جاء في تصريح لرئيس الحكومة أحمد أويحي :أن الخطر الذي تواجهه الجزائر ليس في انخفاض أسعار النفط ، بل في نفاد هذه المادة بداية من 2030 ولا حظ احمد أو يحي أن أزمة أسعار النفط جعلتنا نفكر بجد في تحرير الجزائر من اقتصاد مؤسس على المحروقات بنسبة 97 % .
قرات هذا فاندهشت من تصريح سيادة رئيس الحكومة ، وبدأت في طرح تساؤلات :
-لماذا لم يفكر المسؤولون في تحرير البلاد من اقتصاد مبني على مادة قابلة للنفاد ....
-وما الذي جعل تفكيرهم الجدي يتأخر من 1971 الى يومنا هذا رغم أن المحروقات مادة قابلة للنفاد من أول الأمر وتوالت عليها أزمات الانخفاض في أسعارها.
-وهل هم قادرون فعلا- لو فكروا بجدية - على تحويل اقتصادنا يبنى على الصناعة والزراعة والسياحة و....إلى غاية 2030
-أم أن كلامهم مثل مخارفات العجائز التي تنوم بها أبناءها ،فننام لنصحو بعد 2030 أمام سؤال محير :كيف سنعيش ؟
أم أنني لا أثق في قدرات مسؤولينا ...والجواب يترك لكم.