][ ويلٌ للعرب من شرٍّ قد اقترب // من أحَبَّ تصفية الأحوال ، فليجتهد في تصفية الأعمآل ][ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

][ ويلٌ للعرب من شرٍّ قد اقترب // من أحَبَّ تصفية الأحوال ، فليجتهد في تصفية الأعمآل ][

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-13, 17:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B8 ][ ويلٌ للعرب من شرٍّ قد اقترب // من أحَبَّ تصفية الأحوال ، فليجتهد في تصفية الأعمآل ][

ويل للعرب من شرٍّ قد اقترب
من أحَبَّ تصفية الأحوال ، فليجتهد في تصفية الأعمال


بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركآته ..



من منّآ لآ يحفظ سورة الفآتحة ؟

أكيد الأغلبيّة .. بل أكيــد كلّنآآآآآآ ..


على الأقلّ نردّدهآ لـ 20 مرّة يوميآآآآ ..
هيآ نستذكر معآ مآ جآء فيهآ .. ثمّ ندخل في الموضوع مبآشرة :




آميــــــــن ..

__________________



الموضوع خطير لآ يُستهآن به ..
نحن في خطر .. نعم كلّنآ في خطر .. إلّآ من رحم ربّي ..

و أتمنى أن لا يأخذ أحد الموضوع بإستهزاء او استحقار ..
لأنّنآ في زمن الفتن ..


و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول :
« يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر »



نصف عنوان الموضوع مقتبس من حديث نبوي شريف يقول فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم :
« ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتن كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنا ، و يمسي كافرا ، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل ، المتمسك يؤمئذ بدينه كالقابض على الجمر » - أو قال: « الشوك » ..
رواه البخاري ومسلم



الله سبحانه و تعالى لما أمر الملائكة أن تعاقب الناس الّذين يفعلون المنكر
قالوا: أنعاقبهم و فيهم الرجل الصالح ؟؟


قال: فيه فابدأوا ... !!!



لمآآآآآآآ يآ ترى ؟؟؟ !!!


لأنه كان .....

( لآ ينهاهم عن المنكر ) ...


أليس يـُقآل أنّ [ السآكتُ عن الحقِّ شيطآنٌ أخرس ] .. ؟؟ ..

من منّآ يريد أن يكون شيطآنآ أخرسآ و العيآذ بالله .. !!!





كلّنآ يخآف أن يُحآسب لو أنّه لم يُـظهِر معروفآ و لم يُـنكِر منكرآ ..

الله يُمهل و لآ يُهمل ..

فلنتحرّك و لنبدأ باصلاح أنفسنآ ..


قآل تعالى: {إنَّ اللهَ لا يغيّرُ ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسِهِم}[سورة الرعد/15]
معناهُ أنهُ إذا كانَ قومٌ على طاعةِ اللهِ تعالى وكان يُنزِلُ لهم المطرَ و يُنبِتُ لهم النبات فما داموا على تلك الحال اللهُ يتركهم على هذه الحال و لا يُغيرُ اللهُ ما بهم منَ النعمة

أما إذا كفروا وعصوْا رسولهُم وطغَوْا وبغَوْا واعتدوا أو لم يكونوا في زمنِ الرسول صلى اللهُ عليه و سلم ..
بل كانوا بعد الرسولِ كأهلِ زمانِنَا هذا فإذا خالفوا الشَّرع وتمادوا على البغي و العدوان فإن اللهَ يُغيرُ ما بهم من النعمةِ إلى الخوفِ والنقص من الثمرات و الأموالِ

قومُ عادٍ لما كانوا على الإيمانِ بنبِيِّهِم كانت بلادُهُم فيها رخاءٌ و أمنٌ ، ثم لما كذبوا نبيَّهُم و عكفوا على عبادةِ الأوثانِ اللهُ تعالى أهلكَهُم ، سلَّطَ عليهم الريحَ فأبادتهُم ، هلكُوا كلُّهُم إلا الذينَ ءامنوا بنبيِّهِم ، و كذلكَ حصلَ لغيرِهِم


و إنّ الله ليُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُـفلته ..


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)
قال : ثم قرأ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)
متفق عليه



و الله تعالى يقول في الحديث القدسي :
(إني حرمت الظلم على نفسى و جعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)
وكذلك أخبر الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم حيث قال:
(اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة )


قال الحافظ في الفتح .. قال ابن الجوزى : الظلم يشتمل على معصيتين :

أخذ مال الغير بغير حق ، و مبارزة الرب بالمخالفة ..


