اعترف شيخ عشيرة عراقية أنه أرسل مئات الرجال إلى سوريا للمشاركة في القتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأقرّ في الوقت نفسه أن المئات من بنادق كلاشنكوف لن تؤدي إلى اسقاطه.
وقالت صحيفة (دايلي تلغراف) الإثنين إن الشيخ، الذي وافق على إجراء المقابلة معها شريطة عدم الكشف عن هويته، اعترف أيضاً أنه "أرسل ما قيمته عشرات الآلاف من الدولارات من الأسلحة وغيرها من المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، وأن العشرات من رجاله دفعوا حياتهم ثمناً لتضحياتهم ودفنوا حيث سقطوا".
ونقلت عن الشيخ العراقي أنه "ارسل المئات للقتال ضد نظام الرئيس الأسد، وجمع ما يعادل 45 ألف دولار من الأموال اشترى بها 100 بندقية من طراز كلاشنكوف و50 قاذفة قنابل وعدداً قليلاً من بنادق القنص إلى سوريا".
وقال الشيخ إن 100 بندقية كلاشنكوف "لن تسقط نظام الرئيس الأسد".
واشارت الصحيفة إلى "أن الروايات عن انتفاضة المقاتلين الأجانب بدأت تتواتر في وقت مبكر من عمر الثورة في سوريا، وزُعم أن السنة في غرب العراق، الذي يُعتبر ملاذاً لتنظيم القاعدة وغيره من الجماعات المسلحة خلال الحرب العراقية، يردّون المساعدة التي قدمها لها المقاتلون ضد القوات الأمريكية".
وقالت "إن هذه المزاعم دعمها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حين رفض دعم الإنتفاضة السورية خوفاً من وقوع حكومته، التي يسيطر عليها الشيعة، تحت تهديد سيطرة السنة على سوريا".
بإذن الله ستصبح سوريا مقبرة للمجوس والشيوعيين