وتعلم القرآن وأخذه وتحمّله عن أهله من المشايخ الأثبات المتقنين، الذين تحملوا القرآن وحفظوه مشافهة بأسانيدهم عن مشايخهم عن التابعين والصحابة عن رسول الله صل الله عليه وسلم.
رابعاً: أن يكون الحفظ على التدريج، فالحفظ اليومي المنتظم خير من الحفظ المتقطع، والحفظ البطيء الهادي أفضل من السريع المندفع، ومما يُروى عن الزهري أنه قال: من طلب العلم جملة فاته جملة، وإنما يدرك العلم حديث وحديثان.
خامساً: اختيار الأوقات والأماكن المناسبة للحفظ، عند صفاء الذهن وقلَّة تعلقه وانشغاله بمسؤوليات الحياة ومتطلباتها، وأفضل الأوقات لهذا الغرض بعد صلاة الفجر، أو في الوقت الذي يجد الإنسان فيه نشاطه واستعداده للحفظ.
سادساً: الحرص على مراجعته وتعاهده والإكثار من تلاوته وتدبر معانيه، والتركيز على المتشابهات يرفع الالتباس، ففي الصحيحين أن النبي صل الله عليه وسلم قال: "تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنْ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا"، وينصح أن تصلي بما تحفظينه من القرآن في صلاة النافلة وخاصة قيام الليل، فهذا أدعى إلى تثبيته.
سابعاً: ومن أهم الأسباب أيضاً الاستقامة على شرع الله تعالى، واقتران الحفظ بالعمل، والتحلي بأخلاق أهل القرآن، يذكر أنه لما جلس الإمام الشافعي بين يدي الإمام مالك رضي الله عنهما وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية، ومما يؤثر عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نــــــــــور ونور الله لا يؤتاه عاصــــــي
هذه اهم الاسباب نقلتها لك وأخيراً نسأل الله تعالى أن يثبت حفظك ويجعلك من أهل القرآن وحفظته ..و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
بارك الله فيكما أفدتمانا كثيرا

لدي سؤال لماذا الآيات التي نحفظها في الصغر لا ننساها مهما طال الزمن و ما حفظناه في الكبر ينفلت بسرعة هل هنا السبب هو المعاصي؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-12, 15:34   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










Post وفقك الله اخية..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "زينب" مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكما أفدتمانا كثيرا

لدي سؤال لماذا الآيات التي نحفظها في الصغر لا ننساها مهما طال الزمن و ما حفظناه في الكبر ينفلت بسرعة هل هنا السبب هو المعاصي؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد.. و فيكم بارك الله اخية أسأل الله أن يحببك للقرآن و يحبب القرآن إليك و أن يجعله في السويداء من قلبك حافظة له عاملة به مؤنساً لك...أولا يجب ان تعرفي اخية :
ان المعاصي لها شؤم وأثر سيء على صاحبها ، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله جملة من آثارها :
1- " حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تُطفئ ذلك النور . ولما جلس الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقُّد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً ، فلا تُطفئه بظلمة المعصية .
2- حرمان الرزق ففي مسند الإمام أحمد عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبه ) رواه ابن ماجه (4022) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .
3- وحشة تحصل للعاصي بينه وبين ربه ، وبينه وبين الناس . قال بعض السلف : إني لأعصي الله ، فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي .
4- تعسير أموره عليه ، فلا يتوجه لأمرٍ إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه ، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا .
5- أن العاصي يجد ظلمةً في قلبه ، يُحس بها كما يحس بظلمة الليل ، فتصير ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره ، فإن الطاعة نور ، والمعصية ظلمة ، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر ، كأعمى خرج في ظلمة الليل يمشي وحده ، وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين ، ثم تقوى حتى تعلو الوجه ، وتصير سواداً يراه كل أحد . قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه : ( إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في القلب ، وسعةً في الرزق ، وقوةً في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سواداً في الوجه ، وظلمةً في القلب ، ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق ) .
6- حرمان الطاعة ، فلو لم يكن للذنب عقوبةٌ إلا أن يُصدَّ عن طاعةٍ تكون بدله ، وتقطع طريق طاعة أخرى ، فينقطع عليه بالذنب طريقٌ ثالثة ثم رابعة وهلم جرا ، فينقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة ، كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها ، وهذا كرجل أكل أكلةً أوجبت له مرضاً طويلا منعه من عدة أكلات أطيب منها والله المستعان .
7- أن المعاصي تزرع أمثالها ، ويُولِّد بعضها بعضاً ، حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها .
8- أن المعاصي تُضعف القلب عن إرادته الخير ، فتقوى إرادة المعصية ، وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية ، وهذا من أعظم الأمراض وأقربها إلى الهلاك .
9- أنه ينسلخ من القلب استقباح المعصية فتصير له عادة ، لا يستقبح من نفسه رؤية الناس له ، ولا كلامهم فيه .
ثانياً : من اهم اسباب نسيان القرآن الكريم
1) عدم اخلاص النيه لله بل لحظوظ دنيويه.
2) الركض وراء الحفظ السريع دون تدبر.
3) عدم المواظبه على مراجعه الحفظ.
4) الزهد في القراءة فان توالي الختمات يجمع شتات الحفظ ويقرب المتشابهات من الذاكره فيسهل بذلك ضبطها وتصور مواقعها والتمييز بينها.
5) ضعف العنايه بالتدبر ، وفهم المعاني فان فهم المعاني تعين على رسوخ المحفوظ .
6) الوقوع فيما حرم الله تعالى...منقول للفائدة و اجابة عن استفسار اخيتي في الله..و احر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-12, 18:18   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الله تعالى:"إن الذين يتلون كتاب الله و أقاموا الصلاة و أنفقوا مما رزقناهم سرا و علانية يرجون تجارة لن تبور..ليوفيهم أجورهم و يزيدهم من فضله إنه غفور شكور"
إن القرآن الكريم هو معجزة الله في الكون و هو نور حياتنا فالمسلم بدون القرآن لا قيمة له و لا يكون مسلما..فالصلاة لا تتم إلا بالقرآن و الحج لا يتم إلا بالصلاة و الصوم لا يقبل إلا بالصلاة ..و من هنا كان شرف حفظ القرآن من أجل الأوسمة التي يتقلدها المسلم على صدره..
1.لاتحفظ إلا من مصحف واحد:
إن العين كالعدسة المصورة تلتقط ما تراه فيثبت في الذاكرة بالمخ بلا زيادة و لا نقصان كصورة الكاميرا..لهذا يجب على كل من يحفظ أن لا يغير المصحف الذي يديم الحفظ منه..
2.طريقة الفهم و التفهم:
لكي يسهل حفظ القرآن يجب على الطالب أن يقرأ السورة و يفهمها على العموم مع الاستعانة بالتفسير ثم التركيز على ما ينوي حفظه من آيات و يفهم مضمونها و موضوعها فهما ميسرا مبسطا..فحينما نفهم مضمون الآية فهما عقليا مع التركيز و الترديد و التأكيد في الحفظ يسهل حفظهافي القلب،و صدق الله تعالى:"و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"
3.طريقة التلقي و الترديد:
قال تعالى:"انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا..فاصبر لحكم ربك و لا تطع منهم آثما أو كفورا..و اذكر اسم ربك بكرة و أصيلا"
4.طريقة اللوح و ذاكرة اليد:
فالقلم له شأن عظيم لأنه أداة العلم و سلاحه،فبه خطت الكتب السماوية و شتى العلوم البشرية،لذلك على الطالب أن يسطر ما يحفظه على لوح و يكرر حفظه ثم يمحوه و هذا ييسر عليه الاسترسال في الحفظ مع اختبار نفسه بنفسه،و في ذلك تنشيط لذاكرة المخ مع الارتباط بذاكرة اليد التي تعودت على الشكل و التشكيل..
و لهذه الطريقة فوائد كثيرة منها:

