هل يرضى أحدنا أن يخسر هذا الشرف: (من صلى الصبح فهو في ذمة الله)؟ هذا ما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- في شأن من صلى الصبح، ورواه مسلم في صحيحه، وذمة الله هي الضمان أوالأمان كما قال العلماء.
وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها) [ رواه مسلم]، الركعتان هنا هما النافلة لا الفريضة، فكم من الخير يضيع على من يترك صلاة الفريضة أويؤخرها!!
أيها المسلم، أيتها المسلمة، لتكن صلاة الصبح ركنا ركينا في حياتك، إذا تهيأت للنوم فتذكرها وأنت تثق أن ضياعها خسارة ضخمة، لا تعط الشيطان الفرصة ليخدعك ويثبتك في الفراش والمؤذن ينادي للصلاة، اقهره وأوجع قلبه غيظا، قم من فراشك لله وقف بين يديه.