و المعصية فيه أشد من غيرها ، لأنه لا يقع غالباً إلا بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار .. و إنما ينشأ الظلم عن ظلمة القلب ..

لأنه لو استنار بنور الهدي لأعتبر .. فإذا سعى المتقون بنورهم الذي حصل لهم بسبب التقوى اكتنفت ظلمات الظلم ..





بالله عليكم .. يآ اخوآني و أخوآتي ..

من منا يحتمل عاقبة الظلم .. من منّا يقوى على ظلمات يوم القيامة ..
من يتحمل العذاب الأليم الشديد ..

يقول الإمام الزمخشرى : (وهذا تحذير من وخامة عاقبة الظلم لكل أهل قرية ظالمة من كفار مكة وغيرها بل لكل من ظلم غيره أو نفسه بذنب يقترفه ، فعلى كل من أذنب أن يحذر أخذ ربه الأليم الشديد ، فيبادر بالتوبة ولا يغتر بالامهال)



إن من ينظر إلى حالنا اليوم يرى الواقع المرير الذي تمر به أمة الإسلام من ضعف الإيمان ، و الجري وراء ملذات الدنيا الفانية و الابتعاد عن دين الله .. لكن لا غرابة في ذلك لأن النبي صلى الله عليه و سلم قد أشار إلى هذا الزمان (زمن الفتنة و الابتلاءات) ..

فعن عتبة بن غزوان رضى الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:« إن من ورائكم أيام الصبر للمتمسك يومئذ بما أنتم عليه أجر خمسين منكم »

أي أن الالتزام بدين الله في هذا الزمان يحتاج إلى صبر شديد حتى يكون المتمسك بالسنة الصابر على الدين مثل المتمسك بالجمر يشعر بحرارتها وحرقتها ، ويهم في كل لحظة بتركها و إلقائها ..

وإذا كانت الفتن تدع الحليم حيران ، فحري بنا أن نلجأ إلى الله تعالى و نسأله أن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن ، و لا سيما المعاصي التي انتشرت وتفشت في مجتمعنا بشكل رهيب حتى أصبح التحرر منها أمر صعب يحتاج إلى جهد جهيد و بذل و عناء ..



اللواط / الشذوذ / الزنا / النفآق / العصيآن / الرشوة / الربى /
مسلسلات / اختلاط / تلاعبآت / انتهآك المحآرم ... الخ

و الكثير و الكثير ممّآ يندى له الجبين ..

أصبحنآ نرى المعآصي عيني عينك ..
و لا أحد يتكلم و لا يستطيع أن يفعل شيء ....
أصبح الواحد يخاف و يستحي أن ينصح ..
أصبح الصالح في هذه الدنيا غريب ..و العاصي فوق الراس ..


الله أمهلنا و لآزآل يُمهلنآ .. لكن لا تغترّوا ..
فهو لن يهملنآ ..


الغبار تحذير ..
البركان تحذير ..
الزلزال تحذير ..
الفيضان تحذير ..
العواصف تحذير ..
الجفاف تحذير ..
كلـــــها تــحذيــــــــرات


و من يدري غدآ تأتينآ ..
ريح صرصر .. صرير عاتية
مثل ما عذب الله الأقوام التي قبلنا ..


لمآ تستبعدون هذآ الأمر ؟؟!!!


الأمطار أصبحت تأتي على عدد الأصابع
و ان أتت فهي تحدث كوآرث كبيرة ..

لمآذآ لآ نفطن .. لمآذآ لى نستوعب ..
صرنا نتهاون في كل شيء ..

و فوق ذلك نريد أن نكون في حياتنا مرتاحين و الله راضي علينا
!!!!!

نسأل الله الّآ نكون من المغضوب عليهم و لآ الضآلين



نص السؤال :

من هم المغضوب عليهم و من هم الضالون في سورة الفاتحة ؟
الجواب :

قال الإمام محمد عبده -رحمه الله- :

المختار أن المغضوب عليهم هم الذين خرجوا عن الحق بعد علمهم به ، والذين بلغهم شرع الله ودينه فرفضوه ولم يتقبلوه انصرافاً عن الدليل، ورضاً بما ورثوه من القيل، ووقوفاً عند التقليد، وعكوفاً على هوى غير رشيد، -ويدخل في هؤلاء اليهود الذين يعلمون صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يؤمنوا به، استكباراً وحسداً من أن يكون من غير بني إسرائيل-.

والضالون هم الذين لم يعرفوا الحق البتة، أو لم يعرفوه على الوجه الصحيح الذي يقرن به العمل -ومن هؤلاء عوام النصارى الذين لا يعرفون من الدين إلا الصَّلب، وشرب الخمر، وأكل الخنزير-.

قال الإمام: ولا شك أن المغضوب عليهم ضالون أيضاً، لأنهم بنبذهم الحق وراء ظهورهم قد استدبروا الغاية، واستقبلوا غير وجهتها، فلا يصلون منها إلى مطلوب، ولا يهتدون فيها إلى مرغوب ..





هي دعوة لي و لكم .. لكم و لغيركم ..
لجميع من يقرأ هذه الكلمآت ..
هو ندآء لقلوبنآ جميعآ ..


أن توبـوا و آستغفروا و خافوا ربكم قبل مآ يأخذ أمانته ..
و قبل يحلّ علينآ عقابـــه ..


اقرأوا معي هذه القصّة بتمعّن و فهم ...

كان في عهد سيدنا موسى- عليه السلام- رجل من بني اسرائيل عاص لله تعالى و لم يترك الذنوب لمدة أربعين سنة ، وقتها انقطع المطر و لم يعد هناك خير ، فوقف سيدنا موسى و بنو اسرائيل ليصلوا صلاة الاستسقاء ، و لم ينزل المطر ، فسأل موسى الله تعالى ، فقال له الله : « لن ينزل المطر ، فبينكم عبد يعصيني منذ أربعين سنة ، فبشؤم معصيته منعتم المطر من السماء »

فقال موسى- عليه السلام-: « وماذا نفعل؟ »
فقال الله: « أخرجوه من بينكم فإن خرج من بينكم نزل المطر »

فدعا موسى- عليه السلام- و قال: « يا بني اسرائيل.. بيننا رجل يعصي الله منذ أربعين سنة و بشؤم معصيته منع المطر من السماء و لن ينزل المطر حتى يخرج »
فلم يستجب العبد و لم يخرج ، و أحس العبد بنفسه و قال:
«يا رب، أنا اليوم اذا خرجت بين الناس فضحت و ان بقيت سنموت من العطش ، يا رب ليس أمامي الا أن أتوب اليك و أستغفرك ، فاغفر لي واسترني »

فنزل المطر!!!!!

فقال موسى : « يا رب نزل المطر و لم يخرج أحد »!
فقال الله : « نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي عصاني أربعين سنة » فقال موسى: « يا رب دلني عليه لأفرح به »
فقال الله له : « يا موسى يعصيني أربعين سنة و استره ، أيوم يتوب إلي أفضحه؟! »

يآآآآه .. كم أنت كريــــم يآ رب ..



فلنسأل أنفسنا : كم مرة سترنا الله؟!!
و كم مرّة أمهلنآ ؟!!


اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد



علينا ان ندعوا الله في صلاتنا ونحمده على نعمته ..
الحمد لله على نعمته و فضله و الشكر له على توفيقه و امتنانه ..
و تذكروا قول الله تعالى: (( لئن شكرتم لأزيدنكم ))

لا حول و لاقوة الا بالله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
سبحان الله
و الحمد لله
و الله أكبر


اللهم اغفر لنا ما تقدم من ذنوبنآ و ما تأخر و احفظنا و ارحمنا







إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
وحافظ عليها بتقوى الإله فإن الإله سريع النقم


لسانك لا تذكر به عورة امرئ
فكلك عورات وللناس ألسن


وعيناك إن أبدت إليك معايباً
فدعها وقل يا عين للناس أعين


وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى
ودافع ولكن بالتي هي أحسـن







اللهم إنا نسألك فعل الخيرات و ترك المنكرات
نسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى
اللهم أحفظنا من الشرور و الآثام و باعد بيننا و بين الحرام
اللهم أجعلنا من جندك الذين يذبون عن شرعك و يدعون إلى سبيلك اللهم أحفظ مجتمعنا و مجتمعات المسلمين من الخنا و الفجور و العصيان و من الفتن ما ظهر منها و ما بطن سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين






=========================


ساهموا في نشرها في المنتديات و الإيميلات..
بلّغوا فإنّنآ و الله محآسبون ..
و لنكن من الآمرين بالمعروف و النآهين عن المنكر ..
و لنقدّم شيئآ نآفعآ يشفع لنآ و ينفعنآ يوم لآ ينفع شيء إلّى من أتى الله بقلبٍ سليم ..


الله يكفينا الشر و يدفع عنآ البلآء و المصيبة ..



أختكم و محبّتكم في الله معآ إلى الله ..










 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لأغرب, اقترب, شرٍّ, نحمر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc