تفصلنا أيام عن اليوم العالمي للمرعى ... آسفة أقصد للمرأة

[بصمة قلم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الخميس القادم ان شاء الله هو يوم 8 مارس

يصادف هذا اليوم اليوم العالمي للمرعى ... أسفة أقصد للمرأة

قصة هذا اليوم تعود الى الثامن من مارس من سنة 1908 اين خرجت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك يحملن قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في مظاهرات يطالبن بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع, واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار "خبز و ورود".

من هنا نفهم أن النساء كنّ مضطهدات ولا يتمتعن بحقوقهن في بلد الحقوق والحرية المزعومة وجاء هذا اليوم ليعيد اهن حقوقهن وحريتهن التي تظل مزعومة رغم النعيق الذي نسمعه منهم دوما.

المشكلة ليست هنا

فهم أحرار فيما يفعلون وفيما يفكرون

لكن المصيبة أن نساء المسلمين سايرن هذه الأفكار وانجذبن خلفها

وأصبحن يحتفلن بهذا اليوم

ويخرجن للرعي والتسكع في الطرقات بحجة أنّ هذا اليوم من حقهن وأنّه عيد لهن

تبـــــــــا لهذا الغباء والتخلف !!!

كيف لامرأة كرّمها الاسلام وجعلها ملكة متوجة

كلُّ أيام السنة عيدٌ لها

حقوقها تفوق حقوق الرجل كيف لا وهو من يتعب ويكل لأجل راحتها وسعادتها

كيف لمن كرّمها ربها وجعلها درّة مكنونة أن تلهث وراء هذا الفكر الأعور ؟؟؟

هن طالبن بحقوقهن وبتخفيض ساعات العمل مالنا نحن ومال مطالبهن وايامهن

لماذا تخرج نساؤنا في هذا اليوم في ابهى حلة وتسأل الواحدة منهن فتجيبك قائلة

" مالكِ ألست امرأة اليوم يومنا سنرتاح من البيت وهمه ونستمتع "

نرتاح من البيت؟ وسنتمتع؟

لماذا هل البيت هم؟ وهل المتعة في التسكع في الطرقات؟ وأصلا هل تعرفن معنى هذا اليوم؟



أسفي عليكن يا نساء أمتي...

أقولها وبكل حسرة ما أغباكن ...


أصبحتن كالببغاء تقلّدن اي شيء

كان الأحرى بكن أن تفتخرن بتشريع منح المرأة نظاماً عالمياً قبل 1400 عام

أفقن من سباتكن وجهلكن واعرفن قدركن ومكانتكن ......


لن أكون كنساء الغرب فأنا "مسلمـــــــــة "

أميرة في بيت ابي , ملكة في بيت زوجي

لست بحاجة لأيامكم ولا لتكريمكم فلي من المكانة ما لا تفهمونه

"أنا مسلمــــة و أفتــــــخر"