أن المحاماة هي المهنة التي يعود إليها صاحبها بكل فخر بعد أن يغادر اعلي المناصب في الدولة و في تاريخ المحاماة العديد من الرؤساء عادوا إلي مزاولة مهنة المحاماة بعد تركهم مناصبهم
فالمحامون هم حملة مشاعل الحق و العدالة و هم جناح العدالة الثاني الدي يعاون القضاء في كشف الحقائق و إبراز الوقائع بشكل واضح و إثباتها بالأدلة المعتبرة شرعا و نظاما
و المحاماة من المهن الحرة دات التاريخ العريق و تعد من اشرف المهن الإجتماعية و أنبلها لتعلقها بمصالح العباد نصرة المظلوم و الدفاع عنه و البحث عن الحقيقة
و قد وصفها داعاسوا : بأنها قديمة كالقضاء و شريفة كالفضيلة و لازمة كالعدالة و لا توجد مهنة أكثر منها جمالا و لا احق منها بالإنشغال فهي المهنة التي يمكن أن تجعل صاحبها نبيلا غنيا دون و فرة المال كبيرا دون الجاه ا لفارغ سعيدا دون الثروة المادية ففي هده الصناعة يلتقي النبوغ و التفوق و الجاه مع الثروة