الشيخ أحمد زروق رحمه الله تعالى
الحمد لله الذي أنال الشرف للشيخ أحمد الزروق من آل البيت وبركاتهم آمين .
على كل الفضل وأزكى التودد إليهم ، وطلب الخير الحاصل لديهم من أجل القربى المجازي علبه يوم القيامة ، لقوله عز وجل لا يسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) والصلاة والسلام على سيدنا محمد خير من نطق بالصواب ، وأفضل من تناول الحكمة وفصل الخطاب ، والرضى على أصحابه وعترته الكرام ، الذين نهجوا منهجه واتبعوا سنته مما هداهم في هذه الأمة إلى يوم الحساب
وبعد : فهذه شجرة نصها بعد افتتاحها بالحمد لله الذي خلع على ذرية نبينا خلع الشرف والكرامة و ألبسهم حلل السيادة فاستقاموا على سنة التقوى والاستقامة ، وخصهم بين الأنام مراتب الرفعة ومنازل الأثرة و الإمامة ورفع قدرهم ، وحث ببرهم ، وأوجب حبهم على الخليقة وأقامه ، وجعل حبهم براءة من النفاق وولايتهم أمان من النفاق و السلامة , وقد فاز من أحب حبيبنا وحسيبنا فإنه ينال ما كان ينبغي من الدرجات يوم القيامة ، أحمدك حمد من رضي بأن الله ربه ، ومحمدا نبيه ، والقرآن إمامه ، ونشكره شكر من أنجاه إتباع نبينا محمد من العذاب ورفع مقامه ، قدر ما صلى على نبيه الذي أنزل عليه جل جلاله البيان ، وأخرج به الناس من الظلمات إلى النور ، ومن العوج إلى الاستقامة ، ولم يسألهم عليه أجرا ، و لم يطلب منهم لأجل منازلهم غرامه ، إلا المودة في القربى وحب نسبه الطاهر الطيب واحترامه ، فمن أحبهم وولاهم و أكرمهم و أكرم نزلهم ومثواهم وجبت له الكرامة ، ومن أعرض عنهم وقصّر في حقهم و لو قلامة وجبت عليه الندامة [السلامة ] وكيف يستحق شفاعة جدهم يوم القيامة ، جعلنا الله ممن أقام حقهم الاوكد وأقامه ، ولم ير بحقه في حقهم تعظيمهم سلامة ، وصلى الله عليه واجبنا عند الله سبحانه ، وصلاته وسلامه .
وبعد : فإن الفقيه الأفضل العالم العلاّمة والبحر الفهامة و الفارس الصنديد , والطود العتيد مولاي محمد بن أحمد الزروق بن بلقاسم بن الحاج بن محمد بن الحاج إسماعيل لقب تريعة بن محمد بن المسعود بن عبد الله بن حمو بن ب موسى بن
عمر ( يغمر أسن ) بن زيان بن طاعة الله ملك تلمسان بن يحي بن عمر بن إبراهيم بن عمر بن عبد السلام بن أمشيش بن بكر بن زياد بن عبد الكريم بن يحي بن عمر ين عبد الكريم بن أحمد بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن محمد الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي و ابن فاطمة الزهراء بنت رسول الله
يعلمون في قديم الزمان نجدتهم سماعا شيئا مستفيضا على ألسنة العدول وغيرهم ، ومن أقام عنده مقام العلم واليقين ، أن الفقيه المذكور منتسب إلى الحسب السني و ومعتز إلى الجد الحسني الكريم، غير مطعون فيه ولا على واحد ممن انتسب لهذا النسب حسبما هو مذكور في كتاب الدّر والعقيان في شرف بني زيان ، وكتاب بغية الوّراد في ذكر بني عبد الواد ، وكتاب العشماوي ، خلافا لابن خلدون حيث نسبهم زناته ، جهلا منه بتواريخهم .