![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مساعدة حول دراسة المناهج المخففة ط2011
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ارجو من الاخوة المساعدة قصد انجاز البحث حول
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ولا رد ام انت مع الخدمات وفقط |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() شكرا على هذا الإهتمام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
مقدمـــــــة : لاريب أن الحقل التربوي منذ النصف الثاني من القرن العشرين شهد عدة تحولات عميقة وجوهرية مست بناء المناهج وتحسين الطرق الكلاسيكية وأمام الوتيرة المتسارعة بات من الأكيد مراجعة آليات البنية التعليمية في كل بلد اعتمادا على حصائل البحوث التربوية والخبرات المتنوعة التي استفادت من المناهج الجديدة الصارمة في البلدان المتقدمة بعيدا عن عوامل التحسين والصدفة والحدس التي طغت على الممارسة التربوية ردءا من الزمن . وتعرف المدرسة الجزائرية المتطلعة إلى التحديث التربوي و الإلمام بمقتضيات التطور بما يعضد المكتسبات ويساهم في بناء الإنسان المعاصر التواق إلى معالي السؤدد والرقي , منذ مطلع سنة 2003 تغيرات جذرية مست بناء المناهج و الكتب المدرسية وطرائق التدريس وانتقل النظام التربوي عندنا من بيداغوجية الأهداف إلى الممارسة عن طريق المقاربة بالكفاءات. ومن أهم ما ميز إصلاح المنظومة التربوية في بلادنا إدخال إصلاحات جذرية على نظام التقويم التربوي و الذي تمثل اختصارا في إصدار القرارات و المناشير الوزارية التالية : · المنشور الوزاري رقم 2039 المؤرخ في 11/03/2005 المتضمن إصلاح نظام التقويم التربوي · المنشور الوزاري رقم 26 المؤرخ في 15/03/2005 المتضمن إجراءات تقويم أعمال المتعلمين وتنظيمه · المنشور الوزاري رقم 128 المؤرخ في 02/09/2006 المتضمن تعديلات خاصة بعمليات تقويم أعمال المتعامين. · القرار الوزاري رقم 22 المؤرخ في 02/09/2007 المحدد لكيفيات تنظيم إمتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي و الإنتقال إلى السنة الأولى متوسط . وتكملة لمسار الإصلاح التربوي و الوصول إلى الأهداف الكبرى المنشودة لابد من الوصول إلى البنية الأخيرة في هذا الصرح ألا وهي بيداغوجية الدعم وهي من الأهمية ما يجعل ما قمنا به لحد الآن مبتورا ما لم توضح البيداغوجية التي تسد العجز الذي يظهر عند بعض المتعلمين أثناء وبعد العملية التعليمية التعلمية حرصا على تكافؤ الفرص ومراعاة للفروق الفردية وفقا لنسب التحصيل و النجاح . ومن أجل إثراء هذا الملف نقترح العناصر التالية : 1/ نظرة عامة حول بيداغوجية الدعم . 2/ اقتراح خطة عملية لبيداغوجية الدعم. 3/ اقتراح مذكرة نموذجية لنشاط الدعم الرسمي. 