![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله لئلا يتكلوا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:" كنا قعودا حول رسول الله - ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() معاني المفردات يقتطع دوننا: يصيبه المشركون بأذى مستغلّين بعده عنهم. احتفز : تضامّ وقارب بين أعضائه ليسعه المدخل. الحائط : البستان. فخررت لاستي: سقط على مقعدته. الربيع : النهر الصغير. أجهش : هم بالبكاء. وركبني عمر : لحقني عمر . تفاصيل الموقف تنافسٌ قويّ وسباقٌ على أشدّه ترى ملامحه واضحةً عند من يتتبّع حياة الصحابة رضوان الله عليهم، وقِوام هذه المسابقة هي ملازمة النبي – ![]() ومن بين المتصدّرين في هذا المضمار ثلاثة من خيرة أصحاب النبي – ![]() ![]() وعلى هذا الأساس نجد أن ذكر هؤلاء الثلاثة في معرض الحديث عن مجالس النبي – ![]() ![]() واستمرّت هذه الجلسة الإيمانيّة يصدح فيها عذب الأحاديث وشهد الأقوال ومسك العبارات، حتى استطاع هاجسٌ خفيّ أن يتسلّل إليها، وأن يُلقي بظلاله على الحاضرين، إنه شعورٌ مبهم يتعلّق باستبطائهم عودة النبي – ![]() ويعبّر أبو هريرة رضي الله عنه عن مشاعر الفزع التي طوّقت نفسه، والخواطر الموحشة التي استولت على تفكيره: لعلّ مكروهاً أصاب النبي – ![]() وكان هذا الخاطر بمثابة السهم الذي اخترق قلب أبي هريرة رضي الله عنه لينزف مخاوفه، فانطلق هو ومن معه يحثّون الخطى بحثاً عن النبي – ![]() وأثناء البحث المضني توقّف أبو هريرة رضي الله عنه أمام بستان من بساتين الأنصار، فأُلقي في روعه أن رسول الله – ![]() وبينما هو يفكّر في السبيل إلى الدخول إذ أبصر نهراً صغيراً يعبر البستان من خلال تجويفٍ صغيرٍ في الحائط، فنظر أبو هريرة رضي الله عنه إلى الفجوة فوجدها ضيّقة نسبيّاً، لكن مع قليل من الجهد يمكنه أن يمرّ خلالها، وهكذا نجح رضي الله عنه في الدخول، وانطلق مسرعاً يجوب أنحاء البستان بحثاً عن نبيّ الأمة، حتى وجده في ناحيةٍ من نواحيها آمناً معافى، فهدأت نفسه وتنفّس الصعداء. فوجئ النبي – ![]() لقد أمر أبا هريرة رضي الله عنه أن يخرج إلى أصحابه ويُعلم من يلقاه بأن من شهد أن لا إله إلا الله عن يقينٍ جازمٍ فمأواه الجنّة، وأمره كذلك أن يأخذ النعلين النبويّتين علامة صدقٍ على هذه البشارة. وكان أوّل من لقيه أبو هريرة رضي الله عنه بعد خروجه هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي استغرب وجود نعلي النبي – ![]() لكن عمر رضي الله عنه خشي أن يُساء فهم البشارة النبويّة بحيث تؤدّي إلى التهاون في الفرائض، والرغبة عن النوافل، والاتّكال على رحمة الله، فدفع عمر أبا هريرة رضي الله عنهما بمجامع كفّه قاصداً أن يثنيه عن إخبار الناس، فإذا بالدفعة من يد عمر في القوّة والشدّة حتى آلت إلى سقوط أبي هريرة أرضاً، وتأذّيه. أبصر النبي – ![]()
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لئلا يتكلوا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc