اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abonement
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لقد شاعت في هذا الزمان في أوساط الطلاب و الطالبات
في مختلف المراحل السنية ظاهرة لا أقول أنها لم تكن موجودة فيما مضى
و لكنها على الأقل لم تكن منتشرة بالشكل الذي هي عليه اليوم إنها ظاهرة الغش في
إمتحانات مختلف الأطوار التعليمية و كذا إمتحانات مسابقات التوظيف...
إن الأمر الذي يدمي القلب أن تجد أطباء و مهندسين و صيادلة و أساتذة إلى غير ذلك من الكوادر
التي من المفترض أن تكون إطارات المستقبل يتحصلون على شهاداتهم العليا عن طريق الغش...
كيف لمثل هؤلاء أن يساهموا في نهضة البلد و أن يتقنوا عملهم ؟...
الأمر نفسه ينطبق على الذي يغش في مسابقات التوظيف...كيف لمثل هذا أن يكون أمينا في عمله؟
الأمر الذي أردت أن أناقشه مع الإخوة و الأخوات الأعضاء في هذا المنتدى المبارك هو أنه
إذا حدث و أن كنت جالسا بجانب صديقك الحميم في مسابقة من المسابقات و طلب منك أن تعطيه الأجوبة
كيف ستكون ردة فعلك؟ هل سترضي صديقك الحميم و تسخط الله؟
أم أنك سترضي خالقك و تخسر صديقك ؟
و الشكر موصول إلى الجميع...
|
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته بارك الله فيك أخي و الله صدق من قال ان لم تستح فافعل ما شئت .و الله ربي يهديهم أنا شخصيا لا أجيد الغش لا بالكتب و لا بالكلام مع الزملاء سواء أكان صديقا حميما أم لا ولا بالطرق المتطورة التي شاعت مؤخرا و هي الغش بالكيتمان
البكاء عند رؤية هذه الأمور لا يكفي أما الاصلاح فمن تصلح ؟ أتصلح الذي يجتاز الامتحان و تنصحه تجد أنه لا حياة لمن تنادي أم تصلح الذي يقوم على الحراسة و الرقابة فتجده خائن الأمانة اؤتمن فخان
والله أنا أتحدث عن تجربة و خاصة في امتحان كتابي اجتزته في نهاية 2011، رأيت فيه كل أساليب الغش من الذكور والايناث أما القائمين على الحراسة و الرقابة يقولون لهم تحدثوا ولكن بصوت منخفض . أحسست أنني في محيط خال من أخلاق المسلمين أحسست أني لا يجب أن أبقى في هذا المحيط الملوث. غضبت الى درجة أني دعوت على الغشاشين بالرسوب و أسأل الله أن يغفر لي
أن تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. أين ذهب هذا المبدء الذي يجب أن يحضر معنا في كل مكان و في أي عمل نقوم به و في أي مسابقة نجتازها. نسأل الله أن يهدينا و أن يثبثنا على التقوى و دين الاسلام و أن يرزقنا الرزق الحلال فنكسبه بسعينا و كدنا و جهدنا لا بجهد غيرنا امين