4/ رؤية خاصة لدعم تلاميذ السنة الخامسة إبتدائي. أولا: نظرة عامة حول بيداغوجية الدعم إن التدريس الشامل بواسطة المقاربة بالكفاءات يقوم على الأسس التالية : أ- بيداغوجية المقاربة بالكفاءات تمكن المدرس من تخطيط عمله التربوي وفق سيرورة التعليم و التعلم . ب- بيداغوجية التقديم في ظل الإصلاحات الجديدة تمكن المدرس من امتلاك وتطبيق أساليب وآليات تشخيص صعوبات التعلم. ج- بيداغوجية الدعم التي تتدخل لتصحيح الثغرات لا يمكن تجريدها عن خطة شاملة تغطي كافة عناصر الفعل التربوي انطلاقا من تحديد الكفاءات إلى أساليب التقويم إلى عملية الدعم . هـــــــــــام : مفهوم التقويم : هو عملية تربوية يقوم بها المربي آليا في كل درس تؤدي إلى البحث عن مواطن القوة فيفرزها , ومواطن الضعف ليتداركها عن طريق حصص الدعم .تعتبر بيداغوجية التقويم المكون الأول الذي لا يمكن لبيداغوجية الدعم أن تؤتي ثمارها بدونها . إن بيداغوجية الدعم تبنى على حسن اختيار أدوات التقويم ملاحظة : تعريف بيداغوجية الدعم : هي مجموعة من الوسائل و التقنيات يمكن إتباعها داخل القسم لتلافي ما قد يعترض بعض المتعلمين من صعوبات تعليمية وتحول دون إبراز الكفاءات الحقيقية لدعمهم و التعبير عن الإمكانيات الفعلية . الهدف من بيداغوجية الدعم : تطوير المر دودية العامة لمجموع القسم وتجاوز أي شكل من أشكال التأثر و التأخر التي تعرقل عملية التعلم الطبيعي لدى المتعلم . موقع ووظيفة الدعم داخل العملية التعليمية : *إن موقع ووظيفــــــــة الدعم لا يمكن أن يعزل عن المفهوم لعملية التعلم ( كل تقويم يتيح لنا الحصول على معلومات ومؤشرات عن الثغرات أو النقائص تساعدنا في عملية الدعم ) * إن الدعم عملية تتلو فعل التقويم , فالتقويم إجراء عملي نقوم به للكشف عن الثغرات في التعلم , فتدخل عملية الدعم لسد تلك الثغرات. * إن الدعم عملية تصحيح. * إن عملية الدعم و التصحيح تكشف أولا عن سبب الضعف أو النقص الملاحظ ثم تصف العلاج الضروري. أنواع الدعــــــم : 1/ الدعم الأولي: ويأتي بعد التقويم التشخيصي الذي يجري في بداية كل سنة دراسية وعلى إثره يوزع المتعلمون إلى ثلاث فئات : 1) فئة المستوى الأول , 2) فئة المستوى الثاني , 3) فئة المستوى الثالث إن عملية الدعم الأولي تتلخص في سد النقائص الملاحظة عند تلاميذ الفئة الثالثة , واستغلال حصص الاستدراك أولا لهذه الفئة على أن تكون المفاهيم المقترحة من المكتسبات القاعدية السابقة التي لها دور في تعضيد المكتسبات اللاحقة. 2/الدعم المتواصل (التكويني): وهدفه سد الثغرات التي تلاحظ على بعض التلاميذ أثناء مقاطع سيرورة الدرس بواسطة أدوات التقويم ويكون ذلك أثناء الحصة (زيادة التوضيح تبسيط المفاهيم , استغلال الوسائل....)و إذا لم يتمكن المدرس من القضاء على عوامل التأثير يلجأ إلى حصص الاستدراك انطلاقا من جدول توضيحي لفئة المتعلمينالعاجزة عن الفهم و الإدراك. ملاحظة :هناك فرق بين الاستدراك و الدعم وهو أن الاستدراك جزء من عملية الدعم أما هذه الأخيرة فهي أشمل إذ تقتضي من المربي أن يقوم به من بداية السنة إلى نهايتها وفي كل درس, ونكتب: الاستدراك: لغة : هو تدارك الخطأ و إصلاحه تربويا : هو جزء من عملية الدعم التربوي ويراد به سد النقص الملاحظ عند فئة المتعلمين الذين يجدون صعوبة في التكيف التعليمي. ثانيـــــــا : اقتراح خطة عملية لبيداغوجية الدعم : · العمليات التي يقوم بها المدرس · إنطلاقا من عملية التقويم · تشخيص أي يكشف عن مواطن ضعف وتعثر المتعلمين · يدعـــــم