بـدأت مـجرّد لـعبة ثمّ عادة فأصبحت قـــدوة..!

[داعي الله ياسين]

السلامـ عليكمـ

ساعة فساعات..يوم فأيام..أسبوع فأسابيع..شهرفأشهر..سنة

فسنوات طِـوال.....(حوالي 12سنة إلى اليوم)


هته الحادثة حدثت معي في الحياة سأرويها لكمـ

فِكرة كانت مجرّد لـعبة صراحةً بيني وبين نفسيتي

فأصبحت عادة ..إليكموها قد تكون قدوة للبعض..


كانت بدايتي أتنافس مع الساعة فَكنت أرى إليها كم تشير

فأقول في نفسيتي(وأتيقنها قي القلب) بعد ساعة من الآن

سيتوفّاني ملك الموت...!!!

لِـدى أجتهد أن لا أخطئ في حق الله أستغفر الله كثيراً

أكثر من دِكر الله في تلك الساعة ..فالدقائق تنقص

ووالمؤشِّـر يكاد يكمل دورته..يالله يالله غفرانك ربي

بعد مرور ساعة أسعد وأفرح كثيــــــــــــراً لأني غلبت نفسيتي

(طبعاً هي مجرّد لعبة كانت)

بعدها مباشرة أٌضيف ساعتين وبعد ساعتين يكون أجلي

نفس الشعور والحذر...الحمد لله مرّة يوم كامل دون معصية

الحمد لله..الحمد لله..

ساعة فساعات قد مرّت دون معصية ثم يوم فأيام...


فمرّت مدّة معينة نسِـيت اللّعبة..ولكن ما الفت انتباهي

نُـقص أخطائي ولو كانت عجّلت توبتي.. شعرت بالدوام فيها

دون قصد (الحمد لله) قرّرت إعادت الفكرة للتواصل

أصررت على 3 أسابيع حينها متتالية

ولم أتجاوز الخطِيئة حينها ..أخطأت فاستغفرت الله مستعجلاً

وجدت صوبة مع نفسيتي.. أمّا مع الناس والغير شيء سهل

وعادي (كوني من صغري أعشق الوحدة) هذا ما جعلني

أتجنّب (الخُلطة) والخطأ في حق الناس

الحمد لله مرّت 3 أسابيع كانت لي بمتابت أشهر

رغم دلك حلاوة اللعبة جعلني أُنـــــافِس الشهر..

كان الشهر صعب فقد أخطأت أيضاً كان في غضب والدتي

(السِّن حينها كان السبب) تداركت الأمر بإسعادها بشكل آخر

شهر بمستوى حسن في قوانين اللّعبة..الحمد لله

وهـكذا..وهكذا شهرفأشهر بالمداومة عليها مرّة السنة فسنوات

أصبحت عادة إجابية مجرّبة شخصياً وناجِحة والحمد لله

فقد تصبح قدوة لمن يعمّق في فهم الواقعة..


قد تبدأها الآن ضع بعد ساعة سيتوفّاك ملك الموت تجد نفسك

في ركعتي قيام الليل قبل نومك..نعم والله فقط أن تدرك

كلامك كحقيقة ستحدث

لأنها إلّـم تحدث الــــــــيوم فقريبٌ يومها









كل قصّتي يعلوها قوله

" الأعـمار بيد الله "

أوراق من حياتيــــــ◄