لما كان الأب يلقـى الأستاذ فالطريق و يقولوا :
راه عندك الطفل ،أنت أكسر و أنا نجبر ..!
" ما يهمكش، انت اذبح وانا نسلخ المهم يقرى "
كانوا والدينا يحبوا يشوفونا رجال و نساء قادرين ، مُحترمين ، واعيين ..
و كنا حنا التلاميذ لما نتلاقاو صدفة بالشيخ فالطريق نبدلو الطريق احتراماً و خوفاً ..
و خرجنا فعلاً رجال و نساء والحمد لله..
اليوم .. راني أستاذ كي نتلاقى بالأساتذة نتاوعي نهبط راسي من هيبتهم !
و هذا الجيل اللي راني نقرّيه .. جيـل مُخنّث .. مفرنس ..معوّق
فكريــاً .. لا يعرف لماذا يدرس و لماذا يعيش ..!
كان المعلم و الاستاذ بقدرو و اليوم أصبح يخاف على روحوا من الاولياء و التلاميذ.