مسألة في العقيدة : قدرة الله تعالى - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مسألة في العقيدة : قدرة الله تعالى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-11, 00:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي مسألة في العقيدة : قدرة الله تعالى

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


لقد تم توجيه السؤال
إلى فضيلة الشيخ

أبو عمر أسامة العتيبي حفظه الله

عبر اتصال هاتفي


ليلة الجمعة 06 صفر 1433 ه
للتحميل






بارك الله في اخواننا و اخواتنا النشطين في موقع الآجوري









 


قديم 2012-01-11, 00:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تفريغ:
أسئلة منبر الفتاوى الشرعية لشبكة الإمام الآجري:
تقول السائلة
: شبهة ألقاها علينا دكتور في الجامعة أشعري العقيدة يقول فيها الدكتور المتعالم:
هل يستطيع الله أن يُعدم نفسه ؟
هل يستطيع الله أن يخلق الله آخر ؟
هل الله ينتحر ؟
هذا كل ما قاله أسأل الله العافية وأرجو التفصيل بالرد
نفع الله بكم أهل التوحيد والسنة وجزاكم الله خيرا .

الجواب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد،، يعني هذا مثال على الأسئلة السُّفوسطائية، الأسئلة الفلسفية، الأسئلة المتناقضة التي يُنادي صاحبها على نفسه بأنه مجنون؛ كمن يقول: ’’ هل يستطيع الطبيب أن يصف دواءً ليس بدواء؟ ‘‘ وهو دواء كيف ليس بدواء؟! وإن كان لا ينفع عند أناس ينفع عند آخرين.
’’ هل تستطيع أن تقدِّم لي طعامًا ليس بطعام؟ ‘‘ إيش هذا؟! ’’ هل تُقدم لي ماءً ليس بماء ‘‘ ، ’’ صُب لي شاي ليس بشاي ‘‘ هذا جنون!!
فالله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير؛ يعني مما لا يُحيله العقل ولا يُحيله الشرع.
فإذا العقل يُحيل أن يكون الشخص معدومًا موجودًا في نفس الوقت هذا مُمتَنع عقلا! لَمَّا يقول ’’هل يستطيع الله أن يعدم الله؟ ‘‘ يعني هل يستطيع الموجود أن يصير معدومًا؟ كيف هذا ؟! هو موجود كيف يصير معدوم؟! فكأنه يقول للأعمى ’’ هل يستطيع الأعمى أن يصير مبصرًا أو المبصر يصير أعمى بعدين؟ ‘‘.
يُعدم يعني يُهلِك أيوه، كيف يُفني وهو موجود؟! سبحان الله! يعني إذا أفنى نفسه صار فانيًا، وكيف الباقي يُصبح فانيًا؟! فالله سبحانه وتعالى من صفاته أنه باقٍ، فإذا قيل أنه يفنى هذا يُعارض صفة البقاء.
فهذا السُّفوسطائي يُسأل: ’’ مُدَّ يدك التي ليست بيدك ‘‘ هل يستطيع؟ هذا يعني سؤال غبي سؤال يدُل على الغباء، سؤال يدل على الجهل هذا سؤال سُفسطائي يعني سؤال جهل سؤال متناقض في نفسه يعني نفس السؤال باطل يعني في أسئلة باطل.
[كلام السائل غير مسموع].
نعم.؟
[كلام السائل غير مسموع].
وهو ثَوْر ليس دكتورًا، وهذا الثور خير منه، لأن الثور يأكل ما ينفعه ويشرب ما ينفعه ويمشي في حال سبيله.
هذا يتفلسف ويقول: ’’ هل يستطيع الله أن لا يستطيع؟ ‘‘ كيف هذا؟!! يعني كأنه يقول: ’’ هل يستطيع الله أن لا يستطيع؟ ‘‘ سؤال متناقض! ’’ هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يملكها؟ ‘‘ كيف هو خلقها ولا يملكها؟!! ’’ هل يستطيع الله أن يخلق إلها آخر؟ ‘‘ الله سبحانه وتعالى هو الواحد يقول: ﴿
لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنَا ﴾(1) فيَخلقُ إلها آخر! كيف يكون هذا؟!! وهل الإله يُخلَق؟ الإله لا يُخلق، الإله هو الخالق، فلو كان الله عزَّ وجل خَلق (كلمة غير مفهومة) يعني مخلوقًا لَما صار إلها ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ﴾(2) .
الله عز وجلَّ ليس له ولد ولا يكون له مُضاد في ألوهيته فيقال: ’’ هل يستطيع الله أن يُعدم نفسه؟ ‘‘ كيف هذا؟!! يعني كيف؟! ’’ هل يستطيع الله أن يمنع استطاعة نفسه؟ ‘‘ لأنه إذا صار معدومًا لا استطاعة له.
’’ هل يستطيع الله أن ينتحر؟ ‘‘ كيف ينتحر؟! وهل هو قابل للفناء حتى ينتحر؟! الذي ينتحر القابل للفناء، الله عز وجل لا يفنى ولا يبيد ولا يكون في ملكه إلا ما يُريد عز وجل، الله عز وجل هو الباقي هو الأول والآخر.
فالذي يقول: ’’ هل الله ينتحر؟ ‘‘ هذا غباء في السؤال! لأنه لم يعرفِ اللهَ؛ الذي يعرف الله يعرف أنه هو الأول الآخر الظاهر الباطن أنه على كل شيء قدير ولا يكون في ملكه إلا ما يريد ولا يعجز عن شيء يعني لا يُنافي المعقول أما أن يسأل سؤالا متناقضًا فهذا المجنون يعني هذا سؤال يُعتبر جنون ولا يُعتبر..









