وصفة رائعة لإصلاح العلاقة مع الزوج

[غنوشة]

الســـــــــــــلام عليـــــــكم

إلى كل من ترد أن تصلح علاقتها مع زوجها، عليك أن تصلح علاقتك مع ربك أولاَ .

يقول أحد الصحابة :_والله إني أرى شؤم ذنبي من تصرف زوجتي و في دابتي .

أي أن المرأة إذا أصلحت علاقتها مع ربها سيصلح الله ما بينها و بين زوجها .والعكس صحيح ,

ففي حديث الرسول صلى الله علية و سلم ( من كان همه الآخرة جلبت له الدنيا بحذافيرها )

أي أنك إذا تعلقتي بالله و بالدار الآخرة سيجلب الله لك الدنيا راغمة تحت قدمك و أنتي تركلينها برجلك و لا تريدينها .

فإلى من ترد تغير مسار حياتها إلى الأفضل وأن تجعل زوجها رهنوا إشارتها عليها بتجربة هذه الوصفة و بإذن الله ستجد تغيرا كبيرا ،ولكن مع إخلاص النية لله تعالى و المداومة عليها :_
1_ عليك بالمواضبه على السنن الرواتب
2_ عليك قرأت أذكار الصباح و المساء عن ظهر قلب
3_لاتنسي أبداَ ركعتين الضحى
4_ أستيقضي قبل الفجر بساعة وهو وقت السحر فيه يتنزل الرحمن في السماء الدنيا ، صلي فيها ما تيسر لك من الركعات و أستغفري ثم أجلسي أدعي ربك بخير الدنيا و الآخرة
إلى أن يؤذن الفجر .
5_ يجب أن يكون لك في كل يوم ورد من القرآن حتى لو صفحة واحده .ولا تنسي حديث الرسول صلى الله علية و سلم ( خير الأعمال إلى الله أدومها و إن قل )
6_ نزهي أذنك من سماع الغناء و طهري لسانك من الغيبة و النميمة .
7_ حاولي تصومين ثلاث أيام من كل شهر

وبإذن الله تعالى ستتحسن علاقتك مع زوجك وأولاد ، وحتى جيرانك و كل من حولك .

تعرفين لي ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لأن الله تعالى إذا أحب عبده أحبب خلقة فيه .
وبإذن الله إذا و اضبتي على البرانامج وصبرتي ،سوف تحصلين على حب الله تعالى .
لأن الله تعالى يقول في الحديث القدسي ( مازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه )
كلمة (مازال ) تدل على المواضبه و المداومه .
فجعلي طموحاتك و أهدافك عالية حتى تحصلي على كل ما تريدين في الدنيا و الآخرة .
وجعلي لسان حالك يقول :_

أريد قصراَ لا يبدده زوال ........................ أريد عيشاَ ليس يقطعه ممات
أريد زوجاَ مثل يوسف في الجمال............. و أريد أنهاراَ بقصري جاريات
فعقولنا إن لم تبلغنا الجنان .................... فحياتنا ليست حياة بل ممات
فأمامنا قبراَ تشيب له العقول ................... وظلامة تخاف منه الظلمات
وهذه الوصفة موجهة كذالك للرجال ،يزيد عليها فقط ،8ـ الصلاة في المسجد.
ولا تنسو الدعاء لي بظهر الغيب .