  • تنشيط ذاكرة المخ و علاج النسيان..
  • حفظ الأحكام الخاصة بالتجويد و أحكام التلاوة..
  • حفظ قدر أكبر لأن الترديد في الكتابة و التلاوة يشجع على الحفظ أكثر و ينشط الطالب..
  • تنشيط ذاكرة اليد في شتى العلوم المتناولة..
5.طريقة التسميع:
حينما يسمٌع حافظ القرآن و يبذل الجهد في الحفظ و التسميع لا بد و أن الله يمن عليه بالحفظ المتين و يفتح عليه فتوح العارفين..و لقد ثبت أن التسميع من أقوى الطرق لتثبت الحفظ و هو رياضة روحية تزيد الإنسان حبا للقرآن فيحبه القرآن..
6.طريقة الصلاة بما تحفظ:
إن الصلاة نور و صلة بين العبد و ربه -عز و جل- لذا حينما يصلي و يقرأ ما حفظ من القرآن..فإنه قلما ينسى ما يحفظ..لأن القراءة بين يدي الله تزيد المؤمن قربا إلى مولاه،كما أنها أدعى لتثبيت الحفظ.
7.طريقة 5×5:
تصوروا لو أننا نحفظ يوميا 5 آيات لمدة 5 أيام من الأسبوع مع مراعاة المراجعة و التبت بقية الأسبوع..فإننا سنحفظ بعون الله في السنة كالآتي:
(5)آيات×(5)أيام×(5)أسابيع×(12)شهرا=1200آية..
فتكون محصلة ما نحفظه في السنة 1200 آية..و إذا قسمنا مجمل آيات المصحف كله و هي: 6236/1200=5سنوات و شهران و 7 أيام تقريبا..
8.طريقة الإنصات و التدبر:
قال تعالى: "و إذا قرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلكم ترحمون"
إن الإنصات يعني الإصغاء بتركيز و انتباه و الاستماع للقرآن يسهل حفظه و يثبته في الذهن و لكن بشروط:

