مرحبا إخوتي أعضاء منتديات الجلفة أهدي لكم هذه المتفرقات الحذائية لتشفي غليلكم وأرجوا أن تقدموا لي نصائحكم واقتراحاتكم .
متفرقــــــــــــات حذائية (1)
بعنوان "في رمي الحذاء على بوش في بغداد" كتب الشيخ السلفي المعروف حامد العلي قصيدة يقول مطلعها:
قال الحذاءُ فأُسكت الخطباءُ * هذي لعمري خطبةٌ عصماءُ
وتفجَّرت بين الجموعِ حروفُه * فُصحى، يُجلُّ بيانهَاالبلغاءُ
مدَّ الحذاءُ إلى الرئيسِ تحيةً * وتلا بثانيةٍ، فحُقَّ ثناءُ
إنيّلأشْكرُ للحذاءِ خطابَه * فالشِّعرُ مكرمةٌ له،وحِباءُ
وبعثالشاعر الفلسطيني المقيم في السعودية عيسىالعدوي تحياته للحذاء وصاحبه عبر قصيدة "تحية إلى الحذاء العربي البغدادي يقول مطلعها:
هذا مساء زها في ليلهقمرُ * بدرًا تلألأ في بغداد "منتظَرُ"
يا قاصف الرعد من كفيك قد هطلت * تلكالنعال على المحتل تنهمر
قد لاحقته سيول الرجم إذ نفرت * تلك الحشود إلى بغدادتعتمر
ووصف الشاعر اليمني محمد المطري الحذاء بأنه رمز العز، ممتدحًا راميه منتظرالزيدي وما اعتبره جسارة منه وشجاعة، مهاجمًا كل من اعتبره خارجًا عن المعاييرالمهنية للصحفي.
وقال في قصيدته:
حذاء العز في وجه الحقارة * رمى به منتظر تسلم يمينه
أنا أشهد أن فيه قوة وجسارة * خسئ من قال مخطئ أويدينه
فخلي بوش يحتل الصدارة * وختم النعل مرسوم في جبينه
أطلق حذاءك
وكتب الإعلامي محمد نصيف قصيدة "أطلق حذاءك" وجاء فيها:
أطلقْ حذاءَكَ تَسلمْ إنهُ قدرُ * فالقولُ يا قومُ ما قد قالَمنتظرُ
يا ابنَ العراق جوابٌ قلتهُ علنا * على الملا، وبه قولُ العراقيينَيختصرُ
أطلقْ حذاءَكَ ألجمْ كلَّ منْ جبنوا * وقامروا بمصير الشعبوأتمروا
هذا العراق وهذا الطبع في دمِنا * الغيظ جمرٌ على الأضلاعيستعرُ
أطلقْ حذاءكَ يا حرّاً فداكَ أبي * بما فعلتَ عراقُ المجدينتصرُ
ارفعْ حذاءكَ وليُنصَبْ فوقَ هامتِهم * تاجاً يليقُ بمنْ خانوا ومنْغدَرُوا
هذي الشجاعة لم ندهشْ لثورتها * هذي الرجالُ إذا الأفعالُ تختبرُ
هذيالمدارسُ والأيام شاهدة * فسلْ عن الأمر ِفي الميدان مَنْ حَضَرُوا
هذي المواقفُلم يرهبْ رجولتنا * حشدُ اللئام ولم نعبأ بمَنْ كثرُوا
يا أمَّ منتظر بوركتوالدة * اليوم فيك العراقيات تفتخرُ
إنّ النساءَ تمنتْ كلُّ واحدة * لو أنّ منْحملتْ في الأرحام مُنتظرُ
يا أمَّ هذا الفتى المقدام لا تهني * فإنَّ مثلكمعقودٌ بها الظفرُ
يا أمَّ منتظر لا تحملي كدرًا * منْ تنجب الأسدَ لا يقربْ لهاالكدرُ
خمس ٌمنَ السنوات ِالليل ما برحَتْ * فيه الهواجس مسكوناً بهاالخطرُ
كم حرّة بدموع القهر قد كتمتْ * نوحاً تحرَّقَ فيه السمع والبصرُ
كمحرّة وَأدَتْ في القلب حسرتها * تبكي شبابا على الألقاب قد نحروا
كم حرّة بسياطالعار قد جلدَتْ * وسترُها بيد الأنذال ينتحرُ
كم حرقة مزّقتْ أضلاعنا أسَفا * كم دمعة في غياب الأهل تنهمرُ
يحقُّ أنْ تهْنئي يا أمَّ مُنتظر * ما كلُّ منْأرضَعتْ قد سرّها الكِبَرُ
نعمالحذاء
أماالاعلامي مصطفى الأنصاري فكتب قصيدة "نعم الحذاء" وفيها:
نعم "الحذاء" فدتكالبدو والحضر
ونعم ما صنعت كفاك (منتظرُ)
نعم الحذاء كوى وجها تظلله
غمامة الحقد،بالسوءات يشتهر
حتى غدامثلاً، في القبح كلّله
ماض شنيء، به التاريخ ينتحر
فكل حر بما أودعت مغتبط
إلا جنوداً علىالأطراف تحتضر
ترىاليمين يساراً كيفما عظمت
والفخر ذلاً، إذا الراياتوالظفر..