قديم 2012-01-11, 00:54   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي و هذا كلام امان الجامي رحمه الله، رد مفحم

هذا تأصيل للشيخ أمان الجامي -رحمه الله- لمسألة متعلق قدرة الله، ويُعَرّج الشيخ في هذه الثمان دقائق على هذا السؤال.. لأنه ضمن المسألة هذه.
المقطع من الشريط الثالث عشر، من الدقيقة السادسة والأربعين، من شرح العقيدة الواسطية..
للتحميل

rm

mp3











قديم 2012-01-11, 00:59   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تفريغ للشريط، بارك الله في الاخوة في شبكة الامام اللآجروري رحمه الله

وهذا التفريغ شريط الشيخ الجامي رحمه الله

- وأما القدرة فهي الصفة التي تتعلق بالممكنات إيجاداً وإعداماً؛ لعل هذا الأسلوب قد يكون جديدا على صغار الطلبة.
- قدرة الله تعالى لها تعلق؛ بما تتعلق القدرة؟
- الأشياء تنقسم إلى ثلاثة: واجبات، ومستحيلات، وجائزات، والجائز يقال له: ممكن.
- الجائز والممكن بمعنى واحد، ما يقبل الوجود والعدم، أو ما وجد بعد أن كان معدوماً ثم يؤول أمره إلى العدم، هذا يقال له: جائز، ويقال له: ممكن، الكون كله جائز وممكن.
- أما الواجبات فذات الله سبحانه وتعالى وصفاته وأسماؤه، أي: الثابت، الذي لم يسبق بعدم ولا يلحقه عدم، لذلك يقال في حق الله –تعالى-: واجب الوجود، لأنه وجوده لم يسبق بعدم، وجود أزلي، وهو معنى قوله -صلى الله عليه وسلم- في تفسير بعض أسماء الله تعالى: "أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء"، هذا هو الواجب، واجب الوجود الدائم الباقي، الآخر الذي ليس بعده شيء. (أما الجائز، عفوا الجائز قد عرفناه).
- المستحيل، المستحيل ما لا وجود له، ما يستحيل وجوده ولا يليق بالله أن يوجد ذلك المستحيل، لا عجزا، بل لأن قدرته لا تتعلق بالمستحيل، ولا يليق بالله تعالى إيجاد المستحيل.
- هذه النقطة مهمة جدا، قد يأتي سؤال المتعنتين من علماء الكلام، إذا ناقشك لإثبات الصفات ووُفقت وأفهمته؛
منها سؤال، هذا السؤال ورد هذه الأيام: هل الله قادر على أن يخلق له شريكا أو صاحبة أو ولدا، هكذا يسألك، كما قيل: "لكل سؤال جواب"، يجب أن تهيأ الإجابة، لأنك تعيش في وقت اختلط فيه الصالح بالطالح وكثُرت الملل، وإن كانت تنتسب إلى الإسلام فهي ملل، ملل غير إسلامية، منتسبة للإسلام تعيش بين المسلمين.
- من يجرؤون على مثل هذا السؤال للتشكيك، إما إنهم كفار، أو يقربون من الكفر وقد خرج من قلوبهم تعظيم الله؛ وعلى كلٍّ، لا بد من جواب.