  • الهدوء و الخشوع و الانتباه و عدم الانشغال بأي شيء..
  • استحضار الفكر و القلب لتلقي الآيات فتفهم و يثبت معناها في الفكر فيسهل حفظها..
  • المتابعة بلا انقطاع للقارئ مع تدبر كل آية و التحول لما بعدها مع استمرار التدبر و لكن بلا عودة للآيات السابقة لكيلا تمر الملاحقة دون إنصات..
  • لا تشغل بالك أثناء الاستماع بشرب أو أكل أو أي عمل يشغلك عن الإنصات..
  • المتابعة للقارئ من المصحف أفضل و أحسن للتعلم و الحفظ و التقليد الحسن و التزام الأحكام و علم التجويد..
  • قال الإمام علي-كرم الله وجهه-:لاخير في عبادة لا فقه فيها،و لا قراءة لا تدبر فيها..
    9.آيات و دعوات تعالج النسيان و تساعد على الحفظ:
  • هذه مجموعة من آيات و دعوات جربها العلماء و الصالحون و طلاب العلم، فهي تساعد على سرعة الحفظ، و تقضي و لو على جزء من دائرة النسيان بما يحفظ علينا موهبة الفكر و الذكر و ثبات كتاب الله و العلم النافع في قلوبنا و عقولنا بإذن الله..
  • تقرأ كل يوم عشر مرات:"ففهمناها سليمان و كلا آتينا حكما و علما و سخرنا مع داوود الجبال يسبحن و الطير و كنا فاعلين" ثم تدعو: يا حي يا قيوم..يا رب موسى و هارون و رب ابراهيم.. و يا رب محمد -صلى الله عليه و سلم- ارزقني الفهم و ارزقني العلم و الحكمة و العقل برحمتك يا أرحم الراحمين..
  • و عن ابن مسعود -رضي اللع عنه-عن النبي -صلى الله عليه و سلم- قال :"من خشي أن ينسى القرآن بعد حفظه،و العلم به بعد درسه فليقل: اللهم نور بالكتاب بصري و اشرح به صدري و استعمل به بدني و أطلق به لساني و قو به جناني(قلبي) و اشرح به فهمي و قو به عزمي بحولك و قوتك فإنه لا حول و لا قوة إلا بك يا أرحم الراحمين" و تمسك بيدك اليمنى رأسك و تقرأ عقب كل صلاة "سنقرئك فلا تنسى" سبع مرات..
  • و عن ابن سنان عن المغيرة بن سبيع قال: من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينس القرآن :أربع آيات من أولها و آية الكرسي و آيتنان بعدها (أي بعد آية الكرسي) و ثلاث من آخرها(أي سورة البقرة)..
  • و الإكثار من قراءة فاتحة الكتاب (سورة الفاتحة) فهي فاتحة الخير و السعادة و البركاتو كل العلوم النافعة و لذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "فاتحة الكتاب شفاء من كل داء"
  • و لعدم النسيان و تثبيت حفظ القرآن تدعو بهذا الدعاء:"اللهم افتح علي فتوح العارفين بحكمتك و انشر علي رحمتك و ذكرني بما نسيت يا ذا الجلال و الإكرام..
  • و تقرأ هذا الدعاء قبل الدرس:"اللهم إني استودعك ما علمتنيه فاردده إلي عند حاجتي إليه و لا تنسنيه يا رب العالمين، اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم و أكرمنا بنور الفهم و افتح علينا بمعرفة العلم و حسن أخلاقنا بالحلم و سهل لنا أبواب فضلك يا أرحم الراحمين"
  • و لا تنسى استفتاح الحفظ بالصلاةعلى سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم..مع الدعاء و الذكر..
  • 10.أعشاب تساعد على الحفظ و تجنب النسيان:
إن الذاكرة نعمة عظيمة يختزن فيها العلم النافع و المعارف المفيدة و تنمو بها سلوكيات الإنسان على أساس التربية و التوجيه و الإرشاد القويم قد ثبت بالتجربة أن هناك أعشابا و أغذية خاصة تقوي الذاكرة و تنشطها و تساعد على الحفظ و تعالج النسيان و منها:
الزنجبيل-التمر-العسل-الشاي-اللبان الدكر-الجزر-المخ-الكرز-اللوز-الخيار-العنب-الزعتر-زيت الزيتون-الخوخ-التين-عرق سوس..
وفي الأخير عليكم إخواني بتعهد كتاب الله بالحفظ لأنه يحفظ النفس و يسعد الروح و يعلي القدر في الدنيا و الآخرة..و نسأل الله سبحانه و تعالى أن يوفقنا في حفظ كتابه الكريم و بداية صفحة جديدة مع الإيمان و تذوق حلاوته..









رد مع اقتباس
قديم 2012-03-12, 21:34   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أم سيرين1
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيك اختي اعانك الله على الحفظ و الثبات صدقيني حبيبتي كلنا نعاني من الحفظ و النسيان نسأل الله الثبات و التيسير
و الاخوة و الاخوات اكرمهم الله ما قصروا و قد استفدت منهم فلكي الشكر لطرحكي الموضوع و كل الشكر لكل من افادنا










رد مع اقتباس
قديم 2012-03-13, 09:40   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
"زينب"
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية "زينب"
 

 