وتحتسي العارحلواً عند سيدها
وتأكل "التبن" قهراً إن بدا الخطر
***
أرهبتهم بحذاء، بز آلتهم
وودع البوش،سحقاً وهو محتقر
بلىبذلت سخياً ساعةً عصفت
بنا الهموم، وبالآهات ننفجر
ثأرت أنصفت أرضاً كان ديدنها
دحر الطغاة،وبالأمجاد تفتخر
أبّنتفيها جنود الغزو مقبلة
وآل حكم على الأسوار تندحر
حكومة كُسيت سوء السواد كما
جمعت أنت خلالالحسن تأتزر
كنت "الحسين" غداة الكر مقتتلاً
وكان خصمك "شر الناس" ينكسر
وهكذا أنت بَرٌ، لست منتحلاً
كما العمائم فيبغداد تعتمر
*****
نعم الحذاءسقى بغداد ما ارتقبت
منذ الجدود، بنو العباس تنتظر
استنجدت بك مسلوباً، فما نكثت
يمينها الأرض،بالأبطال تشتهر
خرجتفيها رسولاً كان آيته
حذاء سبت، كريم الأصل ينتصر
يبعثر الجمع مهزوماً ومنقعراً
فكنت مهدي آلالبيت (منتظر)
ياليتنيكنت "حذاء" فأخدمكم
بألف ألف من الأزواج تستعر
القصيدة الحذائية
وغصت المنتديات على الإنترنت بقصائد تسابق بهاالمشتركون دون أن يتبين الشعراء الذين كتبوها، فقد شارك أحدهم بقوله:
خذها منالكف السديد دواءَ * لتكون للقلب الجريح شفاءَ
لا شلت الكف الجميلة يا فتى * ألقمت فاه المستفز حذاءَ
عيدية لك يا زنيم تليق بالتـ * توديع للغازي الذي قدجاء
وكتب آخربعنوان "القصيدة الحذائية"
سلمت يمين الشهم حين تعمدت * رأسَ اللعين بجزمة سوداء
قالت وقد مرت بشحمة أذنه * ما لم تقله صحائفالبلغاء
عجزت جحافلكم وبأس حديدكم * عن عزة بقلوبنا قعساء
رفعت يمين الحر لاشلت له * لتطيح رأس رئيسكم بحذاء
إن كنت جئت مودعًا لعراقنا * هذا وداع صادقالإطراء
لا شيء أصدق من حذاء سملة * تهوي على الأصداغوالأقفاء
وقصيدة أخرىنشرتها بعض المنتديات دون الإشارة إلى صاحبها أيضا، جاء فيها:
ألا سلمتْ يمينكيا ابن حرٍّ * وقد ثارت دماؤك والإباءُ
ألا قد طالَ صمت بني أبينا * ومنك أخيّنانطقَ الحذاءُ
فقال لبوشهم قولا بليغا * أن اركعْ يا جبانُ كماتشاءُ
فيما قال الشاعرالمصري محمد الخطيب:
سَلِمْتَ يَا ذَا الأَلْمَعِي * يَا ذَا الْـحِذَاءِالأَرْفَعِ
رَمَيْتَ رَأْسًا قَدْ طَغَى * صَاحِبُهَا بِالطَّمَعِ
رَمَيْتَذَاكَ المـُدَّعِي * لَمْ تَخْشَ أَوْ تَرْتَدِعِ
أَحْنَيْتَهُ، أَرْهَبْتَهُ * فَارْتَاع رَوْعَ الْفَزِعِ
أَلْقَمْتَهُ ذُلَّ الْـحِذَاءِ * وَالْـهَوَانِالْبَشِعِ
وَدَّعْتَهُ بِضَرْبَةٍ * فَالذُّلُّ لِلْمُودَّعِ
سَلِمْتَ يَاهَذَا الْـحِذَاءُ * مِنْ حِـذَاءٍ أَرْفَعِ
وهذه قصيدة أخرى
اجتمع اهل المدينة من رجال ونساء
وقد لبوا جميعا عالي النداء
وركض الكل وتركوا اللهو والغناء
ان اسمعوا ماجرى في بغداد الاباء
قد حل بهم ضيفا بوش راس البلاء
ووقف فيهم خطيبا تحت الاضواء
وقال بكل وقاحة دون خجل او حياء
انني انا من نقلكم من الظلمة للضياء
وبنيت بيوتكم بعد ان كنتم في العراء
ورفعت عنكم الظلم واصبح الكل سواء
ووحدت اهل العراق ولم يبق فيه جفاء
فاشكروني ياعراقيين كل صباح ومساء
واكثروا في صلواتكم لي ولجنودي الدعاء
وهذه قبلة الوداع مني لكل الاصدقاء
رد عليه بحزم رجل من الشرفاء
لعنة الله عليك وكل جنودك اللقطاء
ماللذي اعمرته غير بيوت العزاء
قتلت رجالنا واطفالنا ورملت النساء
وتدعي في اخر لحظة انك من اللطفاء
وقد كنت دوما للعراق شر الاعداء
ولكن اهل العراق اطياب كرماء
ولن يخرجونك من دارهم دون غداء
فضع الان في فمك هذا الحذاء
والفردة الثانية خذها طعاما للعشاء
وبودنا لو اطعمناك صباحا ومساء
حتى تكف ياكلب عن العواء
هكذا نودعك ولانامت اعين الجبناء