للعــــــبـرة .......قـصــة زوجــيـــن متـخـاصـمـين

[عبدالرحيم75]

جلس الزوج صباحاً على مائدة الإفطار التي أعدتها الزوجة وتركتها، شرع في تقشير بيضة وهو ينتظر زوجته لتشاركه الإفطار فلم تأت
أمسك بكوب الحليب فوجده بارداً، حاول أن يتذوقه فلم يجد شهية له، وخاصة أنه صار بارداً، مما أفقده مذاقه، عاد الزوج مرة ثانية ليأكل البيضة فلم يستطع.. نظر إلى المطبخ مترقباً قدوم زوجته لتشاركه طعام الإفطار مثل كل يوم، فإذا بها تخرج من المطبخ وبيدها الخبز، وضعته على مائدة الإفطار، وح...اولت أن تجلس معه مثل كل يوم على الإفطار، ولكنها لم تستطع لأنه أهانها بالأمس ولم يعتذر إليها أما هو فقد منعه عناده وكبرياؤه عن أن يعتذر إليها..

عادت الزوجة مرة ثانية إلى المطبخ، وشغلت نفسها بتنظيف بعض أواني المطبخ، وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت الباب وقد أُغلق، وهنا أدركت أن زوجها خرج إلى العمل.. فعادت إلى مائدة الإفطار فوجدت الطعام كما هو، فالزوج لم يشرب الحليب، ولم يكمل أكل البيضة.. فقالت في نفسها: طبعاً تريد أن أقشر أنا لك البيضة، وأقطعها لك مثل كل يوم.. لكنك لا تستحق، لأنك لا تقدر معاملتي لك وصنيعي معك، وتهينني ولا تعتذر.وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت الباب وقد أُغلق، وهنا أدركت أن زوجها خرج إلى العمل.

توجهت صوب المائدة لتنظيفها وهي غاضبة حزينة،
فإذا بها تجد وردتين، إحداهما بيضاء تليها وردة حمراء، وقد وُضعت الوردتان فوق ورقة
وكتب الزوج لزوجته في هذه الورقة:
بسم الله الرحمن الرحيم..
إلى أجمل وردة في حياتي، إلى زوجتي الحبيبة، إلى روحي وحبي الخالد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حبيبتي..
كم كنت أتمنى أن تشاركيني الإفطار اليوم، فلما حُرمت من ذلك لم أستطع أن أفطر في غيابك عني.. كم كنت أتمنى أن أرى ابتسامتك التي تودعينني بها صباح كل يوم قبل أن أخرج إلى عملي، زوجتي وحبيبتي.. لقد نال الشيطان مني عندما أخطأت في حقك ولم أعتذرفهل تقبلين اعتذاري
أغرورقت عينا الزوجة بدموع ، واحتضنت الورقة وقبّلتها، وهي تبكي وتردد: سامحني أنت يا زوجي الحبيب، ثم انطلقت كالنحلة فأعدت طعام الغداء الذي يحبه زوجها وزيّنت بيتها حتى انقلب بستاناً جميلاً تزيّنه الورود والشموع، ويُعطره البخور والروائح الجذّابة، واستقبلت زوجها في أبهى زينة لها، وما إن دخل الزوج إلا واستقبل كل منهما الآخر بالابتسامة ولسان حال كل منهما ينطق بالود والمحبة والصفاء والرضا!!

تلك دعوة لكل زوج وزوجة يجربا زراعة السعادة الزوجية، وحل المشكلات الزوجية والأسرية برسائل الاعتذار الصادقة

[nabilaa]

ايييييييييييييييييييييييييه وين تلقاي الراجل اللي يعتدر بهاد الطريقة
ههههه بصح انا ما فهمتش حاجة
وين لقى الوردة الحمراء و البيضاء مع الصباح هههههه
القصة روعة و فيها عبرة و العبرة انو في ظل الخلاف بين الزوجين
احيانا يكون الطرفين راغبين بالاعتدار من الاخر و التنازل عن الخلاف
لكن سوء الظن بالاخر و عدم التنازل و الكبرياء بغير محله قد يقود الزواج الى طريق مسدود

[أم لجيـن]

ماشاء الله
جزاك الله خيرا

[عبدالرحيم75]

بارك الله فيكن وأصلح بكن

[rimana]

لكان صح رجال يديرو هاكا دوك الواحد يخاصم شريكو ههههههههههههههه مي راجل الجزائري موحال او متحلموش يا نسااء هههههه

[صاحبة السمو الفكري]

حتى انا نسيت قاع القصة وقعدت نخمم
ويييييييييييييييييييين صاااب الوردة الحمرا والبيضا؟؟؟

[عبدالرحيم75]

[maiar]

[عبدالرحيم75]

ردود المواضيع بالصور

[janino]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم75

جلس الزوج صباحاً على مائدة الإفطار التي أعدتها الزوجة وتركتها، شرع في تقشير بيضة وهو ينتظر زوجته لتشاركه الإفطار فلم تأت
أمسك بكوب الحليب فوجده بارداً، حاول أن يتذوقه فلم يجد شهية له، وخاصة أنه صار بارداً، مما أفقده مذاقه، عاد الزوج مرة ثانية ليأكل البيضة فلم يستطع.. نظر إلى المطبخ مترقباً قدوم زوجته لتشاركه طعام الإفطار مثل كل يوم، فإذا بها تخرج من المطبخ وبيدها الخبز، وضعته على مائدة الإفطار، وح...اولت أن تجلس معه مثل كل يوم على الإفطار، ولكنها لم تستطع لأنه أهانها بالأمس ولم يعتذر إليها أما هو فقد منعه عناده وكبرياؤه عن أن يعتذر إليها..

