[b]ما من شك أن الانتخابات التي ستجري من أجل تشكيل اللجنة الولائية لتسيير الخدمات الاجتماعية تكتسي أهمية كبرى من حيث أنها ستفرز لاول مرة منتخبين بشكل حر و ديمقراطي و بذلك تتحرر من الوصاية التي كانت تفرضها النقابة العريقة
لكن المعركة ليست سهلة ....... فمصاصي دماء عمال التربية مازالوا يتربصون بنا ...... على الأقل من أجل طمس معالم جرائمهم التي لا تخفى على احد....... وفيها شواهد كثيرة من .. سيارات ... وعقارات .... و مزايا مازالو يمسكون بها لحد الان
و لن يتنازلوا عنها بسهولة
لذلك ستكون أول مهمة للجنة المنتخبة هي تحرير ما بقي من أملاك عمال التربية و كشف المستور و إظهار الحقائق
وهاهم أصحاب المهمات القذرة يفسدون الأجواء الديمقراطية بنشر الإشاعات و تحريض الناخبين على التوجه لتزكية بعض المندسين ...... لكن الجميع لن تنطلي عليه هذه الحيل
و من هذا المنبر الحر ننبه الجميع إلى عدم تصديق بعض الشائعات و التحالفات و التي تهدف إلى استغلال سذاجة البعض في صعود الإنتهازيين و المندسين و فيهم الكثير ممن كانوا في قلب النقابة العتيدة و منهم من تلطخت أيديهم بأموال الخدمات و منهم من يدعي زورا و كذبا أنه مزكى من طرف الإتحاد ...... فالإتحاد أعلن بصراحة على رؤوس الأشهاد ...... أنه لن يزكي أي شخص
لذلك يجب اختيار الاشخاص على أسس النزاهة و الشرف و التاريخ المشرف ..... لا على أساس العنصرية المقيتة
و أول شرط يجب مراعاته هو : القدرة على المواجهة .... و الجرأة على قول الحقيقة ..... و عدم الرضوخ للإدارة
و هذه الشروط سهلة الملاحظة
فالأستاذ المتزلف لمديره و المتعود على إرضاء المسؤولين خاصة في مديرية التربية ...... لن يجرؤ بالتاكيد على قول لا لأسياده ... و سيكون اداة طيعة في أيديهم
و في الأخير لا ننسى بأننا أساتذة و معلمين و مربين ..... فحينما نريد الإنتخاب ... نضع القائمة أمامنا ..... و نستحضر الإنطباع الحقيقي على كل شخص ثم نختار بحرية ..... و دون تأثير أي عامل أخر .... أو دون توجيه من احد كائنا من كان[/b]