أ.ت.أ.إليك هذه الوصية
لا ترفع الاصوات في وجه الظالمين
لا تسمع لأقوال الطائشين
الثائرين علي قيود الظالمين
دعهم ولا تكن من الهالكين
واذا ما داس اخوتك الذئاب
و سمعت الشتم منهم والسباب
فاصبر فان الصبر اجر وثواب
تحيا سالما في كل حال.
لأنك كونت الإرهاب
تبقى ماكل سمومك و حامل همومك
شايف و عارف و بالع لسانك و قافل عيونك.
لكن لو تفكر و تقرر و تشغل مخك
تبدأ المشاكل و المسائل
إياك تحب تنور و تطور راني أنجيبك
و انبهدلك جنابك و انذل اللي جابك و يكون عذابك
و تلبس قضية و تولي زربية و باقي حياتك في أنعزال
كن حبيبي انحطك في جيبي
أنصب أكذب أنهب أيد مجد وافق نافق ألحس طبل أهبل أقمع غني
أرقصوا أرقصوا
هل هذا محال؟
قٌمْ للمغنِّيْ ووفِّهِ التصفيرا
كاد المغنِّيْ أن يكون سفيرا
يا جاهلاً قدر الغناء و أهلِهِ
اسمع فإنك قد جَهِلتَ كثيرا
أُنظر إلى بعض الشبابِ فإنك
ستراهُ في قيد الغناءِ أسيرا
إنَّ الذي ألِفَ الغناءَ لسانُهُ
لا يعرفُ التهليلا و التكبيرا
حاورهُ لكنْ خُذْ مناديلاً معك
خُذها فإنك سوف تبكي كثيرا.........
كفى لأنني دخلت في المحظور.