السلام عليكم وهنيئا لنا بهذه الذكري الغالية علينا 24 فبراير. لقد عرج السيد الرئيس فى خطابه امس ( 23 فبراير ) بالقاعة المتعددة الرياضات بمدينة البترول ارزيو بمناسبة زيارته للمنطقة الصناعية عشية الاحتفال بالذكرى المزدوجة " تاسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين سنة 1956 " و " تاميم المحروقات سنة 1971 ". وكان صريخا كعادته امام المئات من العمال والمواطنين الوهرانيين وحمل الشعب الجزائرى المسؤولية الكاملة فى الانتخابات التشريعية المقبلة والتى ستحدد مصيره. ومن جملة ما جاء فى خطابه هذه المقاطع التى اخترتها لكم و ادعوكم ان تتمعنوا فيها وتدلوا بارائكم ان كنتم فعلا جزائريون تحبون الخير لبلدكم ولا ترضون بالتدخل الاجنبى.
... ''أعين العالم كلها متجهة نحونا، وإذا نجحت هذه الانتخابات فعلى بركة الله، أما إذا حدث العكس فعفاكم الله مما خفى... .. ." إذا أردتم التغيير فغيّروا''. ...''المشاركة في هذه الانتخابات فرصة لكل من لا يريد التدخل الأجنبي''. ...''سيفرز برلمانا ديمقراطيا تعدديا، أوسع تمثيلا وأكثر تنوعا وأحسن تأهيلا لمواصلة مهمته التشريعية... خاصة مهمة تعديل الدستور وما أدراك ما الدستور''.
فى الاخير نستبشر خيرا من كلام الرئيس ونتمنى له الصحة والعافية ودوام الصحة و لبلادنا الخير وان تمر هذه الانتخابات على خير ولا نتمنى الا ما يرضى الله ورسوله لوطننا العزيز.