حديث من القلب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حديث من القلب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-12, 08:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mordia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية mordia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي حديث من القلب

الحمد لله , وأشهد أن لا إله إلا الله , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله  .
فإلى كل من رضيت بالله ربَّا وبالإسلام دينًا ورسولا .
إلى من تريد جنة عرضها السماوات والأرض , وتخاف من نار وقودها الناس والحجارة .
إلى كل هؤلاء نخاطب فيهن حبهن لله عزَّ وجلَّ , وحبهن للنبي  , وحبهن للإسلام .
إلى هؤلاء نخاطب فيهن الفطرة السليمة التي تستجيب لنداء الحق:
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (36) سورة الأحزاب , فالمسلم والمسلمة لا يرون لأنفسهم رأياً ولا حرية ولا اختيارًا بعد حكم الله ورسوله  .
لماذا؟!!
أختاه قد تسألين:
ولماذا أرتدي الحجاب؟!!
فالجواب : لأن حجاب المرأة المسلمة إنما هو فريضة شرعية كالصلاة والصيام وغيرها من فرائض الإسلام , قال عزَّ وجلَّ : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب , وقال تعالى : {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} (31) سورة النــور.
فالحجاب طهارة , قال عزَّ وجلَّ : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} (53) سورة الأحزاب.
والحجاب تقوى , قال عزَّ وجلَّ : {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ } (26) سورة الأعراف.
والحجاب إيمان , فالله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات , فقد قال سبحانه : {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ } (31) سورة النــور , وقال سبحانه : {وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ } (59) سورة الأحزاب
ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عليهن ثياب رقاق , قالت : ( إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات , وإن كنتن غير مؤمنات فتمتعن به ) .
وقد حذر سبحانه وتعالى المؤمنات من خطر التبرج , فقال عزَّ وجلَّ:
{ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ} (33) سورة الأحزاب .
فالتبرج سنة إبليسية , قال عزَّ وجلَّ : {يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا } (27) سورة الأعراف.
وقد حذر النبي  من التبرج فقال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما ) الحديث , وفيه : (( ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات , رؤسهن كأسنمة البخت ( الإبل ) المائلة لا يدخلن الجنة , ولا يجدن ريحها )) .
يا فتاة الإسلام
لا تقولي : " أنا واثقة في نفسي " , فمهما علا خلقك وحسن أدبك فلن تكوني كفاطمة الزهراء التي أمرها النبي  بالحجاب .لاتقولي : " القلب أبيض والنية سليمة " , فلو صلح القلب لصلحت الجوارح , قال الرسول( ص) : ( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله , وإذا فسدت فسد الجسد كله , ألا وهي القلب ) .
لا تقولي : " ملابس محترمة ومحتشمة وخير الأمور الوسط " , فالله عزَّ وجلَّ هو الذي يشرع لا نحن , وما أمرنا به فهو الخير والصلاح وفيه السعادة
لا تقولي : " سأرتديه عندما أتزوج " , فالله عزَّ وجلَّ يأمرك به الآن , واعلمي أن الله عزَّ وجلَّ قد جعل الطيبين للطيبات , فعليك أن تختاري الزوج التقي الذي يحرص على طاعة الله , ويغار على أهله .
عجباً , فمن الملاحظ أن الفتيات اللاتي يتبرجن ويظهرن زينتهن كي يعجل لهن بالزواج , قد تأخر سن زواجهن , والجزاء من جنس العمل .
أختي المسلمة :
اعلمي أن الحجاب الشرعي لابد له من صفات وشروط حتي تكوني قد امتثلت أمر الله عزَّ وجلَّ وأمر النبي
أختي المسلمة : إن الحجاب لم يُفرض عليكِ ضيقاً , وإنما تشريفاً لكِ وتكريماً , ففي ارتداء الحجاب الشرعي صيانة لكِ وحماية للمجتمع من ظهور الفساد وانتشار الفاحشة .
فلا تظني أن الحجاب عائق لكِ في الحياة , فإن الله جعل اليسر في طاعته : { وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } (78) سورة الحـج .
وطاعته هي طريق السعادة : { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} (123) سورة طـه , وجعل الضيق في معصيته : {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا } (124) سورة طـه .
فمن ظن أن الله يضيع من طاعه فقد ظن بالله ظن السوء .
سمعنا وأطعنا
إن المسلم الصادق يتلقى أمر ربه عزَّ وجلَّ ويبادر إلى ترجمته إلى واقع عملي حباًّ وكرامة للإسلام واعتزاز بشريعة الرحمن وسمعاً وطاعة لسنة خير الأنام : {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (51) سورة النــور .
إذن لا خيار أمام أمر الله ولا تردد في امتثال حكم الله فهيا إلى التوبة أيتها الأخت المسلمة , إن كنتِ حقاًّ قد رضيت بالله ربًّا وبالإسلام دينًّا وبمحمد نبيًّا ورسولاً , وبزوجاته وبناته ونساء المؤمنين أسوة وقدوة , سارعي إلى أمر الله وقولي كما قال موسى عليه السلام : {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} (84) سورة طـه .
قولي كما قال المؤمنون والمؤمنات من قبل : { سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (285) سورة البقرة .
لماذا..............؟!!
أختي المسلمة إنه سؤال حائر يتردد في وجدان كل إنسان منا ألا وهو : لماذا خلقنا الله عزَّ في هذه الدنيا ؟
فإذا تلمسنا الإجابة من كتاب الله عزَّ وجلَّ فإذا هي : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} (56) سورة الذاريات .
فعبادة الله عزَّ وجلَّ التي من أجلها خلق الإنسان وأُرسل إليه الرسل : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} (25) سورة الأنبياء , فأنقسم الناس إلى فريقين , فريق في الجنة وفريق في السعير .
والعبادة لا تقتصر على الصلاة والصيام فقط بل تشمل كل عمل وقول يحبه الله بل تشمل كل نواحي الحياة : {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162)لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (163) } سورة الأنعام .
قصة وعبرة
أختي المسلمة :
تأملي قول الله عزَّ وجلَّ : {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (35) سورة آل عمران.
فقد نذرت هذه المرأة الصالحة مولودها أن يكون عبداً خالصاً لله فلما وضعه أُنثى قالت – كما قال الله تعالى على لسانها - : {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} (36) سورة آل عمران.
فقد فظنت هذه المرأة الصالحة أن المرأة ليست مساوية للرجل في مجالات الدنيا ولكنها قد تتفوق في عبادة الله عزَّ وجلَّ , فوالله إن مريم بنت عمران خيرٌ من ألف , بل ملايين من رجال زماننا .
فلعلكِ أختي المسلمة أن تقبلي على كتاب الله وسنة رسوله  فتعرفي كيف كرم الإسلام المرأة وحافظ على هذه اللؤلؤة , وتعرفي على الدور الذي حدده لكِ الإسلام , وما أعطه لكِ من حقوق , ولا تتبعي كل ناعق من الشرق والغرب .
قال أحدهم : (جئنا لننزع الحجاب عن المرأة المسلمة ونغطي به القرآن)!!...








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-03-12, 12:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد...عبد النور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية محمد...عبد النور
 

 

 
الأوسمة
أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختي الكريمة و جزاك الله كل خير
جعل الله ما قلتي قي ميزان حسناته و موعظة تلج الى قلب كل من يسمعها
ربي يرزقك ما تتمناي و يوفقك الى ما يحب و يرضى
ســــــــــــــــــــــــــــــلام









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القمة, جيدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc