بقلم : سهى خوري - عزيزة - اخصائية تغذية
أيهما يعتبر اختيارا أفضل لوجبة العشاء؟ تشكيلة من الفواكه أم ساندويش مكوّن من خبز قمح كامل، بيضة وخضار؟ وكيف نعرف حصة الفواكه للفرد ،

وهل هناك اضرار من الممكن ان تتبع الاستهلاك العالي للفاكهة.
كثيرون هم من يعتقدون أن استهلاك طبق من الفواكه هو بديل جيد لوجبة العشاء. وينبع هذا الاعتقاد الخاطىء من الشعور بأن الفواكه تعتبر غذاء "خفيفا" سهل الهضم وغير مرتبط بالسمنة. وفي الواقع أن وجبة الخبز، البيضة، والخضار تعتبر وجبة متوازنة وملائمة أكثر كوجبة عشاء. ومن جانب آخر، فإن التوصيات لاستهلاك الفواكه لمعظم الناس تحدد كميتها إلى 3 حصص يوميا وليس أكثر، وينصح باستهلاكها خلال اليوم كجزء من الوجبة أو كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية، ولكن ليس بكميات عالية أو كبديل لأية وجبة غذائية.
وتعرّف حصة الفواكه الواحدة بما يلي:
تفاحة أو أجاصة أو برتقالة صغيرة الحجم
17 حبة عنب
كوب وربع من مكعبات البطيخ
كوب من مكعبات الشمام
نصف حبة غريبفروت
حبة كبيرة أو حبتان صغيرتان كيوي
خوخة أو دراقة
حبتان من البرقوق
حبة واحدة من التمر
3 حبات من المشمش
حبتين من التين
12 حبة كرز
أما أضرار استهلاك كميات عالية من الفواكه فأهمها ما يلي:
غنيّة بالسعرات الحرارية:
تختلف الفواكه عن الخضار في أنها تحتوي على كميات عالية من السعرات الحرارية، حيث تحتوي الحصة الواحدة (المذكورة سابقا) على 50 سعرا حراريا. أما العصير، فإن كل نصف كوب منها، سواء كان عصير طبيعي أو مصنّع، فيحتوي بالمعدل على 100 سعر حراري، ويعتبر بديل عن حصتين من الفواكه. ومن هذا المنطلق، فإن استهلاك كميات عالية من العصير أو الفواكه مرتبط بالسمنة.