اليك صديقي
لم هذا السكون الذى اشعر به وانا فى حضرتك
لم هذة الراحة التى تلازمنى وانا فى جلستك
لماذا الاحتواء منذ زمن لم اشعر
واخذت اسال نفسى كثيرا من انت
حتى افضى لك بكل اسرارعمرى
انا الذي لااشكوا ولا اجيد فن الشكوى
اعتدت ان ابتلع الامى
انا الذي ارسم فوق شفاهى بسمة كاذبة
من خلفها تسكن جروحى والامى
ماستطاع احد ان يفضح ابتسامتى الا انت
من انت حتى اصغى لك بكل اهتمام
ذا الارتياح واسمع حديثك
ذا الهدوء من انت لاكون معك
وانا المعروف عنى بانى عاصفة من الثورة تسكننى
هل لانك انت الوحيد المختلف عنهم
فهكذا دوما الناس يجيدون اللعب على كل الالوان
يتصنعون التحضر وهم لا يقتنعون الا باخلاق الغاب
او لانك انت فقط صديقي ..................