تعددت و تشعبت ما يمكن تسميتها في أيامنا هذه بالعلوم المستحدثة " علم مواعيد المخلفات" ، أنا سألت مدير التربية بولاية من الولايات الجزائرية و كان يوما هذا المدير زميلي في المادة و المؤسسة في السبعينات "حينما نلتقي في قرية مسقط رأسنا" و لم يرغب في تأكيد الخبر من عدمه لأنه هو نفسه لا يعلم و للعلم هو من بين أصدقاء الوزير ، الكل و الجميع من يكتب بما فيه المتحدث هو مجرد أخبار ضبابية لا صحة و لا تأكيد في صدق الخبر ، أما من يقول و يدعي أن له مصدر موثوق فهو مجرد تخمين لا أكثر ، أقول كما قلت لزملائي كلنا نقتات من بعض ما يتصدق به علينا فلان أو علان من يشغل منصبا يخيل إلينا أنه من العيار الثقيل و ما هو بثقيل هو نفسه موظف مثلنا و ينتظر ما ننتظره ( و نحن كلنا في الهم سواء)،فلهذا الخبر يكون قطعيا عندما نقبض المخلفات و تكون في جيوبنا مخبأة فذاك اليوم هو الخبر الصادق المصداق. و نختم بالقول الشعبي( "ما يكذب عليك كذاب و ما يحسبلك حساب") و الحكمة تقول (كل آت قريب ) و الله تعالى يقول ( إنكم ترونه بعيدا ونراه قريبا ) و أنت أكيد ترتاح لهذه الكلمات المطمئنات خير لك و لأخواني من كل كاهن يمتهن السحر التنبؤي أو يتعاط علم التنجيم لفقه المخلفات و يدخلوننا في هيستريا نحن في غنى عنها أو يحولوننا إلى "بسيكوباتيين" و نسأل الله الخير و يعجل لنا كل ما يراه خير لنا و يبعد عنا ما يراه شرا لنا هو الله الخبير الحكيم