وطني أحبُّكَ؛ لكن لا أفخرُ بك

حسين28 · 2012-01-30, 18:08

(وطني أحبُّكَ؛ لكن لا أفخرُ بك)

،، وطني ( أحبك لكن لا أفخر بك ) ،،

هل صحيح أني لا أحبك ؟
...
هل صحيح أني حين لم ألبس أخضرًا و أملأ وجهي بالأصباغ أني لا أحبك؟ ..

هل صحيح أني حين لم أرفع الراية و أردد الأهازيج و لم يهتز جسدي أني لا أحبك ..

عجبًا .. هل حبك يوم ؟؟ ينتهي على حوادث محزنة و راية تحمل أخضر و ابيض و نجمة و هلال

وطني أحبك و لكن سأفخر بك حين ..... عذرًا ستطول القائمة ...

حين أرى العلم آتى ثماره .. تطورًا و صناعة

حين أرى أبناءك ينهلون العلم لله ثم لجعلك شامةً بين العالمين

حين يتسنمون المناصب و كلٌ همه أن يخدمك لا يخدم نفسه فقط !!

حين أرى أبناءك يحترمون العلماء( في الشريعة و علوم الدنيا ) و يقدرون لهم قدرهم

حين أرى كل إنسانٍ على ثراك قد أخذ حقه راضيًا به وافيًا غير منقوص ..

حين أرى أبناءك الأكْفاء في أماكنهم الصحيحة في القطاع الحكومي و الخاص و ليس الغرباء ..

حين أرى كل مسؤول مسؤولًا بحق يقدم الخدمة لله لا ينتظر جزاءً و لا شكورا ..

حين أرى المواطن يدخل على المسؤول مباشرة لا ييأس أو يفقد الأمل لأنه ليس لديه ...

و تضيع الحقوق ..

حين أرى الجميع يلتزم بدوامه و يؤدي واجباته لا يحتاج رقيبًا

حين أرى المرافق مكتملة الخدمات و الناس فيك يحرصون عليها .

حين تقوم المخططات و تبنى عليها المنازل و فيها كافة الخدمات و لا ننتظر السنوات الطوال حتى تصل

حين أسير في طرقاتك ( بعض الرئيسة ) و ( كثير من ( الفرعية ) و أجدها قطعة واحدة مستوية .. فقد آذتنا ( الرقع ) و آلمت أظهرنا ..

حين تختفي مسببات الإزدحام ( التحويلات )

حين أرى المرضى ارتاحوا في مواعيدهم

و وجدوا لهم أسرّة دون متاعب .. لا أن يبقوا أشهرًا و سنينًا ينتظرون المواعيد .. عجبًا!!

حين و حين و حين

( حين أجد كلمة ( الله يخلف علينا .. هم عندهم و عندهم ) قد اختفت و صرنا نقول ( الحمد لله ما عندهم اللي عندنا )

وطني ... أحبك و لكن لا أفخر بك ..

( و حين أفخر فهو لأجل أنك بلد المليون شهيد و فقط )

اعرف انو الموضوع مش في المكان المناسب لكن الاكيد انو انتم طالبي العمل و المظلومين اكثر الناس اللي راح تفهموه

شكرا و اسف اهل المنتدى ........... القلب معمر و الهم كبييير و

و ربي يجيبلنا الخير في هذي البلاد

ملاك عدار · 2012-01-30, 18:20

إذا كان من الأمر ما ذكرت
يتحول الحب إلى ألم، فخيبة الأمل تكون أكبر كلما زاد عدد ''حين'' وأظن أن عددها في زيادة

لكن نصيحتي اليك أن تفخر بوطنك،
أما عن الحيثيات التي ذكرتها فمصدرها مواطنوا الجزائر الحبيبة التي كلما زاد ظلم أبنائها كلما زادت في منحهم المزيد من الخيرات
تبدو الجزائر غبية بهذا التصرف
لكن لا أحد يمكنه أن يجعل من حنان أم اتجاه أبنائها خطيئة أو غباء

حسبنا الله ونعم الوكيل

ملاك عدار · 2012-01-30, 18:21

إذا كان من الأمر ما ذكرت
يتحول الحب إلى ألم، فخيبة الأمل تكون أكبر كلما زاد عدد ''حين'' وأظن أن عددها في زيادة

لكن نصيحتي اليك أن تفخر بوطنك،
أما عن الحيثيات التي ذكرتها فمصدرها مواطنوا الجزائر الحبيبة التي كلما زاد ظلم أبنائها كلما زادت في منحهم المزيد من الخيرات
تبدو الجزائر غبية بهذا التصرف
لكن لا أحد يمكنه أن يجعل من حنان أم اتجاه أبنائها خطيئة أو غباء

حسبنا الله ونعم الوكيل

حسين28 · 2012-01-30, 18:27

راهووو تحول الالم الى وجع و الوجع الى شبه موت

قتلوا فينا الارادة و النشاط و حب العمل و المثابرة و الابداع و التفاني و الحرص

قتلوا فينا الوطنية و الشموخ و الفخر

قتلو فينا كل معاني الحياة الجميلة التي حلمنا به في المدارس والجامعات

قتلوا فينا الامل .................................................. واصبح الم يومي

ucif · 2012-01-30, 21:08

في الجزائر وفقط المجاهد يعطى اموالا على جهاد كان في سبيل الله؟ في الجزائر فقط تجد الذين لم يحضرو المحاضرة ياخذون علامات 17 و 18؟ في الجزائر فقط النساء اكثر كفاءة من الرجال وفي الجزائر فقط المدير لا يمت فيخلد في المنصب وفي الجزائر فقط يقبل ملف الترشح ويرمي حال ذهابك وفي الجزائر فقط تاخذ اجرا على عمل لم تقم به وفي الجزائر فقط الكل ينتظر ذهاب المدير لكي يهربو بعده وفي الجزائر فقط نكتب حسبي الله ونعم الوكيل اكثر من السلام عليكم و في الجزائر فقط نحب الجزائر ونرفع علمها ولو في القطب الجنوبي

امنة مسعد · 2012-01-30, 23:35

ياناس تفائلوا خيرا تجدوه ..وماكانش هدالحياة برك الله يجمعنا واياكم في الجنة ....امين .

عُضو مُحترم · 2012-01-30, 23:41

صدقتَ و رب الكعبة