- الجواب أن يقال: إن قدرة الله –تعالى- لا تتعلق بالمستحيلات، أما الله سبحانه فهو على كل شيء قدير؛
إن حققنا المسألة على أصول أهل الكلام لفظة: "شيء" لا تطلق على المستحيل، والله على كل شيء قدير، المعدوم والمستحيل ليس بشيء، أي: إن قدرة الله لا تتعلق بذلك، لأن الله عليم حكيم، لا يليق بالله -سبحانه وتعالى- أن تتعلق قدرته بتلك المستحيلات فيوجدها، لا لأنه عاجز عن إيجادها؛ تُثبت لله القدرة، وتنفي عنه -سبحانه وتعالى- ما لا يليق به، فإنه لا يفعل ذلك لأنها من الأمور التي لا تليق بالله –تعالى-، وهي المعروفة عند علماء الكلام بالمستحيلات؛ إذن قدرة الله –تعالى- لا تتعلق بالمستحيلات، ولا تتعلق بالواجبات، ولكنها تتعلق بالممكنات فقط، أو بالجائزات.
أما الواجبات، لماذا لا تتعلق بالواجبات؟ لأن الواجب لا يوصف بالإيجاد والإعدام؛ ذات الله وصفات الله الذاتية القديمة لا توصف لا بالإيجاد ولا بالإعدام، إذن قدرة الله لا تتعلق بالواجبات، أي: لا تتعلق بذات الله -تعالى- وأسمائه وصفاته، لأنها ليست بمخلوقة، ولا تتعلق بالمستحيلات.
إذن بما تتعلق قدرة الله -تعالى-؟ بالممكنات، أو بالجائزات؛ هذا معنى كلام الشيخ: "فهي الصفة التي تتعلق بالممكنات إيجاد وإعداما" _1_.
- ما لا يقبل ولا يخضع للإيجاد والإعدام، كالواجبات، لا تتعلق بها القدرة؛ ما لا يقبل الإيجاد لكونه مستحيلا لا تتعلق به القدرة، مفهوم؟ فرقوا بين الأمور هذه، ما لا يخضع للإيجاد والإعدام، لكونه واجباً أزليّاً كذات الله -سبحانه وتعالى- وأسمائه وصفاته لا تتعلق بها القدرة، وما لا يخضع أو لا يصلح أو لا يليق إيجاده كالمستحيلات أو وهو المستحيلات لا تتعلق بها القدرة، إذن قدرة الله -تعالى- تتعلق بالممكنات أو بالجائزات.

- لعل هذا البحث، حيث إنه بحث اصطلاحيّ من اصطلاح علماء الكلام، ولكنه دخل على السلف المتأخر الذين ناقشوا الخلف؛ ممكن الاستفادة من بعض كتب الأشاعرة في مثل هذه المسألة، بالنسبة للناضج، الطالب الناضج يمكن يرجع إلى ..... _2_، ليبحث متعلق قدرة الله تعالى، متعلق الصفات كلها، هم يبحثون عن متعلق الصفات كلها، ممكن البحث، وما فهمت فهمت وما لم تفهم تسأل وتكون على علم؛ لأنك قد تفاجأ في مناقشة ومناظرة من هذا الباب من القوم، إذا كنت غافلا ولست على علم وأنت لا تدري، لذلك ينبغي الاطلاع على هذه الكتب وهي (...) في متناول أيديكم، فتطالعوا فتسألوا ما أشكل عليكم. -اهـ كلام الشيخ عن المسألة-
---
_1_ يعني بالشيخ هنا: الشيخَ محمد خليل هراس –رحمه الله- في شرحه للواسطية.
_2_ تَجنّبتُ تفريغ اسمَي الكتابين، ومن أرادهما يجدهما في المقطع الصوتي.









قديم 2012-01-11, 07:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

نفع الله بك اخي
جزاك الله كل الخير
انا بصدد قراءة ما اوردت
شكرا لك










قديم 2012-01-11, 07:46   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

نفع الله بك اخي
جزاك الله كل الخير
انا بصدد قراءة ما اوردت
شكرا لك
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و اياك اختي زينب
بارك الله فيك، لانك غيرك توقيعك الى الاحسن،
رحم الله أمك، و جمعك بها في الجنة ان شاء الله، و عوضكيها الله في الدنيا.










قديم 2012-01-12, 13:26   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
yacine1993
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أهذا ماتدعون اليه وتسمونه الإسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف بلغت بكم الجرأة لنشر موضوع كهذا؟؟؟؟؟؟

هل كان السلف الصالح يتدعون حدودهم ويسألون ويكتبون عن أمور كهذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الله ينجينا من هذا الفكر










قديم 2012-01-12, 14:16   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الوادعي
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت أخي الكريم

تم تعديل العنوان










قديم 2012-01-13, 09:26   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yacine1993 مشاهدة المشاركة
أهذا ماتدعون اليه وتسمونه الإسلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف بلغت بكم الجرأة لنشر موضوع كهذا؟؟؟؟؟؟

هل كان السلف الصالح يتدعون حدودهم ويسألون ويكتبون عن أمور كهذه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الله ينجينا من هذا الفكر

لا داعي لهذا التهجم، اقرأ الموضوع جيدا، اتعرف ما يجري و لماذا نقلت الموضوع

هذه اخت، تدرس في جامعة و يدرسهم استاذ اشعري العقيدة، يعني عقيدته غير سليمة، فطرح عليهم هذه الاسئلة
هل يستطيع الله ان يعدم نفسه ...الخ
و هي تسأل العلماء، هناك سؤال، لبدا اذن من جواب
و الجواب راهو في الموضوع
و خلاصة الموضوع ان الله لا يمكنه ان يكون عدم، فهو من اسمائه الباقي.

ثم هذه الاسئلة مجنونة، لست انا من طرحها او المشايخ، و انما اهل الفلسفة و الكلام.

ثم نحن كمسلمين يجب ان نعرف الله و قدرته و اسمائه و صفاته، و الا اقول لك، كيف تعبد الله و انت لا تعرفه؟
مثلا سؤال النبي صلى الله عليه و سلم "اين الله" فقالت في السماء "فأقرها"
متقوليش هذا السؤال ممنوع، لانه طرحه رسول الله صلى الله عليه و سلم. هناك اشياء عن الله لبدا من معرفتها، و هناك امور ممنوعة، مثل الذي اتى الامام مالك و قال له "الله على العرش استوى" كيف؟ فقال له الامام مالك رحمه الله "الاستواء معلوم، و الكيف مجهول، و الايمان به واجب و السؤال عنه بدعة"

ثم انا انصحك و نفسي بقراءة العقيدة الواسطية للشيخ الاسلام بن تيمية و شرحها للشيخ العثيمين، و ايضا شرح كتاب التوحيد للشيخ العثيمين رحمه الله، لانه يتكلم ايضا عن الله و اسمائه و صفاته.
و السلام عليكم










قديم 2012-01-17, 10:51   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
samou el fedjm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي كان يجب عليك نق لكلام الأخ عاصم بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


لقد تم توجيه السؤال
إلى فضيلة الشيخ

أبو عمر أسامة العتيبي حفظه الله

عبر اتصال هاتفي


ليلة الجمعة 06 صفر 1433 ه
للتحميل






بارك الله في اخواننا و اخواتنا النشطين في موقع الآجوري


بارك الله فيك على نقل الموضوع إلى هنا لكن كان عليك نقل كلام الأخ أبو صهيب عاصم الأغبري فهو رد قوي كما ان اخانا عاصم من طلبة العلم المتمكنين وفقه الله وسدده كما أنه لا يجب علينا اتهام الأشاعرة بما ليس فيهم وفي كلام الاخ أدناه تفهم المعنى

وهذا كلامه :


اقتباس:
أولا أنا لا أدري ما السياق الذي قال فيه هذا الدكتور الأشعري! هذا الكلام، فنحن لا نشك في إسلام الأشاعرة وهذا الكلام إنّما يقرره الملاحدة، ثم إنّ الأشاعرة يشاركون أهل السنة في إثباتهم صفة القدرة للخالق سبحانه وهكذا شمولها فلا يمكن أنّ يُقال أوردها الدكتور لغرض التشكيك في شمول قدرة الله ليخرج مثلا منها بعض الأشياء، بل على العكس الأشاعرة ممن جاوزوا في صفة القدرة حتى كادوا أن يوافقوا الجهمية في أفعال العبيد، فقالوا ليس لقدرة العبدة تأثير في وجود الفعل على تفصيل عندهم واختلاف ليس هذا محل بسطه.
عموما هم انتهجوا هذا مبالغة وتجاوزًا في إثبات عموم قدرة الله وشمولها كل شيء حتى أفعال العبيد ، وهذا حق لكن مرادهم بشمولها أفعال العبيد ما سبق من عدم تأثير قدرة العبد في فعله، ولذا فلعل الدكتور الأشعري أوردها في خلال عرضه لاعتقادات وشبه الملاحدة، وليس قصده تقرير هذا أو الاعتراض على الشرع والله أعلم.

وحل هذه الشبهة سهل جدًا ويختلف الجواب باختلاف الذي نناقشه لكن جماع ذلك أن نقرب صورة المسالة:
لو قال إنسان لآخر: يا أخي أنت بصرك ضعيف فيه نقص!
فقال الآخر: لماذا؟
قال: لأنك لا تستطيع السماع ببصرك!
فيقول: وهل من كمال البصر أن يُسمع به؟! إنّ مناط (مجال) صفة (البصر) المرئيات.
فلو قلت لي: بصرك فيه نقص لأنّك لا ترى ما خلف تلك الجبال البعيدة لقلت لك:
هذا صحيح فبصر المخلوقات فيه نقص على تفاوت بينهم، وإن كان بصري 6 * 6 لكن غاية قدرة الإنسان على رؤية مسافة ميل وكلما بعدت المسافة قلّت دقة التفاصيل حتى ينتهي عند الميل...وهذا الجبال أبعد من الميل.
أما أن تقول لي: بصرك ضعيف لأنك لا تسمع به فهذا خارج عن مناط ومجال البصر، وهذا كما تقول يا أخي : (قدمك) فيها نقص لأنّك لا تستطيع التفكير بها! فهل من وظائف القدم التفكير!! هذا سفه.

إذا فهم السائل أو السائلة هذا انحل الإشكال:
الآن القدرة هذه الصفة ما هي وظيفتها:
إخراج الممكنات -أي القابلة للوجود والعدم- من العدم إلى الوجود! أو العكس!
فشرط القدرة و(مناطها) و (مجالها) = الممكنات.
كما قلنا شرط الذي يبصر = المرئيات ، وشرط الذي يُسمع = المسموعات والأصوات.
أما شيء لا يمكن أن يُوجد = ممتنع، أو لا يمكن أن يُعدم = واجب الوجود، هذا لا يدخل تحتها وتحت ما تختص به.
فكما سبق أنّ قول القائل: قدمك فيها نقص لأنها لا تفكر" قلنا: هذا القول : باطل وقائله مخطئ.
فهكذا قول من يقول: هذه القدرة المعينة فيها نقص لأنها لا تستطيع إعدام الواجبات أو إيجاد الممتنعات..هذا كذلك خطأ في تصور المسالة ومغالطة لمن يفهم.

فالآن مما ذُكر:

فنسأل السائل: هل وجود الله مُمكن أم واجب؟
يعني بعبارة أخرى: هل الله أوجده شيء! أم كان موجودًا منذ الأزل؟!
فإن قال أوجده شيء، فإذن هذا الذي يظنه الله ليس هو الله نبدأ نناقشه في وجوده ..الخ وهذا مجاله آخر.
لكن كلامنا هو مع صاحب الجواب الثاني وهو من يقول:
كان موجودًا منذ الأزل!
هنا نقول:
معنى كلامك بأن صفة الوجود هي ملازمة لذات الخالق! لأنه لم يكتسبها من غيره (لم يخلقه غيره والعياذ بالله!) فإذن هي ملازمة له! فكان واجب الوجود أي ذاته لا تقبل العدم.
مثاله:
الكتاب مكون من ورق أو ألواح..الخ، الورق أو الألواح المكتوب فيها هذا ملازم لوصف الكتاب، لو انعدم لانعدم الوصف، لما كان كتابا.
هنا الأمر مثله:
أنت أقررت أن الله موجود منذ الأزل صفة الوجود فيه لازمه له، فتصورك بأنّ هذه الصفة ممكن تفارقه ويحل محلها العدم ، نقض لما أقررت به سابقا بأن هذه الصفة لازمه له، فالنتيجة للقضية نقضت المقدمة، فتصورك أصلا باطل، كما قلنا في الكتاب:
يقول لك هذا كتاب ثم يقول لك تصور كتاب من غير ورق أو ألواح...لا يمكن :
إما أنك لا تدري ما هو الكتاب، وإما يلزمك الإقرار بأن تصورك الثاني هذا لا يمكن وجوده...وهذا هو المراد

فصار إعدام الله لنفسه ما هو ممتنع مستحيل لأن أوله ينقض آخره والعكس، فالآن نرجع لما قررناه:
هل القدرة من متعلقها ومناطها ومجالها الممتنعات أو المستحيلات ؟
الجواب:
لا.

كما أن السمع لا تعلق له بالمرئيات، فكون الله لا يقدر على إعدام نفسه - لو سلمنا بصحة هذا التعبير - لا يدل على نقص في صفة القدرة بل هي تامة كاملة ، بل يدل تصور هذه القضية على كمال الله وكمال صفة الوجود وأنّها غير قابلة للعدم.
إذا فهمت هذا وتأملته أو تأملتيه انحل الإشكال وصار كقول القائل:
حججٌ تهافت كالزجاج تخالـ** *ـــها حق وكل كاسر مكسور

وأكتفي بالاعتراض الأول ولو فهم السائل القاعدة عرف جواب الثاني والثالث، لو كان تصور المعترض لـ (الله) صحيحا فكيف يخلق (إلها) آخر لا يمكن...إما تصوره عن (الله) خاطئ، أو يلزمه الإقرار، وهكذا في الأخير، وإذا احتاج السائل مزيد إيضاح فليستفصل.
والله تعالى أعلى وأعلم









قديم 2012-01-17, 11:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبوعبد اللّه 16
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبوعبد اللّه 16
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي samou
انا قرأت كلام الاخ عاصم، لكن لم انقله، مخافة ان يقول لي احد من الاعضاء، من هذا الاخ عاصم؟ و انا في الكثير من مشاركاتي انكر على اعضاء اصحاب مواضيع او ردود مصدرها مجاهيل الحال.
ثم كلام الشيخ العتيبي و الشيخ الجامي رحمه الله معروفين عند الناس و كلامهم ما شاء الله في القمة، و كلام العلماء دائما اسلم من الخطأ بالمقارنة بطلبة العلم.
و الله اعلم










قديم 2012-01-23, 15:33   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
samou el fedjm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي samou
انا قرأت كلام الاخ عاصم، لكن لم انقله، مخافة ان يقول لي احد من الاعضاء، من هذا الاخ عاصم؟ و انا في الكثير من مشاركاتي انكر على اعضاء اصحاب مواضيع او ردود مصدرها مجاهيل الحال.
ثم كلام الشيخ العتيبي و الشيخ الجامي رحمه الله معروفين عند الناس و كلامهم ما شاء الله في القمة، و كلام العلماء دائما اسلم من الخطأ بالمقارنة بطلبة العلم.
و الله اعلم
العبرة عند اهل السنة والجماعة هي موافقة الحق فمن وافق كلامه الحق فيجب الاخد به ثم الرجل ليس مجهول بل هو من طلبة الشيخ حسن نور وهو قدم ردا لشبهة في الأصل انه اخذه من كلام العلماء
المهم ليس لدي المزيد فأنا على عجلة من أمري











 

الكلمات الدلالية (Tags)
يعدم نفسه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc