![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
السيف الكاسر الناسف على من اجاز الموسيقى و الغناء و المعازف
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
حكم الغناء والمعازف الحمد لله الذي أغنانا بالقرآن عن كل ما سواه، والصلاة والسلام على نبينا محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه ومن والاه اريد ان اعلم اخواني اخواتي، ان فكرة وضع موضوع الرد على الغناء، جاءت، لما ذكره الاخ ابوزيد في ان الغناء و المسيقى جائزة و حلال. تعريف ببعض المصطلحات تعريف الغناء في اللغة جاء في لسان العرب أن الغناء هو "كل من رفع صوته ووالاه، فصوته عند العرب غناء". (٦/٣٣٠٩) وجاء في المصباح المنير: تغزلّ بها، وغنىَّ بزيد : مدحه أو هجاه، وغنىَّ الحمام تغنة: صوّت (لسـان العرب: ٦/٣٣١٠) وجاء في تاج العروس وفي النهاية هو رفع الصوت وموالاته ولفظ ابن الأثير في كتابه النهاية في غريب الأثر (٣/٣٩١) هو: (كل من رفع صوته ووالاه فصوته عند العرب غناء). ويطلق الغناء (بالمد والكسر): على الترنم الذي تسميه العرب (النصب) بفتح النون وسكون المهملة[1]، وعلى الحداء (بالمد والكسر) المعروف عند العرب وعلى مجرد الانشاد: قال ابن الأثير في النهاية [2] في حديث عائشـة (وعندي جاريتان تغنيان بغناء يوم بُعاث)[3] أى تنشدان الأشعار التي قيلت يوم بعاث. تعريفه في الاصطلاح الشرعي جاء تعريف الشرعي للغناء موافقا لعُرف اللغة في تسميته برفع الصوت وموالاته ويطلق كذلك على رفع الصوت وموالاته بطريقة التلحين والتطريب، وعلى هذا قال صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن"[4] ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: "زينوا القرآن بأصواتكم"[5] ومنها أن أبا موسى الأشـعري، استمع النبي صلى الله عليه وسلم لصوته وأثنى على حسن الصوت وقال: "لقد أوتي هذا مزماراً من مزامير آل داود" وقال له أبو موسى: لو أعلم أنك استمعت لحبرته لك تحبيراً - أى زينته وحسنته - ومنها أنه صلى الله عليه وسلم كان يسمع إنشاد الصحابة وكانوا يرتجزون بين يديه في حفر الخندق: نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد مابقينـا أحـداً ومنها سماعه صلى الله عليه وسلم قصيدة كعب بن زهير وأجازه وغيرها كثير. أما عند اصطلاح أهل الغنـاء والمتصوفـة: الغناء هو رفع الصوت بالكلام الموزون المطرب المصاحب بالآلات غالباً، وعلى هذا فإن المتصوفة وأهل الغناء متفقون على الظاهر ، غير أنهم يختلفون من جهة الباطن، وهو كون سماع الغناء عند المتصوفة يكون بطريقة التعبد والتقرب إلى الله تعالى. وعلى هذا فإن الغناء المعروف عند العرب، هو رفع الصوت وموالاته مع شيء من التطريب والتلحين ولم يكن معروفاً بضرب الكف أو القضيب أو غيرها من الآلات. يقول شـيخ الإسـلام[6]: "وإذا عرف هذا: فاعلم أنه لم يكن في القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا بمصر والمغرب والعراق وخراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة، من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية إنما حدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية، فلما رآه الأئمة أنكروه." نقلا من كتاب النور الكاشف في بيان حكم الغناء و المعازف [1]انظر الفتـح: ٢/٤٤٢ [2]انظر الفتـح: ٣/٣٩٢ [3]البخاري في التوحيد: رقم ٦٩٧٣/ أبو داود: الصلاة: رقم ١٢٥٧، وأحمد: ١٣٩٦ [4]البخـاري: التوحيد، والنسائي في الافتتاح: رقم ١٠٠٥، وأبو داود في الصلاة : رقم ١٢٥٦ ، وأحمد في المسند : رقم ١٧٩٥٥ ، والدارمي في فضائل القرآن : رقم ٣٣٦٤ [5]البخـاري في فضائل القرآن: رقم ٤٦٦٠، ومسلم في صلاة المسافرين وقصرها: رقم ١٣٢١، والنسائي في الافتتـاح: رقم ١٠٠٩ [6]مسألة السماع والرقص، تحقيق عبدالحميد شـانوفة : ص ٣٠ الغناء عند المتأخريين إذا أطلق الغناء عند المتأخرين فهو المذموم, و غالباً يكون مصحوباً بآلات اللهو, وهذا هو المعروف من زمن قديم, فقد ذكر العلامة ابن القيم وقبله العلامة ابن رجب وغيرهما أن المتعارف عليه في عصورهم هو الغناء المخالف لشرع الله ولايزال هذا العرف إلى عصرنا, إذا قالوا: فلان يسمع الأغاني أو يحب الأغاني أو يجيز الأغاني فالمراد بذلك المذموم و المحرم. نقلا من كتاب السيف اليماني على من اباح الاغانيتعريف المعازف: المعازف لغة: عَزَفَ يَعْزفُ عَزْفاً من باب ضَرَبَ، وَعَزِيفًا لعب بالمعازف، وهي آلات يضرب بها الواحد، والمَعازِفُ: المَلاهي، واحدها مِعْزَف ومِعْزَفة..والمَعازِف: هي الدُّفُوف وغيرها مما يُضرب.. العازِفُ اللاعِبُ بها والمُغَني وقد عَزَفَ عَزْفاً".(انظر لسان العرب: 9/244، ومختار الصحاح: محمد بن أبي بكر بن عبدالقادر الرازي، تحقيق محمود خاطر، مكتبة لبنان- بيروت-1415ه– 1995م 1/467). والمعَازِف هي الدُّفوف وغَيرها مما يُضْرَب.(النهاية في غريب الحديث والأثر:أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري، تحقيق طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي، المكتبة العلمية – بيروت- 1399هـ- 1979م،1/457). المعازف اصطلاحاً: نقلا من كتاب نصيحة العارف في حرمة جميع المعازفعرَّف الإمام الذهبي المعازف فقال:"المعازف: اسم لكل آلات الملاهي التي يعزف بها، كالمزمار، والطنبور، والشبابة، والصنوج".(سير أعلام النبلاء) وقال ابن القيم:"وهي آلات اللهو كلها، لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك".( إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان:ابن قيم الجوزية) والمعازف:الملاهي، وقيل هو اسم يجمع العود والطّنبور، وما أشبههما والعزف: اختلاط الأصوات في لهو وطرب.( المخصص:أبو الحسن علي بن إسماعيل الأندلسي ) إذاً المعازف هي آلات الطرب والملاهي، وهي كثيرة، ويمكن حصرها في أربعة أنواع:- 1- آلات القرع أو النقر، وهي الآلات: التي تحدث الصوت عند هزها أو قرعها أو نقرها بمطرقة أو عصا أو بحك بعضها ببعض، ولها أشكال كثيرة، مثل: الطبل، والدف، والأوركسترا، والماريمبا. 2- آلات النفخ، وهي: الآلات التي تحدث الصوت بالنفخ فيها أو في بعض أجزائها، مثل: القانون، والقيثار. 3- الآلات الوترية: وهي الآلات التي تحدث الصوت بوجود حركة احتكاك أو تذبذب، أو تمرير ذهابا وإيابا، أو غيره؛ وينتج ذلك عن شد الأوتار بالأنامل عند العزف عليها، أو بتمرير آلة على قوس من الخيوط الجلدية أو خيوط النايلون أو غيره، أو غير ذلك من الطرق التي تؤدي إلى إحداث صوت مطرب، كالعود، والرباب. 4- آلات العزف الذاتي: وهي التي تحدث الأصوات المطربة والإيقاع الموسيقي بنفسها.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الغناء والمعازف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc