حقيقة الحركات الاسلامية الحديثة

الحر2012 · 2012-03-12, 21:07

هل النموذج التركي والمصري والتونسي هو نموذج الاسلامي حقيقي

من خلال ملاحظتي لنماذج الثلاثة ان ولا واحد من هذه النماذج قد طرح فكرة الدولة او الخلافة الاسلامية او امكانية تطبيق الشريعة الاسلامية ولنقل فرضا ان النماذج الثلاثة قد تبنت فكرة المرحلية فنقول ان المرحلية هي ميكيافلية حمقاء تسعى الى اقامة الدولة الاسلامية بوسائل غير شرعية اي مخالفة اي بتبني القانون الوضعي وهذا ايضا مخالف لشرع الاسلامي وبذلك تسقط حججها ثانيا ان هذه النماذج قد تخلت عن طرح تحرير فلسطين فعليا وبذلك في قد قدمت تنازلات لم تقدمها الدول العلمانية او البعثية او القومية واللائكية ومن هذا المنطلق ان هذه النماذج الاسلامية المظهر الخانعة الجوهر قد وقعت عقدا ظمنيا مع امريكا واخواتها تتظمنه التنازلات الجوهرية التي قدمتها مقابل سلم امريكا واسرائيل واخواتها واذا قلنا السلم فبكل ابعاده الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .

المفكر المشاكس · 2012-03-12, 21:39

اي تونس ومصر اخي التورة لم تزال تنفض يدها .. وتركيا امر اخر
انت لا تدري ولا تدري انك لا تدري وتقول في عنوانك حقيقة
راجع حقيقتك

AMARAGROPA · 2012-03-13, 01:10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أي شخص أو حزب في المعارضة سَـيَعِـدُ ليس بالشعارات الإسلامية الرنانة فقط بل بإعادة مجد الإسلام وهيبته وهو ما سيتبخر مباشرة بعد الوصول إلى سدة الحكم ذلك ان منصب المسؤولية يصيب البعض بالغرور والبعض الآخر بالفتور في التعامل مع القضايا الحساسة .

فمثلا تهديد الأحزاب السلطوية في مصر بفسخ معاهدة السلام مع الكيان الغاصب إن اقدمت الولايات المتحدة على قطع مساعداتها لمصر هو اعتراف ضمني بما أقدم عليه السادات و مشى وفقه مبارك وسيحافظ عليه الإخوان والسلفيون .

سلام ...

محمد جديدي التبسي · 2012-03-13, 09:14

الإصلاح أبدا لن يأتي بوسائل غير شرعية

المظاهرات والقتل وإثارة الفتن والقلاقل ليس طريقا للإصلاح

الإصلاح يبدأ بإصلاح الفرد نفسه ثم إصلاح المجتمع بالتصفية والتربية وليس بالحمق والجهل والمصالح الشخصية والأهواء الحزبية المقيتة

شكرا على الموضوع

الكـ الطيبة ـلمة · 2012-03-13, 10:39

لا أرى أيا منها يصلح و له منهج يعتمد عليه .

فثورة تونس قامت من رماد عفن / مع احترامي لاخواني / و هم مداهنون و كلنا نعرف طبيعة التونسي

مما كان التونسي يقتات -- الجزائري اعرف الناس بهم -- و إلى الآن لم ينكروا هذا و يسيرون على منهج أسلافهم .

أما مصر و الحركة الاخوانية كما كانت تسمى آنفا و انقسمت الى شطرين سلفية و اخوانجية صارت تعمل على شاكلة ماهو

موجود في الساحة السياسية المصرية و في سائر الوطن العربي.

و ضحكت كثيرا من كذب برلماني مصري سلفي و هو يقوم بعملية تجميل و يتهم مجهولين بمحاولة اغتياله

هل هؤلاء محسوبون على الإسلام ؟؟

قاعدة اسير بها ان دولة الإسلام تقوم في النفس ثم البيت و الحي و الشارع و المدرسة و المحل و الملعب ثم المدينة فإن كننا

نتداعى بالسهر و الحمى لبعضنا و نقيم أخلاق الإسلام في حياتنا فسيصطلح الحال لا محالة يوما ما.

دون اللجوء للسياسة و الساسويين المغالطين الذين لا يمثلون الا أنفسهم-- و لنا في أحزابنا خير مثال --

--------

تركيا لا تمثل إلا نفسها أرجو من كل من يرى في اردوغان اسلامويا أن يتابع عن كثب سياساته و مواقفه

ثم ان تركيا لم نحس يوما أنها تنتمي لعالمنا الاسلامي لا ثقافيا و لا اقليميا

المفكر المشاكس · 2012-03-13, 15:36

لقد غرسو فينا منهجية اصلح نفسك ..فرفض بعضهم التورة ..اطعمونا واجلدو ضهورنا ونحن نسمع و نطيع ..انا مفتائل بالتورات وسوف تحقق عهدا جديدا واسلاما حقيقيا على نهج السلف بادن الله ..

~~محمد ...~~ · 2012-03-13, 16:03

أي حزب معارض سيتعمد جلب من حواليه بالإسلام كما فعل الحزب المحظور في الجزائر لكن عند نيل هؤلاء لمبتغاهم عندئذ سنكتشف أنها مجرد لعبة فقط فنحن بعيدون على الإسلام و أتحدى أيا كان .

