![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من سب معاوية فأمه هاوية.حب الصحابة الكرام جزء من عقيدة المسلم.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() قال فضيلة الشيخ الدكتور حسام الدين عفانة : ( حب الصحابة الكرام جزء من عقيدة المسلم عقيدة أهل السنة والجماعة ، قال صاحب العقيدة الطحاوية ص 689 :[ ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم ولا نتبرأ من أحد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان ]. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :[ ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ] شرح العقيدة الواسطية ص 142 . وقد قامت على صحة هذه العقيدة ألا وهي حب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وحرمة سبهم وحرمة بغضهم عشرات الأدلة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانعقد إجماع الصحابة على ذلك ...
ونص أهل العلم على وجوب احترام الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وأنه يحرم الطعن فيهم أو سبهم أو الانتقاص منهم . قال أبو زرعة الرازي :[ إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ] ولتكن ممن يقول : رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَايَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) سورة الحشر الآية 10 ] انظر صب العذاب على من سب الأصحاب للألوسي ص 391-392 . وقال الإمام أحمد :[ وخير الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر بعد أبي بكر وعثمان بعد عمر وعلي بعد عثمان ووقف قوم وهم خلفاء راشدون مهديون ثم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هؤلاء الأربعة خير الناس لا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا نقص فمن فعل ذلك فقد وجب تأديبه وعقوبته ليس له - أي الحاكم - أن يعفو عنه بل يعاقبه ويستتيبه فإن تاب قبل منه وإن ثبت أعاد عليه العقوبة وخلّده في الحبس حتى يموت أو يراجع ] الصارم المسلول ص 570، وقال الإمام أحمد أيضاً :[ ومن السنة ذكر محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم أجمعين والكف عن الذي شجر بينهم فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو واحداً فهو مبتدع رافضي حبهم سنة والدعاء لهم قربة والاقتداء بهم وسيلة والأخذ بآرائهم فضيلة ] السنة للإمام أحمد ، وقال الإمام أحمد أيضا :[ إذا رأيت رجلاً يذكر أحداً من الصحابة بسوء فاتهمه على الإسلام ] البداية والنهاية 8/142 . وقال الإمام البربهاوي :[ إذا رأيت الرجل يطعن على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه صاحب قول سوء وهوى ] شرح السنة ص123 . وقال الإمام النووي :[ واعلم أن سب الصحابة رضي الله عنهم حرام من فواحش المحرمات سواء من لابس الفتن منهم وغيره لأنهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون … ] ثم نقل عن القاضي عياض قوله :[ وسب أحدهم - أي الصحابة - من المعاصي الكبائر ] شرح النووي على صحيح مسلم 5/72-73 . وقال الحافظ ابن حجر :[ اتفق أهل السنة على أن الجميع - أي جميع الصحابة - عدول ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة وقد ذكر الخطيب في الكفاية فصلاً نفيساً في ذلك فقال عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم ...في آيات كثيرة يطول ذكرها وأحاديث شهيرة يكثر تعدادها ، وجميع ذلك يقتضي القطع بتعديلهم ولا يحتاج أحد منهم مع تعديل الله له إلى تعديل أحد من الخلق على أنه لو لم يرد من الله ورسوله فيهم شيء مما ذكرناه لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة والجهاد ونصرة الإسلام وبذل المهج والأموال وقتل الآباء والأبناء والمناصحة في الدين وقوة الإيمان واليقين القطع على تعديلهم والاعتقاد لنزاهتهم وأنهم كافة أفضل من جميع الخالفين بعدهم والمعدلين الذين يجيئون من بعدهم هذا مذهب كافة العلماء ومن يعتمد قوله ، ثم روى بسنده إلى أبي زرعة الرازي قال : إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق وذلك أن الرسول حق والقرآن حق وما جاء به حق وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة وهؤلاء ( وهم ) يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة انتهى ). يسألونك 7/335- 340 أيضا 8/230-235. ( إذا تقرر هذا في فضل الصحابة وحرمة سبهم فإن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما صحابي ابن صحابي ولا ينكر ذلك إلا جاهل أو متجاهل بل هو من فضلائهم وقد أطلق عليه العلماء أنه خال المؤمنين وكاتب وحي رب العالمين . فهو خال المؤمنين لأن أخته حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ومن أمهات المؤمنين وهو من كتبة الوحي فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم القرآن وقد عدد الحافظ ابن كثير كتاب الوحي وذكر منهم معاوية . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : [ ومعاوية قد استكتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ( اللهم علمه الكتاب والحساب وقه العذاب ) ] الفتاوى الكبرى 4/259 وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :[ولهذا كانوا – أي الرافضة – أبهت الناس وأشدهم فرية مثل ما يذكرون عن معاوية . فإن معاوية ثبت بالتواتر أنه أمَّره النبي صلى الله عليه وسلم كما أمره غيره وجاهد معه وكان أميناً عنده يكتب له الوحي وما اتهمه النبي صلى الله عليه وسلم في كتابة الوحي وولاه عمر بن الخطاب الذي كان من أخبر الناس بالرجال وقد ضرب الله الحق على لسانه وقلبه ولم يتهمه في ولايته ] مجموع الفتاوى 4/472 . وكذلك فإن معاوية رضي الله عنه قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 163 حديثاً وخصص له الإمام أحمد في كتابه مسنداً خاصاً وروى له أكثر من مائة حديث . وكذا أبو يعلى الموصلي في مسنده والحميدي في مسنده . والطبراني في المعجم الكبير وغيرهم . وقال الذهبي : مسنده في مسند بقي – يعني ابن مخلد - مئة وثلاثة وستون حديثاً ، وقد عمل الأهوازي مسنده في مجلد واتفق له البخاري ومسلم على أربعة وانفرد البخاري بأربعة ومسلم بخمسة . أخرج له أصحاب الكتب الستة ستون حديثاً ] من سب الصحابة ص80 .) يسألونك 8/230-235. ( فيحرم سبه وشتمه واتهامه بالاتهامات الباطلة . قال الإمام النووي :[ وأما معاوية رضي الله عنه فهو من العدول الفضلاء والصحابة النجباء رضي الله عنه ] شرح النووي على صحيح مسلم 4/530 . وقد وردت أحاديث نبوية في فضل معاوية رضي الله عنه منها عن عبد الرحمن بن أبي عميرة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاوية : اللهم اجعله هادياً مهدياً واهد به ) رواه الترمذي وقال الشيخ الألباني : صحيح كما في السلسلة الصحيحة 1969 وصحيح سنن الترمذي 3/236 . وعن أبي إدريس الخولاني قال :[ لما عزل عمر بن الخطاب عمير بن سعد عن حمص ولى معاوية فقال الناس : عزل عميراً وولى معاوية !؟ فقال عمير : لا تذكروا معاوية إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم اهد به ] رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 3/236 . وروى الإمام البخاري بسنده عن ابن أبي مليكة قال :[ أوتر معاوية بعد العشاء بركعة وعنده مولى لابن عباس فأتى ابن عباس فقال : دعه فإنه قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم . وروى البخاري أيضاً بسنده : قيل لابن عباس هل لك في أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة ؟ قال : إنه فقيه ] صحيح البخاري مع الفتح 8/104-105 . قال الحافظ ابن حجر :[ وقوله دعه : أي اترك القول فيه والإنكار عليه فإنه قد صحب أي فلم يفعل شيئاً إلا بمستند وفي قوله في الرواية الأخرى أصاب إنه فقيه ما يؤيد ذلك ] فتح الباري 8/105 . وقال الإمام الذهبي في حق معاوية :[ حسبك بمن يؤمره عمر ثم عثمان على إقليم وهو ثقة فيضبطه ويقوم به أتم قيام ويرضي الناس بسخائه وحلمه وإن كان بعضهم تألم مرة منه وكذلك فليكن الملك وإن كان غيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خيراً منه بكثير وأفضل وأصلح فهذا الرجل ساد وساس العالم بكمال عقله وفرط حلمه وسعة نفسه وقوة دهائه ورأيه وله هنات وأمور والله الموعد ] سير أعلام النبلاء 3/132-133 . وقال الذهبي أيضاً :[ ومعاوية من خيار الملوك الذين غلب عدلهم على ظلمهم وما هو ببرئ من الهنات والله يعفو عنه ] سير أعلام النبلاء 3/159 .. ) يسألونك 7/335- 340. ( وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيمن يلعن معاوية فماذا يجب عليه ؟ فأجاب : الحمد لله من لعن أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ونحوهما من هو أفضل من هؤلاء كأبي موسى الأشعري وأبي هريرة ونحوهما أو من هو أفضل من هؤلاء كطلحة والزبير وعثمان وعلي بن أبي طالب أو أبي بكر الصديق وعمر أو عائشة أم المؤمنين غير هؤلاء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فإنه مستحق للعقوبة البليغة باتفاق أئمة الدين وتنازع العلماء هل يعاقب بالقتل أو ما دون القتل كما قد بسطنا ذلك في غير هذا الموضع وقد ثبت في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) واللعنة أعظم من السب وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لعن المؤمن كقتله فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم لعن المؤمن كقتله وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خيار المؤمنين كما ثبت عنه أنه قال ( خير القرون القرن الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) وكل من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمناً به فله من الصحبة بقدر ذلك… الخ ] الفتاوى الكبرى 4/ 255- 256 وسئل الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه أيما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : لغبار لحق بأنف جواد معاوية بين يدي رسول الله خيرٌ من عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه وأماتنا على محبته .شذرات الذهب 1/65 قال الإمام الذهبي في ترجمة معاوية رضي الله عنه [ فنحمد الله على العافية الذي أوجدنا في زمان قد انمحص فيه الحق واتضح من الطرفين وعرفنا مآخذ كل واحد من الطائفتين وتبصرنا فعذرنا واستغفرنا وأحببنا باقتصاد وترحمنا على البغاة بتأويل سائغ في الجملة أو بخطأ إن شاء الله مغفور وقلنا كما علمنا الله [ ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ] وترضينا أيضا عمن اعتزل الفريقين كسعد بن أبي وقاص وابن عمر ومحمد بن مسلمة وسعيد بن زيد وخلق وتبرأنا من الخوارج المارقين الذين حاربوا عليا وكفروا الفريقين ] سير أعلام النبلاء 3/128. وخلاصة الأمر أن معاوية رضي الله عنه صحابي جليل يجب تقديره واحترامه والترضي عنه ويحرم سبه وشتمه ولعنه .) يسألونك 230-235. إن أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه فتح في زمان توليه الخلافة تكريت ، رودوس ، بنزرت ، سوسة ، سجستان ، قوهستان ، بلاد السند ، أما الشيعة فأعطني اسم قائد واحد منهم فتح بلدا من بلاد الكفر في خلال كل العصور الاسلامية؟! ( إن فضائيات الفتنةالشيعية تبث من بلاد السنة في مصر ودبي ـ وهي اليوم بالعشرات ـ ولاهَمَّ لها إلاالطعن والسب لخلفاء المسلمين الأوئل من الصحابة وتشكيك أهل السنة في عقيدتهموالترويج لثقافة العنف والإرهاب . فهل يليق بنا أن نُسَهِّل نَشر هذا الانحراف بينعوام أهل السنة !) . إن معرفة التاريخ الاسلامي المشرق للخلفاء يكون من كتب أهل السنة المعتبرة ( ككتاب حقبة من التاريخ للشيخ عثمان الخميس www.almanhaj.com ) وليس من خلال المسلسلات الرافضية الحاقدة على تاريخنا .
آخر تعديل الاخ رضا 2012-03-09 في 02:26.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() و اياك أخي الكريم . |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرافضة الصحابة السلف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc