![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم عندي سؤال وانا في حيرة منه تحصلت علا قرض من لونساج مع العلم أني وضعت ملفي مع الاوال وبعد ان تحصلت علا القرض هناك من آفت لي بانه حرام وانا والله والله لم اكن اعلم بهذا اريد فتوي ماذا عليا الان والسلام عليكم.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال الإمام الشافعي رحمه الله : ( لو عُذِرَ الجاهل ؛ لأجل جهله لكان الجهل خيراً من العلم إذ كان يحط عن العبد أعباء التكليف و يريح قلبه من ضروب التعنيف ؛ فلا حجة للعبد في جهله بالحكم بعد التبليغ و التمكين ؛ لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرُسل ) فمن عاش في ديار المسلمين فقد أقيمت عليه الحجة والله أعلم .. المهم كما يقال وقع الفاس في الراس ..هذه فتوى تشبه في الحكم و المضمون ما تفضلت به انت في سؤالك.. السائل: أخذت قرضا من البنك ودفعته مقدماً في شقة وذلك منذ عام وأردت أن أرد الشقة للبنك وأسترد المبلغ وأسدد بها القرض ولكن البنك سوف يخصم مني المبلغ المدفوع كدفعة مقدمة كله ولم أستطيع أن أسدد القرض . ماذا أفعل وأنا الآن مقبل على الزواج ومحتاج لكل قرش من أموالي وفي نفس الوقت لا أطيق الاستمرار في التعامل بالربا بسداد أقساط القرض وفوائده بالله عليكم يا أهل الخير دلوني ماذا أفعل؟ مع ملاحظة أني محتاج لكل قرش من راتبي حيث أنني مقبل على الزواج الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن أكل الربا والتعامل به من أكبر الكبائر، وقد ثبت تحريمه بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وإجماع علماء الأمة. فمن أدلة الكتاب: قوله تعالى وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا [البقرة:275] ... وهي نص في الموضوع. وقال سبحانه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ*فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ [ البقرة:278-279]. ومن أدلة السنة: ما رواه الإمام أحمد و مسلم و أبو داود و الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي - صل الله عليه وسلم - قال لعن الله آكل الربا، وموكله، وشاهده، وكاتبه، هم فيه سواء . والواجب على السائل أن تكون توبته من الربا ابتغاء مرضاة الله تعالى وخوفاً من سخطه وعقابه، لا لأي سبب آخر -كما قد يفهم من السؤال- وما يفعله من تاب من الربا بينه الله عز وجل بقوله وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ) [البقرة:279] ، فلا يدفع إلا رأس المال فقط ولا يجوز أن تدفع الفوائد، وعلى السائل أن يتحمل ما يقع عليه من الأذى بسبب ذلك، مبيناً لهم أن الربا محرم، فإذا منع من ذلك وأجبر على الزيادة فهو في حكم المغلوب. وعلى كل حال، فإذا أمكنك دفع رأس المال دون زيادة وجب عليك ذلك حتى تتخلص من هذه العملية الربوية وتبعاتها،ولو أدى ذلك إلى بيع الشقة التي اشتريتها بالمال الذي اقترضته وإذا لم يمكنك ذلك وكنت مجبرا على دفع الزيادة الربوية، فلا يلحقك إثم بإكمال هذا العقد الربوي الذي لم تستطع التخلص منه إذا كنت نادماً على ما سبق، وعازماً على عدم العودة لمثله في المستقبل. والله أعلم. منقول للفائدة و لخطورة المسالة و اهميتها. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بعض الشيوخ الذين يعيشون في القصور و لا يحسون بمعاناة الشباب البطال يحرمون كل ما فيه شبهة حتى و لو كان الشباب بطالا و في حاجة ماسة للعمل أو للمسكن , إذا كانت نيتك هي العمل بجد على المشروع الخاص فأنصحك اخي ان تأخذ القرض و تشمر على ساعديك و تعمل بجد لسداده خاصة و تجعل الأمر من باب الضرورة و تحقيق المصلحة و دفع المفسدة الكبرى و هي البطالة و خاصة إذا علمنا أن الدولة تساهم بنسبة كبيرة في دفع فوائد القرض و تضمن سداد البقية في حالة الإفلاس ناهيك عن التسهيلات الضريبية التي يتمتع بها صاحب المشروع و التي تفوق بدرجة كبيرة الفائدة البسيطة التي سيتحصل عليها البنك , و خلاصة الأمر فالمشروع الغاية منه هو مساعدة الشباب على إقامة المشاريع و الاستقلال بأنفسهم و ليس الغاية منه تحقيق الربح للبنوك أو الدولة , أي أنه على عكس القروض التي تمنحها البنوك الخاصة هذا القرض لا يهدف لاستغلال الشباب بل يهدف لمساعدتهم , |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ذه فتوى لشيخنا الفاضل أبي عبد المعز محمد علي فركوس ـ حفظه الله ـ حول المعاملة المسماة بـ ( لونساج )، وهي