عادت الزوجة مرة ثانية إلى المطبخ، وشغلت نفسها بتنظيف بعض أواني المطبخ، وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت الباب وقد أُغلق، وهنا أدركت أن زوجها خرج إلى العمل.. فعادت إلى مائدة الإفطار فوجدت الطعام كما هو، فالزوج لم يشرب الحليب، ولم يكمل أكل البيضة.. فقالت في نفسها: طبعاً تريد أن أقشر أنا لك البيضة، وأقطعها لك مثل كل يوم.. لكنك لا تستحق، لأنك لا تقدر معاملتي لك وصنيعي معك، وتهينني ولا تعتذر.وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت الباب وقد أُغلق، وهنا أدركت أن زوجها خرج إلى العمل.

توجهت صوب المائدة لتنظيفها وهي غاضبة حزينة،
فإذا بها تجد وردتين، إحداهما بيضاء تليها وردة حمراء، وقد وُضعت الوردتان فوق ورقة
وكتب الزوج لزوجته في هذه الورقة:
بسم الله الرحمن الرحيم..
إلى أجمل وردة في حياتي، إلى زوجتي الحبيبة، إلى روحي وحبي الخالد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حبيبتي..
كم كنت أتمنى أن تشاركيني الإفطار اليوم، فلما حُرمت من ذلك لم أستطع أن أفطر في غيابك عني.. كم كنت أتمنى أن أرى ابتسامتك التي تودعينني بها صباح كل يوم قبل أن أخرج إلى عملي، زوجتي وحبيبتي.. لقد نال الشيطان مني عندما أخطأت في حقك ولم أعتذرفهل تقبلين اعتذاري
أغرورقت عينا الزوجة بدموع ، واحتضنت الورقة وقبّلتها، وهي تبكي وتردد: سامحني أنت يا زوجي الحبيب، ثم انطلقت كالنحلة فأعدت طعام الغداء الذي يحبه زوجها وزيّنت بيتها حتى انقلب بستاناً جميلاً تزيّنه الورود والشموع، ويُعطره البخور والروائح الجذّابة، واستقبلت زوجها في أبهى زينة لها، وما إن دخل الزوج إلا واستقبل كل منهما الآخر بالابتسامة ولسان حال كل منهما ينطق بالود والمحبة والصفاء والرضا!!

تلك دعوة لكل زوج وزوجة يجربا زراعة السعادة الزوجية، وحل المشكلات الزوجية والأسرية برسائل الاعتذار الصادقة

تبقى مجرد قصة جميلة ما نضنش كابنة فالصح

[جنى2012]

هاذو هوما الرجال اللي يحزنو عليهم النساء
وين راح نلقاو رجال كيما هادو مستحييييييييييييييييييل
سيرتو الجزائري كي يشوفك تموتي قدامو من القهر ومايديرهاش
زعمة رجولة
شكراااا عل القصة التي لا يمكن ابدااااااااا ان تكون في المجتمع الجزائري

[mohaa47]

حقيقة قصة جميلة و مؤثرة . بارك الله فيك .

[عبدالرحيم75]

أنظروا بأن بعض الفتيات والأخوات لم يصدقن هذه القصة ،فكيف لهن أن يصدقن تصرفات أزواجهن معهن بهذا الأسلوب للإعتذار ،أكيد سيقابلن أزواجهن إما ببرودة أعصاب أو استهتار أو بعصبية لسانهن " راك تلعب بيا تحسب فيا جايحة ولا طفلة صغيرة ،تسكتني بوردة " وفعلا من لم يتربى على الورد ومعانيه ،فحياة القرد بما طال العمر تجاريه

[الكـ الطيبة ـلمة]

لاحظت أن ردودا كثيرة تصب في خانة المزاح إن لم يكن التهكم و صار التفكير في الوردة .

ربما هي وردة بلاستيك ما الضير في ذلك فالمهم هو ما كتب على الورقة .

ربما التفكير المادي طغى جدا على الحياة .

لماذا ...؟ لأن مجتمعنا لا يشجع على ثقافة الاعتذار شخصيا أعرف و من خلال حالات كثيرة أزواج و زوجات

يعتذرون حين يخطئون ... هل هذا إقلال من قيمة الفرد ؟ لا و الله .

لأن ذلك ادوم للعشرة و يشجع الطرف الثاني على الإعتراف بالخطأ .

ثم أنه من الرائع أن نعيد إصلاح انفسنا و الإعتراف اننا لسنا كاملين

لذا الإعتذار هي من سمات الشخص السوي مهما كانت طريقته في تقديمه .

[manoula23]

قصة رائـعة فيها عبرة كبيرة
بارك الله فيك