 
الأوسمة
الفائز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد.. و فيكم بارك الله اخية أسأل الله أن يحببك للقرآن و يحبب القرآن إليك و أن يجعله في السويداء من قلبك حافظة له عاملة به مؤنساً لك...أولا يجب ان تعرفي اخية :
ان المعاصي لها شؤم وأثر سيء على صاحبها ، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله جملة من آثارها :
1- " حرمان العلم ، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب ، والمعصية تُطفئ ذلك النور . ولما جلس الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته ، وتوقُّد ذكائه ، وكمال فهمه ، فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً ، فلا تُطفئه بظلمة المعصية .
2- حرمان الرزق ففي مسند الإمام أحمد عن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم : ( إن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبه ) رواه ابن ماجه (4022) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .
3- وحشة تحصل للعاصي بينه وبين ربه ، وبينه وبين الناس . قال بعض السلف : إني لأعصي الله ، فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي .
4- تعسير أموره عليه ، فلا يتوجه لأمرٍ إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه ، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا .
5- أن العاصي يجد ظلمةً في قلبه ، يُحس بها كما يحس بظلمة الليل ، فتصير ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره ، فإن الطاعة نور ، والمعصية ظلمة ، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر ، كأعمى خرج في ظلمة الليل يمشي وحده ، وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين ، ثم تقوى حتى تعلو الوجه ، وتصير سواداً يراه كل أحد . قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه : ( إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في القلب ، وسعةً في الرزق ، وقوةً في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سواداً في الوجه ، وظلمةً في القلب ، ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق ) .
6- حرمان الطاعة ، فلو لم يكن للذنب عقوبةٌ إلا أن يُصدَّ عن طاعةٍ تكون بدله ، وتقطع طريق طاعة أخرى ، فينقطع عليه بالذنب طريقٌ ثالثة ثم رابعة وهلم جرا ، فينقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة ، كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها ، وهذا كرجل أكل أكلةً أوجبت له مرضاً طويلا منعه من عدة أكلات أطيب منها والله المستعان .
7- أن المعاصي تزرع أمثالها ، ويُولِّد بعضها بعضاً ، حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها .
8- أن المعاصي تُضعف القلب عن إرادته الخير ، فتقوى إرادة المعصية ، وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً إلى أن تنسلخ من قلبه إرادة التوبة بالكلية ، وهذا من أعظم الأمراض وأقربها إلى الهلاك .
9- أنه ينسلخ من القلب استقباح المعصية فتصير له عادة ، لا يستقبح من نفسه رؤية الناس له ، ولا كلامهم فيه .
ثانياً : من اهم اسباب نسيان القرآن الكريم
1) عدم اخلاص النيه لله بل لحظوظ دنيويه.
2) الركض وراء الحفظ السريع دون تدبر.
3) عدم المواظبه على مراجعه الحفظ.
4) الزهد في القراءة فان توالي الختمات يجمع شتات الحفظ ويقرب المتشابهات من الذاكره فيسهل بذلك ضبطها وتصور مواقعها والتمييز بينها.
5) ضعف العنايه بالتدبر ، وفهم المعاني فان فهم المعاني تعين على رسوخ المحفوظ .6) الوقوع فيما حرم الله تعالى...منقول للفائدة و اجابة عن استفسار اخيتي في الله..و احر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي 12 مشاهدة المشاركة
قال الله تعالى:"إن الذين يتلون كتاب الله و أقاموا الصلاة و أنفقوا مما رزقناهم سرا و علانية يرجون تجارة لن تبور..ليوفيهم أجورهم و يزيدهم من فضله إنه غفور شكور"


إن القرآن الكريم هو معجزة الله في الكون و هو نور حياتنا فالمسلم بدون القرآن لا قيمة له و لا يكون مسلما..فالصلاة لا تتم إلا بالقرآن و الحج لا يتم إلا بالصلاة و الصوم لا يقبل إلا بالصلاة ..و من هنا كان شرف حفظ القرآن من أجل الأوسمة التي يتقلدها المسلم على صدره..


1.لاتحفظ إلا من مصحف واحد:


إن العين كالعدسة المصورة تلتقط ما تراه فيثبت في الذاكرة بالمخ بلا زيادة و لا نقصان كصورة الكاميرا..لهذا يجب على كل من يحفظ أن لا يغير المصحف الذي يديم الحفظ منه..


