تحضُر ْ...
وفمـُك َبابتسامة ٍناقصة ٍ
صمت ُالحروف يغادرك َ
بأبجديات الألم ْ
ما أجملـَك ْ...!
أبطئ حضورك َ،، كما الخريف يغادرُك
ألا يغريك الرقص َيوما ً
فكأنك شيء ٌ آخر
لم أكتشفه ُبـَعد
عاصفة ٌتمر ُّمن هـُنا
في غموضك َ
في وجودك َ
في عهودك َ
كالحقول ِالعابرَة
في ربيع ٍ ما عدت ُأحضرَه ْ
بقايا كتاب
فيه بعثرت َالكثير َ،، القليل َمن الكلام ْ
ودموع ٌعالقات على شهوة ِالقلم ْ
كلهفة ٍتائهة ٍ
كالعاشقات ِ
في ربيع ِالعمر ْ
أيا صديقي إعزِف ،، على نايك َوالوتـَر
حين تعبرني ،،
فأنا لك َالأرض ُوالممَر
فما زال هناك َأمل
ألا ّأكون هباء ً لا يـُنتنظر
أيها اللون ُالرمادي للشفـَق
لا تفـِق
لا تـِفق
فأنا في حلمِك َيوما ًلن أفـِق
ياصديقي في ما تبقى من وطـَن
لا تسالني من انا .......؟