الحر2012 · 2012-03-13, 19:17

نشكر الاخوة على الوعي الذي اثلج الصدري ولكنني ادعوا الاخوة طرح البدائل التي تتبنى المشروع الاسلامي بوسائل شرعية وغايات شرعية.

ابن جبير · 2012-03-13, 19:37

النمودج التركي ناجح في نظري لانه حقق نتائج على الارض لا يجادل فيها إلا مكابر , بغض النظر عن تسميته بالإسلامي . و اتمنى النجاح للتجربة التونسية . و علينا ترك الحديث عن الخلافة , فالحديث عن إمبراطوريةإسلامية موحدة من اندونيسيا إلى غينيا و نحن فيهذه الحالة المزرية هو من ترف الكلام ... تركيا سائرة في طريق التقدم و الذين يتغنون بتطبيق الشريعة و إقامة الخلافة لديهم النموذج الصومالي والنموذج الافغاني . و شخصيا افضل العيش في تركيا و تحكمني قوانينها على أن اعيش في الصومال او افغانستان و تحكمني قوانين الطالبان و الشباب .

الحر2012 · 2012-03-13, 19:48

اذن لنقترح ان تبدل هذه الحركات تسمييتها وتسمي نفسها باي اسم الا حركات الاسلامية ويتهنا الفرطاص من حكان الرأس مادام انها تتبنى القوانين الوضعية

محمد جديدي التبسي · 2012-03-13, 20:02

لا حركات إسلامية ولا شيء

هي شعارات جوفاء لا معنى لها أخي الحر

المفكر المشاكس · 2012-03-13, 22:05

تركيا اسلامية بحول الله اردوغان استفاد من تجارب استاده اربكان.. ونجا من الانقلابات هو يرسم سياسة درجة ب درجة وما الاستقالات لضباط العسكر العلماني ببعيد فلتتامل ..وادعوك الى قراءة كتب الحركة في تركيا كي تعلم لان الرد لا يفي بالغرض هنا ..

الحر2012 · 2012-03-14, 06:39

اتعرف ماذا قال ميكيافيلي نستعمل اي وسيلة مهما كانت اي شرعية او غير شرعية للوصول الى الحكم وهذا ما تفعله تركيا اردوغان لذلك يجب الابتعاد عن المرحلية الاردوغانية الميكيافلية التي تتبنى اي وسيلة للوصول الى الحكم ونعمل بوسائل شرعية للوصول الى غايات شرعية وتعرف بما فتح الاسلام اعالي العالم ووصل الى بلاد السند والهند والقوقاز وصل باخلاق التجار الذي كانوا يتبنونالوسائل الشرعية في تجارتهم وقس على ذلك.

نورسين.داية · 2012-03-14, 06:51

يا اخي و الله حيرتني ......................اي تجربة و أي نمودج تتحدث عنه .....أنا لا ارى أي نمودج في كل الدول التي تحدثت عنها
لأن التوجهات الإسلامية فيها تعبر عن جزء متطرف من النظام فيها مثل مصير الحزاب لدينا
بمعنى أن التطبيق الإسلامي يقتصر على فئة معينة لها هذا التوجه

و لو أردنا ان نقيس أو نحقق بشكل فعلي لأخدنا التجربة السعودية و الإيرانية كان أفضل ..........و أنا اتحدث عن الظاهر فقط يعني ما يظهر لنا و ما نقلته وسائل الإعلام فقط ..........أما ما هو داخل بشكل فعلي فالله أعلم
أرجو ان تتقبل رأي أخي .....بارك الله فيك

الحر2012 · 2012-03-14, 18:54

اولا نشكر الاخت على التدخل وانا لم اكتب هذا لكي احير انما طرحته للنقاش اولا ان السعودية او ايران ومصداقية الدولة الاسلامية لهاتين الدولتين ان تطبيق الشريعة الاسلامية لا يكون بتطبيق الجزء وترك الجزء الاخر وكيف تفسرين الملاهي والفنادق الموجودة في مدينة رياض والتي يمنع دخولها على العرب خاصة الجزائريين هذا من جهة ويا اختي انا لا تدرين الصراعات على الحكم داخل اسرة آل عزيز ومدى تأثيرها على فعالية تطبيق الشرع الاسلامي واكثر تفصيلا ان لكل امير سعودي انصار لايطبق عليهم القانون ويعيثون فسادا داخل السعودية وخارجها اما ايران فانا اعتبره احسن من السعودية ولكن يعتبر كذلك نموذج فاشل نظرا لعدة اسباب اولا تغليب الفكر الشيعي على كل مؤسسات الحكم الذي فحواه مواجهة السنة وليس دفع التنمية الى امام اي الايديولوجية الاولى التي يتبناها الفكر الشيعي هو مواجهة السنة بالاضافة الى الصراع القائم بين المحافظين والاصلاحيين اي المتفتحين الذي انهك النظام الايراني نظرا لتعصب المحافظين وخوفهم من انحطاط مكانتهم في المجتمع الايراني اما بالنسبة لنماذج الثلاثة التي ذكرتها فهي تعتبر حركات ولم ترقى بعد الى مفهوم الدولة لذلك نحاول ان نثري النقاش لفهمها ونحن لم ندعي ان لدينا الحقيقة الكاملة وشكرا ارجوا اثراء النقاش وعدم التحير