يتدخل لدعم المتعلمين وتصحيح مواطن النقص المجالات التي تنصب عليها عملية الدعم مجال الوسط الاجتماعي مجال الوسط التربوي المجالات التعليمية المجال المعرفي المجال الوجداني المجال الحس الحركي القدرات العقلية الحوافز الموافق العواطف النطق البصر التناسق المعرفة الفهم التطبيق التحليل التركيب التقييم ثالثــــــا : مذكرة نموذجية لنشاط الدعم الرسمي (الاستدراك) المستهدفون و الزمن المخصص الصعوبة الهدف الإجرائي النشاط أسلوب المعالجة التقويم النتائج أ ب ج أن يكون قادرا على رسم جدول يكتب فيه مساحتين مقترحتين في ظرف 3 دقائق دون خطأ يذكر التذكير للمكتسبات السابقة -يقارن بين المساحتين 175 متر مربع و2ديكامتر مربع - يحول بعض القياسات - تجزأ الآحاد والعشرات في الجداول - يكتب عليه المساحتين المقترحتين حوار ديداكتيكي + مهام و 0 600 متر مربع - يتحسن - يجد صعوبة في لم يتكيف مع الأنشطة المقدمة - لا يركز - يحال على حصص أخرى - يحال على التعليم المكيف رابعــــــا : رؤية خاصة لدعم تلاميذ السنة الخامسة إبتدائي إنطلاقا من توصيات الملتقيات الخاصة بتنصيب السنة الخامسة إبتدائي , وبعد وصول القرار الوزاري رقم 22 المؤرخ في 02/09/2007 الذي يحدد كيفيات تنظيم إمتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي والانتقال إلى السنة الأولى متوسط , وحرصا على تولية وزارة التربية الوطنية من إهتمام لرفع مردود أداء التلاميذ في أقسام الإمتحان وتحسين النتائج الدراسية نقترح مايلـــــــــــــــــــي: 1/ تنظيم بيداغوجية دعم التلاميذ لفئة السنة الخامسة إبتدائي بنفس الكيفية في المواد الأساسية (اللغة العربية , الرياضيات , و اللغة الفرنسية ) مع مراعاة الفرو قات الفردية والقدرات العقلية الخاصة بكل فئة . 2/ تهدف الخطة التي نقترحها تخصيص 15 خمسة عشر أسبوعا لمعالجة إشكالية تعثر المتعلمين في المواد الأساسية وذلك ابتداء من الأسبوع الثاني من شهر جانفي من كل سنة دراسية أولا : مادة الرياضيات معالجة إشكالية تعثر تلاميذ أقسام الإمتحان في مادة الرياضيات يعاني معظم التلاميذ عندنا من نتائج هزيلة في حل المسائل , كما أن نظرة دقيقة في نتائج التقويم توحي بأن إخفاق المتعلمين يرجع لعدم الفهم الكافي لنصوص التعليمات المقدمة وقد أثبتت كل الدراسات أن أساس التفوق في هذه المادة يرجع أساسا لمدى نمو قدرة الفهم . وبشهادة كل المعلمين , أنه لوقرأ المعلم المسألة على التلاميذ وقدم لهم توضيحات فيها لأصبح الأمر مختلفا , من أجل ذلك كله نقدم الاقتراحات الآتيـــــــة: 1/ البرنامج المقترح : إتفق أعضاء الورشة على تخصيص عشرة أسابيع لمعالجة هذه الوضعية من خلال العمل على بناء جملة من الكفاءات ضمن الساعة الأخيرة المخصصة لنشاط الرياضيات ضمن التوقيت الرسمي مع ضرورة تدعيم ذلك خلال الحصص المبرمجة للتدعيم خارج التوقيت الرسمي , ويوزع كالآتي: الشهر الأسبوع الكفاءة المستهدفة 2 و3 و4 2- فيفـــــــري 1 2 3 04 تحديد الكلمات المفتاحية مع التميز بين ما هو أساسي ما هو ثانوي 3- مــــــــارس 01 02 4- أفريــــــــل 01 02 03 04 5- مــــــــــاي 01 و02 2/ توصيـــــــــــــات : ضمانا لنجاح عملية الدعم هذه نوصي باتخاذ الإجراءات العملية و التدابير الآتية : 1- تشخيص احتياجات التلاميذ وفقا للمبادئ التربوية الموصى بها في هذا الشأن. 2- توعية المتعلمين بضرورة الدعم وحاجتهم الماسة إلى ذلك. 3- التكثيف من استعمال العمليات الأربع (الأعداد الطبيعية , الأعداد العشرية , الكســــور, النظام الستيني ) قصد التحكم فيها وبإتقان لحل المسائل. 4- تمكين التلميذ من الاعتماد على نفسه بصفة تدريجية في حل المسائل تحت إشراف المعلم. 5- في حالة ما إذا كان الدعم خارج الوقت الرسمي ينبغي أن يقوم بعملية التدعيم المعلم الأصلي لمعرفته الوافية بالمتعلم. 6- ضرورة كسر الحاجز النفسي عند المتعلمين نحو هذه المادة الأساسية باستعمال الوسائل المتاحة . ثانــــــــــيا : اللغة العربيـــة معالجة إشكالية تعثر تلاميذ أقسام الإمتحان في فهم النصوص والتعبير الكتابي تمهيـــــــــد: إن كفاءة فهم النصوص و التعبير الكتابي من الكفاءات التي تكاد تكون غائبة في مدارسنا رغم أن المنهاج قد وجه في كثير من محطاته إلى هذين الكفائتين وإلى ضرورة تدعيمها في كل مرة و من هذا المنطلق نقترح هذا البرنامج من أجل تصحيح هذا المسار وتدعيمه. البرنامج المقترح: نقترح تخصيص 15 خمسة عشر أسبوع لمعالجة هذه الحالة على أن تخصص ساعة من المواد الجمالية لذلك مع ضرورة تدعيمها بحصص أخرى خارج التوقيت الرسمي يتم فيها تناول الكفاءات نفسها. الشهر الأسبوع الكفاءة المستهدفة 1- جانفـــــــــي 2 و3 4 2- فيفـــــــري 1 2 3 4 الكفاءة المستهدفة: 1/ القراءة لجمع مادة حول رأي معين 2/ القراءة لتكوين رأي معين. 3/ القراءة لإصدار حكم من الأحكام. 2- مــــــــارس 01 الكفاءة المستهدفة: 1/ توخي الإجابات الصحيحة عن الأسئلة . 2/ التمييز بين العبارات الصحيحة و العبارات الخاطئة. 3/ رسم مشهد يعبر عما تتضمنه الفقرة. 02 الكفاءة المستهدفة: 1/القدرة على تذكر المشكلة أثناء القراءة . 2/ القدرة على إدراك العلاقة بين المشكلة ومحتوى النص. 3/ معرفة المترادف من الكلمات و الجمل. 4/ معرفة مدلول المفردة من خلال موقعها في النص. 5/ الالمام ببعض المعلومات اللازمة لفهم المشكلة (الكلمات المفتاحية ) 03 الكفاءة المستهدفة: 1/تعيين الموضوع الرئيسي للنص. 2/ تعيين المواضيع الجزئية لكل فقرة. 3/ ملاحظة العلاقات الرابطة بين الفقرات . 4/ التمييز بين ما هو أساسي و ما هو ثانوي من العبارات. 04 الكفاءة المستهدفة: 1/القدرة على تعيين العبارات الهامة بوضع خط تحتها . 2/ القدرة على التلخيص. 3/ القدرة على الترتيب 3- أفريــــــــل 01 الكفاءة المستهدفة: 1/ القدرة المتأنية للمطلوب. 2/ تمييز الكلمات الأساسية. 3/ تحديد الأفكار الأساسية. 02 الكفاءة المستهدفة: 1/ الكتابة إنطلاقا من المخطط المرسوم. 2/ مراجعة ما يكتبه . 03 و04 4- مــــــــــاي 01 و02 الخاتمــــــــــــــــــة قصد وضع آليات صحيحة ومتينة في بناء هذه الكفاءات نقترح بعض الاختبارات لقياس قدرات المتعلمين ويراعى فيها مايلـــــــــي: الكفاءة الأولى : القراءة الدقيقة في ضوء أهداف محددة. 1- اختبارات تطالب المتعامين بقراءة مادة معينة وتكشف قدرته على تعيين العناصر الهامة فيما قرأ و الألفاظ ذات المعاني الجديرة بالاعتبار .ويمكن قراءة مسائل حسابية ومطالبة المتعلمين بالتمييز بينها على أساس تعيين الألفاظ الرئيسية التي يتوقف عليها الحل. 2- اختبارات تبين قدرة المتعلم على التمييز بين معاني الكلمات مثل : كتابة معاني مفردات معينة أوكتابة أضداد لها أو توظيف هذه المفردات. 3- اختبارات تهدف إلى بيان قدرة المتعلم على استخراج المعنى من فقرة ويمكن أن يكون ذلك بوسائل متنوعة مثل: أسئلة الخطأ و الصواب , تكملة الجمل , اختيار الجواب الصحيح من متعدد , اختيار أحسن إجابة من عدة إجابات صحيحة. الكفاءة الثانية : القدرة على إختيار محتوى النص. 1- تعيين الكلمات ذات الصلة القريبة بكلمة معينة. 2- تعيين كلمة من عدة كلمات بحيث تكون عكس مفردة معينة. 3- وضع خط تحت كلمة من بين عدة كلمات تكون ذات شبه بكلمة معينة. 4- تعيين العبارات التي تصلح إجابات لأسئلة معينة. الكفاءة الثالثة : القدرة على تنظيم ما يقرأ 1- تقديم فقرة للمتعلمين وتحتها بضعة كلمات ويطالب المتعلمون بتعيين الكلمة الدالة على الفكرة الأساسية في الفقرة. 2- إعطاء التلاميذ عددا من الأسئلة حول فقرة معينة ومطالبته بتعيين السؤال الذي تتضمن الفقرة الإجابة عنه. 3- كتابة سؤال تتضمن الفقرة الإجابة عنه. 4- مطالبة التلميذ بكتابة الفكرة الأساسية في الفقرة بعبارة من عنده. 5- تقديم الفكرة الأساسية للنص ومطالبة المتعلمين بكتابة العناوين الفرعية . 6- تقديم بعض العناوين الفرعية وترك الباقي للتلميذ. 7- مطالبة التلميذ بتعيين الموضوع الرئيسي و العناوين الفرعية دون مساعدة . 8- تعيين الموضوعات الرئيسية إنطلاقا من ملخص لها. 9- تعيين الموضوعات الرئيسية إنطلاقا من العنوان فقط. الكفاءة الرابعة : القدرة على تمييز ما يقرأ. 1- مطالبة المتعلم بتعيين الأجزاء التي ينبغي له تذكرها أثناء التلخيص. 2- مناقشات بين المتعلمين حول الأجزاء التي ينبغي تذكرها ويكون ذلك خاضعا لملاحظات المعلم وتوجيهاته . 3- التمارين المقترحة في الكفاءة الثالثة و المتعلقة بتعيين الأفكار تهم كثيرا في تمكين المتعلم من صياغة ملخص لنص ما . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
وفي ظل هذا التفاوت والتباين من مادة لأخرى تنجلي حقائق وآراء مختلفة بين المتعلمين صعوداً وهبوطاً.. وتصبُّ كل هذه المناهج لاعداد المواطن الصالح القادر على البذل والعطاء في ميدان الحياة التنموي والاقتصادي والاجتماعي.. ولذلك فإن المناهج الدراسية في حالة تغيير وتطوير وإرتقاء دائم ومتواصل تلبية لحاجات ورغبات المتعلمين. وهذا يتوقف على مدى إهتمام الدولة بوضع سياسة تعليمية واضحة، وفلسفة تربوية هادفة لتحقيق اهداف وطنية وقومية نابعة من خصوصياتنا الروحية والحضارية والتاريخية والإجتماعية. ولكن كما نعلم جميعاً أن التعليم يمر بمراحل عصيبة، ومشاكل عديدة، نتيجة افرازات وتراكمات الموروث الماضوي، وجدلية الصراع بين حياة البداوة، وحياة المدنية الحديثة، وما فيها من مظاهر متباينة، ورؤى متفاوتة، ووسائل متباعدة حيناً، ومتقاربة