عبارة عن قرض يمنحه البنك للراغبين فيه بشروط ومواصفات محددة على أن يرجعه لها بالتقسيط مع زيادة ربا فيه، وقد تغيّرت المعاملة مؤخرا تغيرا لا يغيّر من الحكم شيئا، وهي أنّ الربا لا يدفعه المستقرض وإنّما تدفعه الدولة، وقد كان شيخنا ـ من قبل ـ أصدر فتوى في المسألة ثم لما استجدّ منها ما ذُكر أضاف إلى فتواه القديمة ما فيه جواب على المعاملة بصورتها الجديدة ( وسأجعل الإضافة بلون مغاير ) ، وإليكموها ـ بورك فيكم ـ : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() اما و قد اخذت القرض فان كان بامكانك العودة الى الاصل و ابطال المعاملة بان تعيد المال الى البنك و يعيدوا لك اوراقك و ملفك بلا مشاكل فهذا هو الواجب ، اما اذا كان هذا متعذرا فالظاهر و الله اعلم ان العقد يصبح صحيحا من باب الاضطرار ، فينتفع بالمال و يرد ما اوجب البنك رده مع وجوب التوبة ....... الفتوى رقم: 235 الصنف: فتاوى البيوع والمعاملات المالية في حكم من تاب بعد قرض ربوي لم يرجعه كاملا السؤال:اقترضت مبلغا من البنك -مضطرا- من أجل شراء مسكن يأويني وعائلتي، واليوم -والحمد لله- عرفت الحكم الشرعي، وأريد أن أتوب، فما عساني أن أفعل علما أنّني لم أتمم بعد إرجاع القرض كاملا؟ وجزاكم الله خيرا. الجواب: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد: فالأصل في القرض الرّبويّ التّحريم والبطلان لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُم مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ﴾[البقرة: 278-279]، كما أنّ الأصل لا يسع للمسلم أن يجهل ما هو ضروريّ لأمور دينه ودنياه لوجوب طلب العلم الشّرعيّ لقولِه صلّى الله عليه وآلِه وسلّم: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ»(١)، ولا يجوز الجهل بما هو معلوم من الدّين ضرورةً أو كان مشتهرا. ولأجل هذا وضع علماء القواعد قاعدةً مقتضاها: «لاَ يُقْبَلُ فِي دَارِ الإِسْلاَمِ عُذْرُ الْجَهْلِ بِالْحُكْمِ الشَّرْعِيِّ»، وعليه لما غابت السّلطة الشّرعيّة في ترتيب الأحكام المتعلّقة بالعقود من حيث بطلانها وإعادة المتعاقدين إلى ما كانا عليه قبل التّعاقد، ولأنّ التّصرف الرّبويّ الذي قام به والمخالف لحكم الله سبحانه وتعالى لا يستطيع العودة فيه إلى ما كان عليه قبل التعاقد، فلما تعذرت كل الأحوال صحح له العقد ضرورةً لا دينًا وأتم رد ما أوجبه عليه البنك من غير أن يكون باغيًا ولا عاديًا. أمّا التّذرع بالاقتراض من أجل الضّرورة فإنّ الضّرورة هي: أن يبلغ فيها المرء درجة يوشك على الهلاك أو يقرب منه، بمعنى أن يكون اقترافه للمعصية أهون من تركها، ومثل هذه المسائل من حيث العلم بها موكولة إلى دين المرء في تقديرها، وتقدير حجمها، فإن كانت حقيقة ما يذكره السّائل أنّه وقع في ضرورة ملحّة يوشك على الهلاك في دينه أو في ماله أو في عرضه جاز ذلك ولكن بقدرها ولهذا وضع العلماء قاعدة مقتضاها: «إِذَا ضَاقَ الْأَمْرُ اتَّسَعَ وَإِذَا اتَّسَعَ ضَاقَ»، وقاعدة أخرى: «الضَّرُورَاتُ تُبِيحُ الْمَحْظُورَاتِ وَلَكِنْ تُقَدَّرُ بِقَدْرِهَا»(٢). ثمّ اعلمْ أنّ التّوبة يجب أن تكون نصوحة وذلك بالتّخلّي عن هذه المعصية وعن سائر المعاصي الأخرى على أن يعزم أن لا يعود إليها وأن يستتبعها بالعمل الصّالح، لقوله سبحانه وتعالى: ﴿إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الفرقان : 70]، ومن كان صادقًا في توبته عنها يهدي الله له أسباب الفوز والنّجاح في الدّنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[النّور : 31]. والعلم عند الله، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين وصلّى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما. الجزائر في:29 جمادى الأولى 1426هـ المـوافـق لـ: 06 جويـليـة 2005م ١- أخرجه ابن ماجه في «المقدّمة»، باب فضل العلماء والحث على طلب العلم: (224)، وأبو يعلى في «مسنده»: (2837)، والبيهقيّ في «شعب الإيمان»: (1665)، من حديث أنس رضي الله عنه، والحديث صحّحه الألبانيّ في «صحيح الجامع»: (3914)، وفي «المشكاة»: (214). ٢- انظر ضوابط الضّرورة الشّرعيّة على الموقع، الفتوى رقم: (643) الموسومة ﺑ: «في ضوابط قاعدة «الضّرورات تبيح المحظورات»». الرابط https://www.ferkous.net/rep/Bi39.php |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
سؤال, عاجل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc