![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المقولات ألكفريه من شيخ الطريقه التيجانيه
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() المقولات ألكفريه من شيخ الطريقه التيجانيه
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() يا أخ سلطان المصري أنت لم تذكر لنا عنوان هذا الكتيب الذي اشتريته ووجدت فيه كل هذا ........ ما هكذا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي الحبيب / ليتيم ولك ضعف ما دعوت لي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() خطاب مولانا العارف بالله سيدي محمد الحافظ المصري التجاني نشرته مجلة الفتح الصادرة في القاهرة العدد 418 بتاريخ : الخميس 16 رجب 1353 هـ قال رضي الله عنه وأرضاه بعد الحمد والصلاة والسلام على رسول الله إني أعلن أننا لا نعتقد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئاً مما أمِرَ بتبليغه ، ومستحيل أن يُؤمَر بتبليغ ورد أو صلاة الفاتح أو غيرها أو بيانِ فضلها فيكتم شيئاً من ذلك ، ومن أعتقد ذلك فهو كافر بالله ورسوله لا يُقبل منه صرف ولا عدل ، ولا أدري كيف يعقل أن يكون قد كتم الورد وهو الاستغفار والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأي صيغة ولا إله إلا الله . وصلاة الفاتح موجودة قبل الشيخ ( أي أبي العباس التجاني ) مشهورة فلا يصح بحالٍ كونـُها ادّخِرَت له ، ولم يثبت ذلك عنه . ولا نعتقد أن هنالك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تشريعاً بأي وجه من الوجوه ، وما جاء به صلى الله عليه وسلم مستحيل أن ينسخ شيء منه أو يزاد شيء عليه ، ومن زعم ذلك فهو كافر خارج على الإسلام . وإننا وإن قلنا بجواز أن يرى الوليُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في اليقظة إلا أننا نعتبر حكمها حكم رؤية النوم الصحيحة سواء بسواء ، ولا يعوّل فيها إلا على ما وافق شرعه صلى الله عليه وسلم ، وليست مشاهد الأولياء بحجة وإنما الحجة هي الشريعة المحمدية . أما تلك فمبشرات مقيدة بشرعه الشريف : ما قبـِله منها قبلناه وما لم يقبله فمذهبنا فيه حسن الظن فنحكم عليها حكم الرؤيا المؤولة ، ولا نشك أن معظم الرؤيا يحتاج إلى التأويل . وإنما رجحنا حسن الظن لأن المؤمن الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شحيح بدينه حريص على متابعته نستبعد عليه أن يتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ واليقظة في ذلك كالنوم ـ وهو يقرأ قوله عليه الصلاة والسلام : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) . ولا نخص واحداً من الصالحين بذلك بل هو عندنا عام في كل ما ينقل عنهم ، وكم نقِلَ عن الشيوخ من الموهمات والشطحات سواء في ذلك طريقة مولانا الشيخ عبد القادر وغيرها . وقد اعتذر لهم العلماء وردوا الوجهَ المخالف . ولا تخلو كتب أي طريقة من موهماتٍ وشطحٍ كلها مؤول . ولا نعتقد أن مجرد رؤية أحد من الصالحين كافية في نجاة المرء وإنما ينجيه الإيمان والعمل الصالح ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) . ونرى أن الاجتماع بالصالحين مع صدق المحبة يجر إلى الصلاح غالباً ولذلك حث الشرع على صحبتهم وبيّن أنها من أسباب التوبة ، وحديث الذي قتل تسعاً وتسعين نفساً ثم طلب التوبة فدله حبرٌ على بعض الصالحين ليصحبهم فأدركه الموت قبل أن يصل إليهم فرحمه الله وقبـِله ، ثابتٌ في الصحيح . وحديث الجليس الصالح كذلك . ونعتقد أن من أعظم الكفر أن يعتقد أحد أن صلاة الفاتح أو غيرها من الصلوات عليه صلى الله عليه وسلم تعادل في الفضل أية ءايةٍ من القرءان ، فكيف تفضلها ؟! فكيف بسورة ؟! فكيف به كله ؟! ولا نعتقد أنها من القرءان كما زعم من زعم ، ولا من