في بعض الأحيان.. كل هذه العوامل والظروف لها تأثير مباشر في حياة الفرد وسلوكه وثقافته أسرياً، واجتماعياً، وبيئياً وإقتصادياً. وإن اهم عائق يقف حجرة عثرة امام المناهج هو سلحفائية حراكه وتفاعله في التغيير والتطوير والارتقاء نحو الأفضل كماً ونوعاً بين الافراد المتعلمين او الشريحة المتعلمة.. وهذا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنمو الاجتماعي، والتقدم الحضاري، والثورة العلمية في مجال التكنولوجيا.. لأن بناء الانسان من الداخل اصعب من بنائه من الخارج.. فإصدار القوانين والقرارات ما اسهلها.. ولكن ما اصعب تطبيقها على ارض الواقع في ظل الاعراف القبلية، والولاءات الضيقة. وكما نعلم جميعاً ان احتياجات التعليم كبيرة جداً بالرغم من الاولوية التي يحظى بها في ميزانية الدولة.. الا انه لابد ان تتوافر له مصادر وموارد جديدة لسد العجز في تنفيذ المشروعات الطموحة للارتقاء والتحديث في نظم آلية المناهج بصورة افضل.. وصدق من قال: «دوام الحال من المحال»؟؟..!! إذاً لابد من تطوير وتحسين فحوى المناهج الدراسية كي تواكب المستجدات والاتجاهات الحديثة في مجالي التعليم والتعلم. وبالتالي تستطيع اشباع رغبات وحاجات المتعلمين سيكولوجياً وإجتماعياً واقتصادياً.. ولابد ان تحوي المناهج انشطة وخبرات ومهارات تُلائم قدرات وميول المتعلمين كي تشحذ هممهم.. وهنا نستطيع ان نستدل بقول الدكتور عبدالسلام الجوفي -وزير التربية والتعليم عندما ذكر في لقاء تربوي أنه لابد ان نحقق رغبات وحاجات المبدعين والمبدعات من ابنائنا وبناتنا الطلبة بفتح مدارس نموذجية، ووضع مناهج خاصة بهم، تلبي تطلعاتهم وطموحاتهم ورغباتهم ليحققوا ابداعاً رائعاً في حياتهم العلمية والعملية.. راسمين بذلك طريق المستقبل الوضاء لأمتهم ولوطنهم. من هنا نقول للقائمين على إعداد المناهج الدراسية مع تقديرنا لجهودهم المبذولة، لا داعي لعملية التطويل والتعقيد والحشو عندصياغة مواد المناهج اياً كانت علمية أم أدبية.. لأنها لاتساعد على تحقيق الأهداف التربوية او التعليمية المرجوة بل قد تؤدي الى نتائج عكسية خطيرة في مخرجات التعليم. وخلاصة القول: إن لكل بلد خصوصياته الجغرافية والطبوغرافية والاجتماعية، ما يصلح هناك.. قد لا يصلح هنا.. وما يعتبر هناك تقدماً وتحرراً.. قد يعتبر هناك تخلفاً وانحلالاً.. فلكل بلد ومجتمع ظروفه وامكاناته وقدراته حسب المدنية والحضارة.. والتقدم العلمي، والنهوض الثقافي، والصحوة العلمية والمعرفية تلعب دوراً فاعلاً ومؤثراً في الارتقاء بالاجيال والأمم والشعوب. فالسلوك المتزن بين الافراد هو علامة الحضارة والنهوض الثقافي، والوعي الاجتماعي بين الافراد والجماعات والأمم. فالتعليم ان لم يغير من سلوك الفرد المتعلم الى الأحسن والأفضل.. فهو يعتبر تعليماً فاشلاً عاجزاً خائراً.. وهنا تطفو المفارقة العجيبة بين الافراد المتعلمين فتنمو بعض العناصر السيئة على حساب الأخرى.. وهنا تكمن الكارثة..!! |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مساعدة, المجففة, المناهج, دراسة, ط2011 |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc