ممكن التعليق علي الصورة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ممكن التعليق علي الصورة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-03, 20:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ayadat81
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ayadat81
 

 

 
إحصائية العضو










B3 ممكن التعليق علي الصورة

يبكي كثير من الناس عند سماع أو قراءة القرآن عندما يتدبرون معاني الآيات ويفهموها جيداً فيستوعبون جيداً ويحسون بمشاعرهم ويرون بقلوبهم الصادقة ما في الآيات من وصف لموضوع من الموضوعات التالية
(1) حال آخرة من قصر في عبادة الله في دنياه، وما يتعرض له من العذاب يوم القيامه جزاء تهاونه وتقصيره في العبادة، فيخشى على نفسه التقصير وسوء العاقبة.
(2) حال آخرة من كفر بالله واتخذ الدين لهواً ولعباً أو ظناً ووهماً وأماني فعبد غير الله مدعياً أنه الله كذباً ووهماً بغير دليل موثوق على إلوهية غير الله (وبالطبع لا يوجد دليل موثوق إلا على وحدانية الله وأنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له) كحال عبدة الأوثان, والنجوم, والرهبان, والمسيح بن مريم، والأولياء, والملائكة, وغيرهم من المعبودات الكاذبة, فيرى المؤمن في الآيات ما سيتعرض له هؤلاء من العذاب الدائم الخالد بلا نهاية, فيخشى على نفسه أن يتقلب قلبه فيدخله الشرك فيحق عليه العذاب المقيم كهؤلاء الكفار والمشركين.
(3) حال آخرة من أطاعوا الله وأخلصوا في عبادته وماتوا على عقيدة صادقة واضحة غير منحرفة، ويرى في الآيات ما يتمتعون به من رضا الله عنهم في الجنة، واستمتاعهم بالراحة والطمأنينه والرفاهية في الجنة وأعلى جائزة في الجنة هي أن يروا وجه الله عز وجل الذي لم يره أحد في الدنيا، فيتمنى أن يكون من هؤلاء المؤمنين الصادقين لينال رضا الله عز وجل ويدخل الجنة ويرى وجه الله عز وجل.
(4) حال الأنبياء ورسل الله وكم قاسوا في الدنيا من العذاب واضطهاد الكفار لهم, وتحملهم كل ذلك في سبيل تبليغهم لرسلات الله حتى يوصلوا لنا هذا الدين (الإسلام) الذي فيه رضا الله عز وجل ووصف للطريق المستقيم نحو طاعة الله ونوال رضاه، فيحس كم هو إنسان ضعيف، وكم أكرمه الله بإرسال هؤلاء الرسل، وكم جاهدوا من أجل توصيل رسالة الله له ليخلصوه من موروثات الشرك والكفر ليطهروه ويرسموا له الطريق واضحاً نحو رضا الله عز وجل، فيبكي على كل ذنب أذنبه في حياته وعلى كل طاعة لم يعملها ليستحق رحمة الله عز وجل

بعض آيات القرآن الكريم تتحدث عن هذه المواضيع, وعندما يتفهمها المسلم أثناء قراءته لها أو سماعه لها, يهتز كيانه فيبكي طمعاً في رضا الله عز وجل مع قناعته بأنه لا يستحق الجنة بعمله ولكن برحمة الله فيطلب رحمة الله بدموعه من قلبه وإحساسه الصادق، ولا يكون عمله الصالح إلا شفيعاً له عند الله ليطلب به الرحمه، ولكن مهما عمل من عمل صالح فعمله الصالح لا يكافيء شكره لله عز وجل على نعمه الكثيرة والغاليه, والتي أهمها أن هداه الله إلى الإسلام, دين الله الذي فطر الناس عليه




**عجباً من الناس ، يبكون على من مات جسده ، ولا يبكون على من مات قلبه***









 


آخر تعديل بصمة قلم 2012-03-04 في 20:37.
رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ممكن, التعليق, الصورة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc