السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اما بعد :
من بين العديد من المشاكل والمصائب التي اعاني منها اخترت لكم هذه المشكلة كي تساعدوني فيها لانها تكاد تخنقني من التفكير والتردد فيها .فاحاول ان لا اطيل عليكم وابدأ انا فتاة ابلغ من العمر 20 عاما ادرس في الجامعة من بين صفاتي وهواياتي ورغباتي البقاء في البيت انكم لا تستطيعون التخيل كم احب البقاء في البيت والمكوث فيه ربما تحسبون انني اسكن في فيلا او قصر لا انا اسكن في بيت عادي صحيح انه كبير وجميل نوعا ما الا انه المكان الوحيد في هذه الدنيا الذي ارتاح فيه ولو قيل لي ابقي في البيت بقية عمركي كله دون ان تخرجي منه ثانية واحدة سافعل وبكل فرحة وسرور , لذا انا لا اطيق الجامعة ليس فقط لانني احب البقاء في البيت هناك اسباب كثيرة منها المناظر الغير الطبيعية التي نجدها في كل الجامعات , مشاكل النقل حيث اننا نضطر الرجوع الى بيوتنا بالحافلة حيث نجد كل الافات الاجتماعية في الحافلة فمثلا اذا جلست امام شاب يتكلم معي وتصل به الوقاحة الى طلب رقم الهاتف مني واذا لم يتكلم معي يبقى ينظر اليا وانا لا اطيق هذا الشيء , وكما تعلمون ايضا ان الدراسة في الجامعة اصبحت صعبة جدا والانتقال من سنة الى اخرى اصبح هذا حلما شبه مستحيل عند معظم الطلبة وعندي ايضا رغم انني كنت في الثانوية من الاوائل ومستوايا العلمي كان جيدا لكن الان اصبحت احس وان مستوايا تدهور رغم تعبي وجهدي الذي ابذله يوميا .بالفعل يا اخواني واخواتي في الله انني يوميا اتعذب ولم اعد احتمل الجامعة والدراسة فيها ولا اريد ان اعمل في المستقبل اريد البقاء في البيت لقد اقترحت على والداي ان اتوقف عن الدراسة الى الابد لكن سابقى اطلب العلم الذي امرنا الله عز وجل بطلبه والعلم الذي اختاره انا ويحبه الله وليس ما انا مجبورة في استلقائه من الاساتذة في الجامعة فانا والحمد لله لديا في البيت كتب عن الايمان والقران وعن الانبياء وكتب علمية وثقافية كثيرة جدا هذا غير الانترنت فعندما اقترحت فكرة بقائي في البيت على والديا رفضا وقالا لي اياكي وان تفكري في هذا الموضوع مرة اخرى اذا بقيتي في البيت فستكونين مثل الخادمة (الشغالة)ولن يقبل بكي احدا للزواج , لكني انا فكرت في كلامهم فاستنتجت بانني مستحيل ان اوافق على رجل يريدني فقط من اجل عملي ومالي والمرأة الخادمة والشغالة هي التي لا ترتاح ثانية يعني تشتغل خارج البيت وداخله ولا ترتاح ابدا لا نفسيا ولا جسديا وانما المراة التي تخدم اهلها او زوجها في البيت هي التي تعيش معززة مكرمة ليست تلك التي يراها الرجل مدخول اخر اوف يا الهي لا اعلم كيف اعبر عن مشاعري انعقد لساني المهم انا ضد عمل المرأة واحب البقاء في البيت واريد تطبيق هاته الاية الكريمة
وقرن في بيوتكن)لكن اهلي رفضوا الفكرة.
- هل انا مخطأة في تفكيري ؟ ارجوكم ساعدوني واعطوني حل لم اعد احتمل لا الجامعة ولا الدراسة ولا اريد ان اعمل في المستقبل ولا احب ان اخرج من المنزل الا في الضرورة القصوى ارجوكم ساعدوني
اسفة على الاطالة وتلعثمي في الكلام واسفة ايضا عن خلطي للافكار وشكرا على اهتمامكم وقراءتكم لموضوعي .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته