ربما الكثير سمع منكم قصة السعودي حمزة كشغري فتى في العشرينات من عمره يقال انه سب الرسول صلى الله عليه وسلم
ان كان هذا الغر قد قام بهذا الجرم حقا فالينظر العلماء رايهم فيه وانتهى الامر
اما ان تجيش القنوات والمواقع ليصبح حمزة حديث المجالس وحديث القاصي والداني فهذا امر مريب
جمعيات حقوق الانسان وجمعيات حرية الراي كلها لم يصبح لها الا حمزة وحكايته
واتهام الاسلام بانه دين لايقبل التفكير ولايقبل الراي ولايسمح لاتباعه بطرح تساؤلاتهم وانه دين السيف يقتل كل مخالف
وللاسف سقط المسلمين في الفخ فتشاهد عشرات الفيديوهات في اليوتيوب من شباب مسلم وهو يكيل الوعيد والتهديد لحمزة وعشرات الفيديوهات لاجانب يطالبون بحماية حمزة من الاعدام
حمزة ماهو الا اداة جديدة استخدمها اعداء الاسلام بايادي اسلامية للاسف
للاسف الاسلام هذا الدين العظيم اوذي من ابنائه اكثر من اعدائه حتى من يسعون للدفاع عن الاسلام يشوهون صورته
انا ليس لي راي في مافعل حمزة الراي راي اهل العلم
لكن كنت اتمنى ان لاتضخم القضية ولاتكبر فتستغل اسوء استغلال