بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
لا تشتكي ضرك الا لمن يداويه ولا تضع الثقة الا في من اوجدك لاجلها كم انسان عرفت منهم من كسبت محبته ومنهم من خسرته الى الابد لكن الله دائما معك يكافئك اذا احسنت العمل ويعفو عنك اذا اخطئت ان الفرق بين الخلد والفناء محسوم فلا يغرنك افكار الاموات فوق التراب فهم اولى بشفقة ممن هم تحته ومن يرضى ان يعيش على هامش الحياة فمكانه بين الضعفاء حيث تسيطر الاوهام على العقول ويحاصر القلوب الظلام وينشر ويروج لعاقبة الانذال ويتبعها هؤلاء من دون استفسار فلا عجب من هذا الحال ولا ضرر من اعطاء العزة للانذال فانه امر طبيعي وان قول الحق ودفع الظلم امر طبيعي كذلك فلماذا مالت كفة الانذال على
كفة الاشراف ولماذا اصبحوا لا ينالون الاعجاب ولايظهرون ولماذا للحياة يعتزلون لااظن انهم كذلك لانهم تركوا مستنقع الحياة للانذال يصولون ويجولون وليس اعتزالهم اعتزالا عن الحياة وانما اعتزال عن التفاهات وترفع عن الشهواة لان الصقر الابي لايحلق من اجل العصافير لانها لاتستحق ذلك بل يحلق لاجل اشياء اثمن واكثر قيمة وما صمت الاشراف الا لغة لا يفهمها الجاهلون وما كلام الانذال الا قطعة موسيقية الحانها تفاهات وكلماتها من مستنقع الحياة ومؤلفوها اموات يسعون في الحياة.
....
....
....
.....................
...........
....
.
-لماذا اصبح التعفف وترفع عن التفاهات ذنب وفعل مخجل في زمن العار?
-ماسبيل لتخلص من المفاهيم العرجاء التي اصبحت تتحكم وتسير حياة العديد منا?
-وهل يمكن اعتبار هذا المشكل العويص سحابة عابرة ستزول مع مرور الوقت وتعود الامور الى نصابها
ام انها مرض خبيث ينخر المجتمع?.