الحديث القدسي ولا من أي قسم من وحي النبوة ، فإن ذلك قد انقطع بلحوقه صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى . والمذكور عندنا أنها من الإلهام الثابت للأولياء . ولا نعتقد أنها تساوي الكلمة الشريفة " لا إله إلا الله " . وحاشا الشيخ أن يقول بنسخ الذكر بالأسماء فذلك باطل ، فنحن ولله الحمد نذكر الله عز وجل بأسمائه ونحافظ على التسبيح والتحميد وقيام الليل وسائر النوافل والأذكار الواردة في الشريعة ونحث عليها . ولا نعتقد أن مجرد أخذ الورد يُدخلُ أحداً الجنة بحسابٍ أو بغير حساب فإن شرطَه المحافظة على الأوامر الشرعية كلها علماً وعملاً . وما هو الورد : استغفار وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولا إله إلا الله بعد القيام بالواجبات التي أوجبها الله تبارك وتعالى . ولا أن الشيخ التجاني ولا أحداً من غير أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغ مرتبة أصحابه صلى الله عليه وسلم . فكيف بالأنبياء عليهم السلام فكيف بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم . والولي مهما سمت رتبته مستحيل أن يبلغ في العلوم الإلهية مبلغَ أي نبي ، ومن زعم ذلك فهو ضال مضل . ونعتقد أن من الضلال أن يأمن العبد مكر الله تبارك وتعالى مهما توالت عليه المبشرات ، ومن اتكل على عمله أو نسبته إلى أي شخص وترك العمل فذلك ءاية الخسران المبين والعياذ بالله تعالى . ونعتقد أن من أشنع الشرك أن يعتقد أحد أن لأي أحدٍ كان مع الله تصرفاً ، أو من دونه سبحانه وتعالى . وإنما نقول أن العبد قد يصل إلى مكانة من المحبوبية لدى ربه عز وجل بحيث يتصرف الحقُ فيه فيربط على قلبه فلا يسأله إلا ما سبقت به إرادته الأزلية سبحانه ، وهذا الذي نفهمه في قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله مَن لو أقسم على الله لأبرّه ) وفي الحديث القدسي ( وإن سألني لأعطينه ) وهذا غالباً ، وإلا فقد يسأل ربَه عز وجل ولا يعطيه لأن ما شاء الله كان لا ما شاء غيره . ونعتقد أن الله سبحانه لا يأمر بالفحشاء ولا الظلم ولا الكفر وإن كان لا يقع في ملكه إلا ما يريد . وأن الكفار أعداء الله كما قال سبحانه ( إن الله لا يحب الكافرين ) وإن كان وجودُهم وعذابُهم مراداً له سبحانه ، وحاشا أن يكون عذابهم عبثاً إنما هو عين العدل والحكمة ، وإنهم قد حق عليهم قوله عز وجل ( أولئك يئسوا من رحمتي ) ( خالدين فيها أبداً لا يخفف عنهم من عذابها ) فعذاب الكفر لا يخفف ، قال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) . ولا تجب العصمة إلا لنبي ، أما الأولياء فتجوز عليهم المعاصي كلها- [( أي غير الكفر)]زائدة- وقد يحفظ الله من شاء من المعصية منهم ولا يجب ذلك في حق غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام . وإن من اعتقد في الله عز وجل حلولاً أو اتحاداً أو اعتقد أن مخلوقاً هو ذات الله أو فيه صفة من صفاته أو شبهه بخلقه أو شبّه خلقه به أو أنكر أمراً معلوماً من الدين بالضرورة أو أوّله إلى صورة تخالفه كمن يقول بتناسخ الأرواح ويزعم أنه البعث ، أو اتبع رأياً من آراء المبتدعة فهو ضال مضل . وخلاصة عقيدتنا في الأصول ما عليه السلف الصالح والخلف من أهل السنة والجماعة من الفقهاء والمحدثين والصوفية وما عليه الأئمة الأربعة مالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل وأصحابهم في الفروع . ونسلم للسادة الصوفية قاطبة مع وزن أقوالهم وأعمالهم وأحوالهم بالشريعة ، فما وافقها أقررناه وما كان يحتمل الموافقة والمخالفة حسّنـّا للظن فيهم وحملنا حالهم على الوجه الموافق ووكلنا أمرهم إلى الله العليم بما في القلوب ، وقد نُقلت عنهم شطحات لا يتابَعون عليها ولا يُقتدى بهم فيها . وما لا يحتمل رددناه فإنه لا نبوة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشريع ، ومن أوجب العصمة لأحد بعده فهو من المبتدعة الضالين ، ولا نصنع كما يصنع أهل البدع والأهواء يؤولون كلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم لكلام زعمائهم فيجعلون كلامهم أصلاً ويردون إليه الكتابَ والسنة . وإنما الأصل عندنا الكتاب والسنة ، وكل ما أوهم خلافهما من كلام العارفين وإن وجد في كتبنا فهو مؤول لا يحمل الوجه المخالف لهما . وقد دُسَّ على الأنبياء والصالحين وكُذِبَ عليهم أو أساء الناس فهمَ كلامهم ـ حتى من أصحابهم ـ فنقلوه محرفاً وقد حذروا من ذلك . وقد رأينا السلف الصالح من العلماء يتثبتون ولا يسارعون بالتكفير والتضليل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() وأواصـــــــل : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() هل من رد يا أخ سلطان المصري على مقالة الشيخ محمد الحافظ المصري رحمه الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد فيا اخي moudir ان ما جاء في الخطبة التي ذكرتها حق ولا غبار على ذالك بانه من اعتقد ذالك فانه كافر بالله ورسوله لا يقبل منه صرف ولا عدل مثلما قال السيد محمد الحافظ المصري: إني أعلن أننا لا نعتقد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئاً مما أمِرَ بتبليغه ، ومستحيل أن يُؤمَر بتبليغ ورد أو صلاة الفاتح أو غيرها أو بيانِ فضلها فيكتم شيئاً من ذلك ، ومن أعتقد ذلك فهو كافر بالله ورسوله لا يُقبل منه صرف ولا عدل ، ولا أدري كيف يعقل أن يكون قد كتم الورد وهو الاستغفار والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأي صيغة ولا إله إلا الله . وصلاة الفاتح موجودة قبل الشيخ ( أي أبي العباس التجاني ) مشهورة فلا يصح بحالٍ كونـُها ادّخِرَت له ، ولم يثبت ذلك عنه . وفي كلامه هذا بعض المغالطات واولها قوله اننا نعتقد فهذا لايسعه الجزم به بل يجزم لنفسه بانه لا يعتقد ذالك فغالبية من ينتسب الى هذا المذهب ان لم اقل كلهم معتقدون بذالك متمسكون به وهاذي معاقلهم عندنا هنا بالجزائر وشيوخهم فلتذهب وتبصر بام عينيك والا تفعل فلتشاهد القناة الجزائرية الخامسة ولتسمع مباشرة منهم وقوله :ولا أدري كيف يعقل أن يكون قد كتم الورد وهو الاستغفار والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأي صيغة ولا إله إلا الله ففيه اشارة الى نسبة الورد الى الرسول صلى الله عليه وسلم وانه صلى الله عليه وسلم ما كتم الورد وانه بينه فاين ذاك من احاديثه صلى الله عليه وسلم واي كذب على النبي اكذب من هذا وقوله :ونعتقد أن من أعظم الكفر أن يعتقد أحد أن صلاة الفاتح أو غيرها من الصلوات عليه صلى الله عليه وسلم تعادل في الفضل أية ءايةٍ من القرءان ، فكيف تفضلها ؟! فكيف بسورة ؟! فكيف به كله ؟! ففيه تلبيس ايضا فكما اسلفت فغالبية التيجانيين بل كلهم يعتقدون هذا الامر وهو ثابت في كتاب شيخهم ونسبته الى شيخهم انه سؤل ما نصه:وقد سئل الشيخ التجاني : هل يُكذَب عليك ؟ قال : نعم ، إذاسمعتم عني شيئاً فزنوه بميزان الشرع فما وافق فاعملوا به وما خالف فاتركوه مع العلم ان التيجاني هو المقرر لكل هاته البدع في كتابه الجواهر وسياتي فيما يلي الادلة على ما اقول من كلام التيجاني نفسه في كتابه فهل نصدق كلامه هو بذاته ام نصدق ما نقلته ويناقض ما كتبه هو في كتابه؟!! وفي هذا النزر اليسير كفاية لمن كان له قلب او القى السمع وهوشهيد اما الان فاترككم مع ما قرره التيجاني بنفسه في كتابه الجواهر |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بداية الطريق ونهايته في العمل بالكتاب والسنة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم مالك بن أنس : يقول الإمام مالك في العبارة التي رواها كبار علماء المذهب المالكي : يقول الإِمام مالك رحمه الله تعالى: (من تفقَّه ولم يتصوف فقد تفسق، ومن تصوف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن جمع بينهما فقد تحقَّق) {حاشية العلامة علي العدوي على شرح الإِمام الزرقاني على متن العزية في الفقه المالكي ج ٣. ص ١٩٥} . وكذلك [شرح عين العلم وزين الحلم للإِمام ملا علي القاري المتوفى
١٠١٤ ه. ج ١. ص ٣٣ .] |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() الإمام عبد الله بن المبارك الصوفي 118هـ: 181هــ في حليه الأولياء : سئل ابن المبارك : من الناس ؟ قال : العلماء ، قيل: ومن المملوك ؟ قال : الزهاد . وله كتاب ( الزهد والرقائق ) ، وهو أول من صنف في الجهاد ويفسر قوله تعالى : " وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ " الحج /78 . أن معناها مجاهدة النفس والهوى ـ وذلك حق الجهاد ، وقد توفى منصرفاً من الغزو سنة 181 هـ راجع وفيات الأعيان جـ3 ، ص32 ، وتهذيب التهذيب جـ3 ، ص 247 ، والكواكب الدرية جـ1 ، ص 176 وصفوة الصفوة جـ4 ، ص 147 . ــــــــــــــــــ جاء كشف الظنون في حديثه عن علم التصوف في الصفحة 414 كلاماً عن الأمام القشيري قال فيه : (اعلموا أن المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يَتَسمَّ أفاضلهم بتسمية علم سوى صحبة رسول الله عليه الصلاة والسلام , إذ لا أفضلية فوقها فقيل , لهم الصحابة ثم اختلف الناس وتباينت المراتب فقيل لخواص الناس ـ ممن لهم شدة عناية بأمر الدين ـ الزهاد والعباد ثم ظهرت البدعة وحصل التداعي بين الفرق فكل فريق ادَّعوا أن فيهم زهاداً , فانفرد خواص أهل السنة المراعون أنفسهم مع الله سبحانه وتعالى , الحافظون قلوبهم عن طوارق الغفلة باسم التصوف , واشتهر هذا الاسم لهؤلاء الأكابر قبل المأتين من الهجرة ولو رجعت إلى رجال التصوف الأوائل الذين أسسوه كأمثال (الحسن البصري , وعروة بن الزبير, وأويس القرني , وعبد الله بن المبارك ثم إبراهيم بن ادهم , والفضيل بن عياض , والجنيد البغدادي , وأبو بكر الشبلي , وسري السقطي , وذو النون المصري وعبد القادر الجيلاني والمحاسبي ) كانوا كلهم علماء عاملين دعاة إلى الله ساروا إلى الله بالكتاب والسنة ملتزمين بالسلوك المحمدي وبسيرة السلف العظام وكانوا دعاة إلى الله) . ــــــــــــــــــ الخطيب البغدادي يقول في ترجمة عبد الله بن المبارك الصوفي الزاهد: (( وكان من الربانيين في العلم، ومن المذكورين في الزهد، خرج من بغداد يريد ثغر المصيصة فصحبه الصوفية )) كما في تاريخ بغداد (10/157). ــــــــــــــــــ وجاء فى كتاب "تذكرة الأولياء"أن عبد الله بن المباركالحافظ الخليلي يقول في كتابه الإرشاد (( لابن المبارك من الكرامات ما لا يحصى، يقال: إنه من الأبدال، وقد صُدِّرت تراجم الصوفية باسمه )) . ــــــــــــــــــ ويقول الإمام الربانيُّ والمحدثُ الكبير سفيان بن عيينة: نظرت في أمر الصحابة وأمر ابن المبارك فما رأيت لهم فضلاً عليه إلا بصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم وغزوهم معه. كما في الكواكب الدرية (1/176)، وصفة الصفوة (4/147 ) . ــــــــــــــــــ كان يحج عامًا ويغزو عامًا, ويتاجر عامًا, وكان يفرق مكسبه على أصحابه, وكان يعطي الدراويش التمر, ويعد النوى, ومن كان يأكل أكثر, كان يمنحه درهمًا مقابل كل نواة. روى أيضا أنه كان يمر ذات يوم, فقالوا لضرير: ان عبد الله ابن المبارك قادم, فاطلب كل ما يلزمك, فقال الفقير: قف يا عبد الله, فوقف, فقال: ادع الحق (تعالى) أن يعيد لي بصري, فرفع عبد الله بن المبارك رأسه ودعا, فأبصر الرجل في الحال. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي لبس الخرقة الصوفية 849هـ: 911هــ السيوطي عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين خن الخضيري الأسيوطي المشهور بإسم جلال الدين السيوطي رزق البحر في سبعة علوم : التفسير والحديث والفقة والنحو والمعاني والبيان والبديع . على طريقة العرب البلغاء فقد ألف نحو ستمائة كتاب ورسالة بين مطول وموجز في الفقه والتفسير والحديث وتاريخ القرآن والتاريخ والنحو طبقات النحاة والمفسرين وفي اللغة وفقهها ,وفي علوم البلاغة والإنشاء ومناقبه لا تحصر كثرة ولو لم يكن له من الكرامات إلا كثرة المؤلفات مع تحريرها وتدقيقها لكفى ذلك شاهدا لمن يؤمن بالقدرة. كان الإمام السيوطى مرجعا للفتوى من أهل العصر فى الفقه والأحكام والنوازل و مرجعا أيضا لهم فيما يشكل عليهم فيما يتعلق بالتصوف. ــــــــــــــــــ وكتب الإمام السيوطي تغني عن النقول فيكفي الرجوع للحاوي للفتاوى و تنبيه الغبي في تبرئة ابن عربي وتأييد الحقيقة العليا وغيرها من كتبه لتقف على الكثير من النقول والأقوال. وسننقل فقط بعض النقول البسيطة ــــــــــــــــــ قال العلامة الحافظ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه ((تأييد الحقيقة العلية وتشييد الطريقة الشاذلية)): (إعلم ان علم التصوف في نفسه علم شريف، وإِن مداره على اتباع السنة وترك البدع ، والتبرِّي من النفس وعوائدها وحظوظها وأغراضها ومراداتها واختياراتها، والتسليمِ لله، والرضى به وبقضائه، وطلبِ محبته، واحتقارِ ما سواه.. وعلمتُ أيضاً أنه قد كثر فيه الدخيل من قوم تشبهوا بأهله وليسوا منهم، فأدخلوا فيه ما ليس منه، فأدى ذلك إِلى إِساءة الظن بالجميع، فوجَّه أهلُ العلم للتمييز بين الصنفين ليُعلمَ أهل الحق من أهل الباطل، وقد تأملتُ الأمور التي أنكرها أئمة الشرع على الصوفية فلم أرَ صوفياً محقِّقَاً يقول بشيء منها، وإِنما يقول بها أهل البدع والغلاةُ الذين ادَّعَوْا أنهم صوفية وليسوا منهم) [تأييد الحقيقة العلية ص57. للعلامة جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911هـ]. ــــــــــــــــــ ثم عقد فصولا أثبت فيها عن الأئمة فى فضل التصوف نقولا ، ختمها بقوله : ((إذا عرفت ما أوردناه من كلام الأئمة المتقدم ذكرهم علمت أن التصوف فى نفسه علم شريف ، وأن مداره على اتباع السنة ، وترك البدع ، والتبرى من النفس ، وعوائدها ، وحظوظها ، وأغراضها ، ومراداتها ، واختياراتها ، والتسليم لله ، والرضا به ، وبقضائه ، وطلب محبته ، واحتقار ما سواه ...)) تأييد الحقيقة العلية ، ص 56 . ــــــــــــــــــ و من رسائل الحاوي للفتاوى : رسالة: ((الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال)) (2/241) يجيب فيها على من أنكر وجودهم بإيراد الأحاديث والآثار الواردة فى شأنهم . ــــــــــــــــــ ورسالة : ((تنوير الحلك فى إمكان رؤية النبى والملك)) (2/255)
ذكر فى مقدمته أنه كثر السؤال عن رؤية أرباب الأحوال للنبى صلى الله عليه وسلم فى اليقظة ، وأن طائفة من أهل عصره – كما فى عصرنا الحديث أيضا - ممن لا قدم لهم فى العلم بالغوا فى إنكار ذلك والتعجب منه وادعوا أنه مستحيل ، فألف هذه الرسالة فى الرد على ذلك) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]()
ورسالة : ((تنوير الحلك فى إمكان رؤية النبى والملك)) (2/255) ذكر فى مقدمته أنه كثر السؤال عن رؤية أرباب الأحوال للنبى صلى الله عليه وسلم فى اليقظة ، وأن طائفة من أهل عصره – كما فى عصرنا الحديث أيضا - ممن لا قدم لهم فى العلم بالغوا فى إنكار ذلك والتعجب منه وادعوا أنه مستحيل ، فألف هذه الرسالة فى الرد على ذلك) ![]() |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc