بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا اعتصام من الضلال إلا بسلوك سبيل السلف الصالح
«فاتّباعُ سبيلِ المؤمنين أو عدمُ اتّباعِ سبيلِهم أمرٌ هامٌّ جدًّا إيجابًا وسلبًا، فمن اتّبعَ سبيلَ المؤمنين فهو النّاجي عند ربِّ العالَمين، ومن خالف سبيلَ المؤمنين فحسْبُه جهنّمُ وبئسَ المصيرُ.
من هنا ضلّتْ طوائفُ كثيرةٌ جدًّا -قديمًا وحديثًا- لأنّهم لم يكتفوا بعدمِ التزامِ سبيلِ المؤمنين فحسْبُ، ولكنْ ركبوا عقولَهم واتّبعوا أهواءَهم في تفسيرِ الكتابِ والسّنّةِ ثمّ بَنَوْا على ذلك نتائجَ خطيرةً جدًّا خرجوا بها عمّا كان عليه سلفُنا الصّالحُ رضوانُ اللهِ تعالى عليهم جميعًا»
[ «فتنة التّكفير» الألبانيّ (2)]