2.طريقة الفهم و التفهم:


لكي يسهل حفظ القرآن يجب على الطالب أن يقرأ السورة و يفهمها على العموم مع الاستعانة بالتفسير ثم التركيز على ما ينوي حفظه من آيات و يفهم مضمونها و موضوعها فهما ميسرا مبسطا..فحينما نفهم مضمون الآية فهما عقليا مع التركيز و الترديد و التأكيد في الحفظ يسهل حفظهافي القلب،و صدق الله تعالى:"و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر"


3.طريقة التلقي و الترديد:


قال تعالى:"انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا..فاصبر لحكم ربك و لا تطع منهم آثما أو كفورا..و اذكر اسم ربك بكرة و أصيلا"


4.طريقة اللوح و ذاكرة اليد:


فالقلم له شأن عظيم لأنه أداة العلم و سلاحه،فبه خطت الكتب السماوية و شتى العلوم البشرية،لذلك على الطالب أن يسطر ما يحفظه على لوح و يكرر حفظه ثم يمحوه و هذا ييسر عليه الاسترسال في الحفظ مع اختبار نفسه بنفسه،و في ذلك تنشيط لذاكرة المخ مع الارتباط بذاكرة اليد التي تعودت على الشكل و التشكيل..

و لهذه الطريقة فوائد كثيرة منها:

  • تنشيط ذاكرة المخ و علاج النسيان..
  • حفظ الأحكام الخاصة بالتجويد و أحكام التلاوة..
  • حفظ قدر أكبر لأن الترديد في الكتابة و التلاوة يشجع على الحفظ أكثر و ينشط الطالب..
  • تنشيط ذاكرة اليد في شتى العلوم المتناولة..
5.طريقة التسميع:


حينما يسمٌع حافظ القرآن و يبذل الجهد في الحفظ و التسميع لا بد و أن الله يمن عليه بالحفظ المتين و يفتح عليه فتوح العارفين..و لقد ثبت أن التسميع من أقوى الطرق لتثبت الحفظ و هو رياضة روحية تزيد الإنسان حبا للقرآن فيحبه القرآن..


6.طريقة الصلاة بما تحفظ:


إن الصلاة نور و صلة بين العبد و ربه -عز و جل- لذا حينما يصلي و يقرأ ما حفظ من القرآن..فإنه قلما ينسى ما يحفظ..لأن القراءة بين يدي الله تزيد المؤمن قربا إلى مولاه،كما أنها أدعى لتثبيت الحفظ.


7.طريقة 5×5:


تصوروا لو أننا نحفظ يوميا 5 آيات لمدة 5 أيام من الأسبوع مع مراعاة المراجعة و التبت بقية الأسبوع..فإننا سنحفظ بعون الله في السنة كالآتي:


(5)آيات×(5)أيام×(5)أسابيع×(12)شهرا=1200آية..


فتكون محصلة ما نحفظه في السنة 1200 آية..و إذا قسمنا مجمل آيات المصحف كله و هي: 6236/1200=5سنوات و شهران و 7 أيام تقريبا..


8.طريقة الإنصات و التدبر:


قال تعالى: "و إذا قرئ القرآن فاستمعوا له و أنصتوا لعلكم ترحمون"


إن الإنصات يعني الإصغاء بتركيز و انتباه و الاستماع للقرآن يسهل حفظه و يثبته في الذهن و لكن بشروط:


  • الهدوء و الخشوع و الانتباه و عدم الانشغال بأي شيء..
  • استحضار الفكر و القلب لتلقي الآيات فتفهم و يثبت معناها في الفكر فيسهل حفظها..
  • المتابعة بلا انقطاع للقارئ مع تدبر كل آية و التحول لما بعدها مع استمرار التدبر و لكن بلا عودة للآيات السابقة لكيلا تمر الملاحقة دون إنصات..
  • لا تشغل بالك أثناء الاستماع بشرب أو أكل أو أي عمل يشغلك عن الإنصات..
  • المتابعة للقارئ من المصحف أفضل و أحسن للتعلم و الحفظ و التقليد الحسن و التزام الأحكام و علم التجويد..
  • قال الإمام علي-كرم الله وجهه-:لاخير في عبادة لا فقه فيها،و لا قراءة لا تدبر فيها..
    9.آيات و دعوات تعالج النسيان و تساعد على الحفظ:

  • هذه مجموعة من آيات و دعوات جربها العلماء و الصالحون و طلاب العلم، فهي تساعد على سرعة الحفظ، و تقضي و لو على جزء من دائرة النسيان بما يحفظ علينا موهبة الفكر و الذكر و ثبات كتاب الله و العلم النافع في قلوبنا و عقولنا بإذن الله..
  • تقرأ كل يوم عشر مرات:"ففهمناها سليمان و كلا آتينا حكما و علما و سخرنا مع داوود الجبال يسبحن و الطير و كنا فاعلين" ثم تدعو: يا حي يا قيوم..يا رب موسى و هارون و رب ابراهيم.. و يا رب محمد -صلى الله عليه و سلم- ارزقني الفهم و ارزقني العلم و الحكمة و العقل برحمتك يا أرحم الراحمين..
  • و عن ابن مسعود -رضي اللع عنه-عن النبي -صلى الله عليه و سلم- قال :"من خشي أن ينسى القرآن بعد حفظه،و العلم به بعد درسه فليقل: اللهم نور بالكتاب بصري و اشرح به صدري و استعمل به بدني و أطلق به لساني و قو به جناني(قلبي) و اشرح به فهمي و قو به عزمي بحولك و قوتك فإنه لا حول و لا قوة إلا بك يا أرحم الراحمين" و تمسك بيدك اليمنى رأسك و تقرأ عقب كل صلاة "سنقرئك فلا تنسى" سبع مرات..
  • و عن ابن سنان عن المغيرة بن سبيع قال: من قرأ عشر آيات من البقرة عند منامه لم ينس القرآن :أربع آيات من أولها و آية الكرسي و آيتنان بعدها (أي بعد آية الكرسي) و ثلاث من آخرها(أي سورة البقرة)..
  • و الإكثار من قراءة فاتحة الكتاب (سورة الفاتحة) فهي فاتحة الخير و السعادة و البركاتو كل العلوم النافعة و لذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "فاتحة الكتاب شفاء من كل داء"
  • و لعدم النسيان و تثبيت حفظ القرآن تدعو بهذا الدعاء:"اللهم افتح علي فتوح العارفين بحكمتك و انشر علي رحمتك و ذكرني بما نسيت يا ذا الجلال و الإكرام..
  • و تقرأ هذا الدعاء قبل الدرس:"اللهم إني استودعك ما علمتنيه فاردده إلي عند حاجتي إليه و لا تنسنيه يا رب العالمين، اللهم أخرجنا من ظلمات الوهم و أكرمنا بنور الفهم و افتح علينا بمعرفة العلم و حسن أخلاقنا بالحلم و سهل لنا أبواب فضلك يا أرحم الراحمين"
  • و لا تنسى استفتاح الحفظ بالصلاةعلى سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم..مع الدعاء و الذكر..
  • 10.أعشاب تساعد على الحفظ و تجنب النسيان:
إن الذاكرة نعمة عظيمة يختزن فيها العلم النافع و المعارف المفيدة و تنمو بها سلوكيات الإنسان على أساس التربية و التوجيه و الإرشاد القويم قد ثبت بالتجربة أن هناك أعشابا و أغذية خاصة تقوي الذاكرة و تنشطها و تساعد على الحفظ و تعالج النسيان و منها:


الزنجبيل-التمر-العسل-الشاي-اللبان الدكر-الجزر-المخ-الكرز-اللوز-الخيار-العنب-الزعتر-زيت الزيتون-الخوخ-التين-عرق سوس..


وفي الأخير عليكم إخواني بتعهد كتاب الله بالحفظ لأنه يحفظ النفس و يسعد الروح و يعلي القدر في الدنيا و الآخرة..و نسأل الله سبحانه و تعالى أن يوفقنا في حفظ كتابه الكريم و بداية صفحة جديدة مع الإيمان و تذوق حلاوته..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بارك الله فيكما و جزاكما عنا كل خير
أستسمح الأخ محمد علي نقل كلمة و طرق الحفظ التي عرضها لمنتديات أخرى لتعم الفائدة و لك الأجر









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المساعدة, ارجو


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc