الدلائل القرآنية في أن العلوم والأعمال النافعة العصرية داخلة في الدين الإسلامي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الدلائل القرآنية في أن العلوم والأعمال النافعة العصرية داخلة في الدين الإسلامي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-19, 00:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الدلائل القرآنية في أن العلوم والأعمال النافعة العصرية داخلة في الدين الإسلامي

الدلائل القرآنية
في أن العلوم والأعمال النافعة العَصْرية
داخِلة في الدّين الإسْلامي



تأليف
الشيخ العلامة
عبد الرحمن النَّاصر بن السَّعدي


دار ابن الجوزي






بسم الله الرحمن الرحيم



مقدمة الرسالة

الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله غير الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلّى الله عليه وسلّم تسليماً.
أما بعد، فهذه رسالة تتضمن البراهين القواطع الدالة على أن الدين الإسلامي، وعلومه وأعماله وتوجيهاته، جمعت كل خير ورحمة وهداية وصلاح وإصلاح مطلق لجميع الأحوال، وأن العلوم الكونية والفنون العصرية الصحيحة النافعة داخلة في ضمن علوم الدين وأعماله ليست منافية لها كما زعم الجاهلون والماديون، ولا جاءت الفنون العصرية النافعة بشيء جديد كما ظنه الجاهلون أو المتجاهلون، بل النافع منها للدين والدنيا وللجماعات والأفراد داخل في الدين، والدين قد دل عليه وأرشد الخلق إليه وإلى كل أمر نافع إلى أن تقوم الساعة، وبيان أن الفنون العصرية إذا لم تبنَ على الدين وتُربط به فضررها أكثر من نفعها وشرها أكبر من خيرها، ولكن هذا الأصل الكبير يحتاج إلى أمرين:
أحدهما: معرفة ما دل عليه الكتاب والسنة إجمالاً وتفصيلاً.
والثاني: معرفة بالأمور الواقعة والحقائق الصحيحة التي يعرفها ويعترف بها العقلاء والمنصفون.
فمتى عرف الإنسان الأمرين عرف أنه لا يشذ عن علوم الدين الإسلامي وأعماله وفنونه شيء فيه خير وصلاح أصلاً، واستدل العارف بكل من الأمرين على الآخر، وعرف أن النقص بالإخلال بهما أو بأحدهما، ومتى عرفت الأصول الكلية ردت إليها الجزئيات، ومتى تكلم متكلم بشيء من الجزئيات قبل أن يعرف الكليَّات حصل الغلط الفاحش، وقامت الشبه التي لا تروج إلا على الجاهلين أو يروِّجها المعاندون.

يتبع إن شاء الله....








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الدلائل, القرآنية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc