ثانويون يعتدون على أستاذهم في غليزان
الكلا” يحمل الوزارة مسؤولية تنامي ظاهرة العنف في المدراس
أدان مجلس ثانويات العاصمة ”الكلا”، الاعتداء الذي تعرض له أستاذ بإحدى ثانويات غليزان، والذي قال إنه تم من طرف تلاميذ هذا الأخير رغم أنه يملك خبرة 30 سنة من التعليم لم يتعرض خلالها لاعتداء مماثل· وحمّلت نقابة ”الكلا” مسؤولية تدهور الوضعية الأمنية داخل المؤسسات التربوية للوزارة الوصية، حيث جاء في بيان تلقت ”البلاد” نسخة منه، أن الوزارة لم تحرك ساكنا لإيجاد الحلول لظاهرة العنف داخل الوسط المدرسي بالرغم من نداءات النقابات التي قالت إنها دقت ناقوس الخطر في عدة مناسبات حول تنامي ظاهرة اعتداء التلاميذ على أساتذتهم·
وأرجع ”الكلا” أسباب العنف المسجل داخل المدرسة الجزائرية إلى الظروف التي تحيط بالمدرسة الجزائرية التي قال إنها تشكل ضغطا كبيرا على التلاميذ· وأضاف ”الكلا” في بيانه أن عدد التلاميذ في الأقسام يصل في بعض المؤسسات إلى 50 تلميذا يضاف إليه النقص الكبير في المناصب المالية المفتوحة للأساتذة والمساعدين التربويين الذين لا يتم استغلالهم بصفة جيدة، حسبه، مؤكدا أن التلميذ يكون أثناء الموسم الدراسي تحت ضغط البرنامج الكبير والروتين اليومي مع انعدام وسائل وفضاءات الترفيه مثل الرحلات والموسيقى أو المسرح، فهو يخرج، حسبه، من الدروس المقررة إلى الدروس التدعيمية، ما يدخله في حالة من التشبع ويجعله غير قادر على الاستيعاب فيلجأ إلى العنف للتنفيس عن حجم الضغوطات التي يتعرض لها·